جهوي

بالصور.. بنموسى يتفقد مراكز إيواء التلاميذ والمؤسسات التعليمية بشيشاوة والحوز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 سبتمبر 2023

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الجمعة، بزيارة تفقدية لعدد من مراكز إيواء التلاميذ والمؤسسات التعليمية بإقليمي شيشاوة والحوز.

وتأتي هذه الزيارة الثانية في إطار السهر على تتبع الإجراءات المتخذة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسساتهم التعليمية الأصلية التي تضررت إثر الزلزال الذي وقع يوم 8 شتنبر .

وخلال هذه الزيارة، عاين شكيب بنموسى، على مستوى المديرية الإقليمية شيشاوة، مركز الإيواء دار أكيماخ بجماعة أسيف المال، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 90 تلميذا ممنوحا منحة كاملة، والذي خصص لاستقبال وإيواء التلاميذ الذين تم تحويلهم من الثانوية الإعدادية أداسيل بصفة مؤقتة، جراء تعرضها لأضرار جسيمة، حيث اطلع على وضعية مختلف المرافق به.

وقام الوزير بزيارة الثانوية الإعدادية أسيف المال، التي تم تحويل 282 تلميذة إليها من ثانوية أداسيل الإعدادية، حيث وقف خلالها على ظروف الاشتغال والدراسة بهذه المؤسسة التعليمية.

وتوفر هذه المؤسسة جميع الظروف التربوية والاجتماعية لضمان تمدرس التلميذات والتلاميذ، مع استفادتهم من حصص الدعم النفسي والتربوي، الذي يسهر عليه مجموعة من الملحقين الاجتماعيين لتجاوز آثار الزلزال على نفسيتهم ومن أجل تمكينهم من العودة السريعة للحياة الطبيعية.

وخلال هذه الزيارة، التي شكلت فرصة للتواصل مع الطاقم التربوي والإداري لهذه المؤسسة التعليمية، نوه الوزير بالمجهودات التي يبذلها الطاقم لا سيما في هذه الظروف الصعبة، مؤكدا على دعم ومواكبة الوزارة لهم.

كما عقد بنموسى خلال هذه الزيارة، لقاء مع جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وحضر جانبا من حصص الأنشطة الموازية المبرمجة في إطار الدعم النفسي للتلميذات المنحدرين من المناطق المتضررة.

وعلى مستوى المديرية الإقليمية الحوز، أجرى الوزير زيارة إلى عدد من المؤسسات التعليمية على مستوى الجماعات الترابية أمزميز وأسني وويرغان، حيث تفقد الخيام والأقسام المقامة لاستقبال تلاميذ المؤسسات المتضررة، فضلا عن الوحدات المتنقلة مسبقة الصنع التي تكلفت مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط بإنجازها.

وبهذه المناسبة، أوضح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح للصحافة، أن الزيارة تأتي في سياق سهر الوزارة على ضمان استئناف الدراسة بشكل مستعجل، مشيرا إلى أن العمل مستمر لإنجاز أقسام متنقلة مجهزة بشكل جيد تضمن للتلاميذ متابعة الدراسة بالشكل المطلوب.

وأبرز بنموسى أن عملية إنجاز هذه الأقسام تتم بتعاون مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تجندت لتشييد 500 قسم متنقل، بتنسيق شامل مع السلطات المحلية ومصالح الوزارة والأطر الإدارية والتربوية والمجتمع المدني، من أجل توفير ظروف ملائمة تمكن التلاميذ من متابعة دراستهم خلال هذه الفترة.

وأضاف أن هذه التدابير تندرج في إطار الإجراءات الانتقالية لضمان سير العملية التعليمية في ظروف ملائمة إلى حين إتمام إعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة، مؤكدا الشروع في إجراء الدراسات من أجل إتمام عملية البناء قبل الدخول المدرسي المقبل.

وفي هذا السياق، أفاد الوزير بأن عملية إعادة البناء ستتم وفقا لتصور يهدف أساسا إلى تحسين مستوى المدارس من أجل تطوير ظروف استقبال تلاميذ المنطقة، مضيفا أن المجهودات مستمرة لتقديم الدعم النفسي للتلاميذ، وتوفير مواكبة خاصة لهم وتكثيف وتطوير الأنشطة الموازية.

من جهته، أبرز مدير مدرسة الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري والتصميم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، حسن رضوان، أن ورش إنجاز وحدات التدريس بتقنيات متطورة جاء بناء على طلب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للمساهمة في إعادة البناء بالطريقة المسبقة والسريعة.

وأضاف أن هذه المساهمة، التي تتم بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومختبرات الهندسة المعمارية التي تتخصص في الإنشاء والتصميم السريع، تهدف إلى حل مشكلة العجز في إعادة ولوج التلاميذ للمؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة.

وأكد أن العملية تجري وفق منطق توفير بيئة جد مناسبة للتلاميذ، مشيرا إلى أن هذه الإنشاءات جد مرنة ومقاومة للزلازل، وتحترم كل معايير السلامة وحلول التدفئة.

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أمس الجمعة، بزيارة تفقدية لعدد من مراكز إيواء التلاميذ والمؤسسات التعليمية بإقليمي شيشاوة والحوز.

وتأتي هذه الزيارة الثانية في إطار السهر على تتبع الإجراءات المتخذة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسساتهم التعليمية الأصلية التي تضررت إثر الزلزال الذي وقع يوم 8 شتنبر .

وخلال هذه الزيارة، عاين شكيب بنموسى، على مستوى المديرية الإقليمية شيشاوة، مركز الإيواء دار أكيماخ بجماعة أسيف المال، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 90 تلميذا ممنوحا منحة كاملة، والذي خصص لاستقبال وإيواء التلاميذ الذين تم تحويلهم من الثانوية الإعدادية أداسيل بصفة مؤقتة، جراء تعرضها لأضرار جسيمة، حيث اطلع على وضعية مختلف المرافق به.

وقام الوزير بزيارة الثانوية الإعدادية أسيف المال، التي تم تحويل 282 تلميذة إليها من ثانوية أداسيل الإعدادية، حيث وقف خلالها على ظروف الاشتغال والدراسة بهذه المؤسسة التعليمية.

وتوفر هذه المؤسسة جميع الظروف التربوية والاجتماعية لضمان تمدرس التلميذات والتلاميذ، مع استفادتهم من حصص الدعم النفسي والتربوي، الذي يسهر عليه مجموعة من الملحقين الاجتماعيين لتجاوز آثار الزلزال على نفسيتهم ومن أجل تمكينهم من العودة السريعة للحياة الطبيعية.

وخلال هذه الزيارة، التي شكلت فرصة للتواصل مع الطاقم التربوي والإداري لهذه المؤسسة التعليمية، نوه الوزير بالمجهودات التي يبذلها الطاقم لا سيما في هذه الظروف الصعبة، مؤكدا على دعم ومواكبة الوزارة لهم.

كما عقد بنموسى خلال هذه الزيارة، لقاء مع جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وحضر جانبا من حصص الأنشطة الموازية المبرمجة في إطار الدعم النفسي للتلميذات المنحدرين من المناطق المتضررة.

وعلى مستوى المديرية الإقليمية الحوز، أجرى الوزير زيارة إلى عدد من المؤسسات التعليمية على مستوى الجماعات الترابية أمزميز وأسني وويرغان، حيث تفقد الخيام والأقسام المقامة لاستقبال تلاميذ المؤسسات المتضررة، فضلا عن الوحدات المتنقلة مسبقة الصنع التي تكلفت مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط بإنجازها.

وبهذه المناسبة، أوضح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح للصحافة، أن الزيارة تأتي في سياق سهر الوزارة على ضمان استئناف الدراسة بشكل مستعجل، مشيرا إلى أن العمل مستمر لإنجاز أقسام متنقلة مجهزة بشكل جيد تضمن للتلاميذ متابعة الدراسة بالشكل المطلوب.

وأبرز بنموسى أن عملية إنجاز هذه الأقسام تتم بتعاون مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، التي تجندت لتشييد 500 قسم متنقل، بتنسيق شامل مع السلطات المحلية ومصالح الوزارة والأطر الإدارية والتربوية والمجتمع المدني، من أجل توفير ظروف ملائمة تمكن التلاميذ من متابعة دراستهم خلال هذه الفترة.

وأضاف أن هذه التدابير تندرج في إطار الإجراءات الانتقالية لضمان سير العملية التعليمية في ظروف ملائمة إلى حين إتمام إعادة بناء المؤسسات التعليمية المتضررة، مؤكدا الشروع في إجراء الدراسات من أجل إتمام عملية البناء قبل الدخول المدرسي المقبل.

وفي هذا السياق، أفاد الوزير بأن عملية إعادة البناء ستتم وفقا لتصور يهدف أساسا إلى تحسين مستوى المدارس من أجل تطوير ظروف استقبال تلاميذ المنطقة، مضيفا أن المجهودات مستمرة لتقديم الدعم النفسي للتلاميذ، وتوفير مواكبة خاصة لهم وتكثيف وتطوير الأنشطة الموازية.

من جهته، أبرز مدير مدرسة الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري والتصميم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، حسن رضوان، أن ورش إنجاز وحدات التدريس بتقنيات متطورة جاء بناء على طلب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، للمساهمة في إعادة البناء بالطريقة المسبقة والسريعة.

وأضاف أن هذه المساهمة، التي تتم بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومختبرات الهندسة المعمارية التي تتخصص في الإنشاء والتصميم السريع، تهدف إلى حل مشكلة العجز في إعادة ولوج التلاميذ للمؤسسات التعليمية بالمناطق المتضررة.

وأكد أن العملية تجري وفق منطق توفير بيئة جد مناسبة للتلاميذ، مشيرا إلى أن هذه الإنشاءات جد مرنة ومقاومة للزلازل، وتحترم كل معايير السلامة وحلول التدفئة.



اقرأ أيضاً
درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

مركز مغربي: قلعة السراغنة تحولت إلى مقبرة للمشاريع التنموية
عبّر المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه واستيائه إزاء الوضعية التنموية المقلقة التي يعرفها إقليم قلعة السراغنة، والتي تتجلى في عدد من المشاريع الحيوية المتوقفة والمتعثرة والحبيسة رفوف الإدارة، مما حول الإقليم إلى ما يشبه "مقبرة للمشاريع التنموية". وقال بيان استنكاري للمكتب الإقليمي، "رغم التنبيهات المتكررة وإثارة الانتباه إلى خطورة هذه الوضعية، إلا أن الجهات المعنية لا تزال تنتهج سياسة الآذان الصماء، غير آبهة بتداعيات هذا الجمود ". ودعا المصدر ذاته إلى تبني رؤية تنموية واضحة وجادة تضمن إخراج المشاريع المتعثرة إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال، مطالبا بإنهاء حالة الانتظار والتسويف التي تطبع تدبير الشأن العام المحلي والإقليمي، واعتماد إجراءات عاجلة وملموسة تسهم في تحريك الوضعية التنموية. وسجل المركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، بقلق بالغ، جملة من الاختلالات والمشاريع المتعثرة التي تشكل عنوانًا لهذا الجمود منها، العجز الواضح عن تعبئة عقار جماعي لإنجاز كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، بالإضافة إلى تأخر في فتح المركب الديني والثقافي رغم انتهاء الأشغال. كما سجل المكتب الاقليمي التأخر في فتح المركب الثقافي في وجه الساكنة، وكذا تعثر وتأخر في إخراج السوق الأسبوعي الجديد، والمجزرة البلدية، وسوق الجملة للخضر والفواكه إلى الوجود، بالإضافة إلى فشل ذريع في فتح أسواق القرب النموذجية التي صرفت عليها أموالا من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي أصبحت عرضة للإهمال. البيان ذاته سجل تأخر فادح في إطلاق مشروع إحداث المنطقة الصناعية الجديدة، التي من شأن إحداثها تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل، بالإضافة إلى الإصرار غير المبرر على الاستمرار في إغلاق أبواب الحمامات في وجه المواطنين ومغاسل السيارات، مما يضيق على مستخدميهم في أرزاقهم. وأثار المكتب الاقليمي الانتباه إلى الوضعية المزرية التي آل إليها منتزه المربوح الذي يشكل متنفسا للساكنة، إلى جانب تعثر واضح في إنجاز في المطرح الإقليمي للنفايات، وما يترتب عنه من استمرار معاناة الساكنة المجاورة مع الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة. واسترسل المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان قائلا: "والغريب والعجيب أنه وبعد انتظار ما يقارب ستة سنوات يصدر عامل الإقليم قرارا في شهر أبريل 2025 يقضي بإجراء بحث عمومي يتعلق بدراسة تأثيره على البيئة بالمنطقة المزمع إحداثه بها !"، مشيرا إلى التأخر الكبير في تهيئة شارع الجيش الملكي، ما يزيد من معاناة مستعمليه. وعبّر الفرع الإقليمي، عن استنكاره الشديد لهذه الوضعية، مطالبا "الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها كاملة والتعجيل بإخراج هذه المشاريع إلى حيز التنفيذ، بما يحقق تطلعات ساكنة الإقليم في تنمية حقيقية وشاملة، ويرفع عنهم حالة هذا الجمود الجلي" حسب تعبير البيان ذاته.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة