سياسة
بنكيران يهاجم بوعياش والكراوي ويحذر من عدم حياد مؤسسات دستورية
وجه رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بن كيران، انتقادا شديد اللهجة لكل من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، ورئيس مجلس المنافسة (مؤسسة دستورية)، إدريس الكرواي، وحذر من فشلهما في أداء مهامهما.وكانت أمينة بوعياش رئيسة مجلس حقوق الإنسان، قد دافعت عن إعادة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، فيما انتقد إدريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة، خطة الحكومة لتسقيف أرباح شركات المحروقات.ونشر ابن كيران تسجيلا صوتيا على حساب أحد مساعديه الجمعة 8 مارس الجاري، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيه إن "بوعياش والكراوي لم يكونا مع الأسف الشديد في المستوى، ولقد أبانوا عن ذلك منذ اللحظة الأولى".وانتقد كلا من آمنة بوعياش، وإدريس الكراوي، معتبرا أنهما "إذا استمرا في هذا الطريق فإن الناس سيعتبرون أن مؤسسات الحكامة متحيزة لجهة معينة ومفهومة ومعروفة، وسيعتبرون أصفارا على الشمال".وسجل أن "كل المؤسسات عندما يتم تعيين شخص على رأسها تكبر، مثل والي بنك المغرب، ولكن هناك بعض المؤسسات الأخرى، مع الأسف الشديد، لم تكن في المستوى، ومن اللحظة الأولى بينوا أنهم ليسوا في المستوى".وتابع الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، "لا أتفق مع أمينة بوعياش أن تعود لقضية معروضة أمام القضاء وتناصر المنطق الذي كان يدعو إليه حزب الأصالة والمعاصرة، الذي هو إعادة محاكمة حامي الدين".وشدد: "سيفهم الناس أن ما تفعله لا يناسب لا المهمة التي كلفها بها الملك، ولا يناسب المؤسسة التي هي فيها".وانتقل ابن كيران إلى موقف رئيس مجلس المنافسة من تحرير المحروقات في عهد حكومته، قائلا: "كان من المفروض أن لا يعود للكلام عن الحكومة السابقة لأن دوره أن يقول بأن هناك منافسة أولا في ثمن المحروقات".وأكد "أما هل كانت الحكومة السابقة على صواب أو على خطأ عندما قامت بتحرير المحروقات، فهذا ليس من صميم عمله ولا اختصاصه".وكانت أمينة بوعياش قد دافعت في مداخلتها على برنامج تلفزيوني إعادة محاكمة عبد العالي حامي الدين، في الوقت الذي امتنعت فيه عن التعليق على مسلسل محاكمة نشطاء حراك الريف وعدد من القضايا الأخرى بحجة أنها معروضة أمام القضاء.من جهته، انتقد إدريس الكراوي إجراءات الحكومة السابقة التي كان يرأسها عبد الإله بن كيران، ما أثار غضب لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الذي اعتبر أن مجلس المنافسة مجلس لإبداء الرأي في ما طلبته الحكومة، وليس مطالبا بالتعليق السياسي وإبداء الرأي على قرارات الحكومة التي سبق اتخاذها.
وجه رئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله بن كيران، انتقادا شديد اللهجة لكل من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، ورئيس مجلس المنافسة (مؤسسة دستورية)، إدريس الكرواي، وحذر من فشلهما في أداء مهامهما.وكانت أمينة بوعياش رئيسة مجلس حقوق الإنسان، قد دافعت عن إعادة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، فيما انتقد إدريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة، خطة الحكومة لتسقيف أرباح شركات المحروقات.ونشر ابن كيران تسجيلا صوتيا على حساب أحد مساعديه الجمعة 8 مارس الجاري، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيه إن "بوعياش والكراوي لم يكونا مع الأسف الشديد في المستوى، ولقد أبانوا عن ذلك منذ اللحظة الأولى".وانتقد كلا من آمنة بوعياش، وإدريس الكراوي، معتبرا أنهما "إذا استمرا في هذا الطريق فإن الناس سيعتبرون أن مؤسسات الحكامة متحيزة لجهة معينة ومفهومة ومعروفة، وسيعتبرون أصفارا على الشمال".وسجل أن "كل المؤسسات عندما يتم تعيين شخص على رأسها تكبر، مثل والي بنك المغرب، ولكن هناك بعض المؤسسات الأخرى، مع الأسف الشديد، لم تكن في المستوى، ومن اللحظة الأولى بينوا أنهم ليسوا في المستوى".وتابع الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، "لا أتفق مع أمينة بوعياش أن تعود لقضية معروضة أمام القضاء وتناصر المنطق الذي كان يدعو إليه حزب الأصالة والمعاصرة، الذي هو إعادة محاكمة حامي الدين".وشدد: "سيفهم الناس أن ما تفعله لا يناسب لا المهمة التي كلفها بها الملك، ولا يناسب المؤسسة التي هي فيها".وانتقل ابن كيران إلى موقف رئيس مجلس المنافسة من تحرير المحروقات في عهد حكومته، قائلا: "كان من المفروض أن لا يعود للكلام عن الحكومة السابقة لأن دوره أن يقول بأن هناك منافسة أولا في ثمن المحروقات".وأكد "أما هل كانت الحكومة السابقة على صواب أو على خطأ عندما قامت بتحرير المحروقات، فهذا ليس من صميم عمله ولا اختصاصه".وكانت أمينة بوعياش قد دافعت في مداخلتها على برنامج تلفزيوني إعادة محاكمة عبد العالي حامي الدين، في الوقت الذي امتنعت فيه عن التعليق على مسلسل محاكمة نشطاء حراك الريف وعدد من القضايا الأخرى بحجة أنها معروضة أمام القضاء.من جهته، انتقد إدريس الكراوي إجراءات الحكومة السابقة التي كان يرأسها عبد الإله بن كيران، ما أثار غضب لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الذي اعتبر أن مجلس المنافسة مجلس لإبداء الرأي في ما طلبته الحكومة، وليس مطالبا بالتعليق السياسي وإبداء الرأي على قرارات الحكومة التي سبق اتخاذها.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة