لم تستبعد مصادر اعلامية أن يكون رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قد أمر بداية الأسبوع الجاري بفتح تحقيق إداري، في الأزمة الحكومية التي تسبب فيها نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية رفقة محمد الأمين الصبيحي وزير الثقافة، على خلفية خرقه للبرتوكول الرسمي في تعزية ضحايا فاجعة ابن سليمان، وذلك بعدما قام بنعبد الله رفقة وزير الثقافة والنائب البرلماني كريم الزيادي، بزيارة لبعض عائلات الضحايا بكل من الحي الحسني والحي المحمدي بابن اسليمان، الأمر الذي اعتبره البعض ركوبا على الفاجعة للقيام بالداعية الإنتخابية.

وأشارت جريدة "الأحداث المغربية" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد، إلى أن الأزمة أدت إلى استبعاد كريم الزيادي، النائب البرلماني بالدائرة التشريعية لابن سليمان عن حزب التقدم والإشتراكية من حضور مراسيم الجنازة الرسمية التي أقيمت لضحايا الفاجعة، ومن حضور العشاء الرسمي الذي تكلف به الملك محمد السادس.

ووفق اليومية فإن الأزمة أدت أيضا إلى عدم حضور وزيري الداخلية والشباب والرياضة لترؤس الموكب الجنائزي للضحايا بعدما كان حضورهما وارد.