

سياسة
بنكيران يقبل استقالة الداودي ويكلف العثماني برئاسة مؤسسة الدكتور الخطيب
كلف عبد الإله بنكيران، الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق، برئاسة مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب. وقال في بلاغ صحفي مقتضب إنه قبل استقالة لحسن الداودي من هذه المؤسسة.وينص القانون الأساسي لمؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات على أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هو رئيس المؤسسة بهذه الصة. لكن بنكيران قال إنه قرر تفويض كامل الصلاحيات المخولة له بمقتضى القانون الأساسي للمؤسسة لسعد الدين العثماني.وخلف بنكيران العثماني على رأس الأمانة العامة للحزب تبعا لمؤتمر استثنائي تم عقده نهاية الأسبوع الماضي في بوزنيقة. وفي الوقت الذي كان فيه عدد من المتتبعين يتوقعون أن تسبب الخلافات بين تيارات الحزب في انشقاقه، إلا هذه المحطة الاستثنائية من تاريخ حزب "البيجيدي" كرست الوحدة. وأهدى العثماني بنكيران هدية سبق له أن توصل بها منه تحث على الوحدة. كما هنأ العثماني بنكيران بانتخابه على رأس الأمانة العامة.وفي مقابل ذلك، بقيت علاقة الداودي، القيادي في الحزب متوترة ببنكيران، حيث رد هذا الأخير على تصريحات للداودي تخص ترتيبات الاستعداد للمؤتمر الاستثنائي والمؤتمر العادي القادم بأن الدواوي لا يعرف أن يتكلم ولا حتى أن يصمت.وأسس حزب العدالة والتنمية مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب لرد الاعتبار للخطيب، قيادي في المقاومة وجيش التحرير، ومؤسس حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، احتضن الإسلاميين من حركة التوحيد والإصلاح ورابطة المستقبل الإسلامي. وتحول حزبه لاحقا إلى حزب العدالة والتنمية. كما يطمح لأن تتحول إلى مؤسسة لإنتاج الأفكار. وخفت أداء هذه المؤسسة بعد مرور سنوات على تأسيسها.
كلف عبد الإله بنكيران، الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق، برئاسة مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب. وقال في بلاغ صحفي مقتضب إنه قبل استقالة لحسن الداودي من هذه المؤسسة.وينص القانون الأساسي لمؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات على أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هو رئيس المؤسسة بهذه الصة. لكن بنكيران قال إنه قرر تفويض كامل الصلاحيات المخولة له بمقتضى القانون الأساسي للمؤسسة لسعد الدين العثماني.وخلف بنكيران العثماني على رأس الأمانة العامة للحزب تبعا لمؤتمر استثنائي تم عقده نهاية الأسبوع الماضي في بوزنيقة. وفي الوقت الذي كان فيه عدد من المتتبعين يتوقعون أن تسبب الخلافات بين تيارات الحزب في انشقاقه، إلا هذه المحطة الاستثنائية من تاريخ حزب "البيجيدي" كرست الوحدة. وأهدى العثماني بنكيران هدية سبق له أن توصل بها منه تحث على الوحدة. كما هنأ العثماني بنكيران بانتخابه على رأس الأمانة العامة.وفي مقابل ذلك، بقيت علاقة الداودي، القيادي في الحزب متوترة ببنكيران، حيث رد هذا الأخير على تصريحات للداودي تخص ترتيبات الاستعداد للمؤتمر الاستثنائي والمؤتمر العادي القادم بأن الدواوي لا يعرف أن يتكلم ولا حتى أن يصمت.وأسس حزب العدالة والتنمية مؤسسة الدكتور عبد الكريم الخطيب لرد الاعتبار للخطيب، قيادي في المقاومة وجيش التحرير، ومؤسس حزب الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، احتضن الإسلاميين من حركة التوحيد والإصلاح ورابطة المستقبل الإسلامي. وتحول حزبه لاحقا إلى حزب العدالة والتنمية. كما يطمح لأن تتحول إلى مؤسسة لإنتاج الأفكار. وخفت أداء هذه المؤسسة بعد مرور سنوات على تأسيسها.
ملصقات
