لم يفوت رئيس الحكومة، عبد الاله بنكيران، الفرصة وهو يتحدث أمام عدد كبير من أعضاء شبيبته بمراكش، وبحضور القيادي السابق البارز في حزب الاستقلال، مولاي محمد الخليفة، الفرصة لجلد حميد شباط زعيم حزب "الميزان". بنكيران الذي تحدث ليلة الأحد26 يوليوز 2015 بالملتقى الحادي عشر لشبيبة حزبه العدالة والتنمية، بعد أن أكد أن الانتخابات ستكن جيدة وأن حزبه سينتصر فيها.
حيث انتقد شباط، بالقول: " ومرة يقوليك راه بنكيران مع الموساد وداعش معرفتوش علاش ما زادش الالوية الحمراء.."، واسترسل الأمين العام لحزب "المصباح"، مهاجما شباط "قاليهم بغا يدير لبحر في فاس، مشى لفرنسا وشاف توريفيل وجاب الحدادة يديرو ليه بحالو، واش باقي بحال هذا المخلوق".
مضيفا وسط تصفيقات ما يزيد عن عشرة آلاف من مناصريه "تيجيب الشباب وتيخليهم بلا غذاء ويتهرب عليهم...". وشدد بنكيران في كلمته دائما أنه "لي بغا يعاير يعاير، يقولوا راه وزير خاذ صفقة او غيرو، الحمد لله ما غاديش يلقاو والى لقاو شي حاجة غادي نحاسبوه وراه خذينا قرارات في حق أشخاص لامور تافهة"، في إشارة منه إلى إقالة الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي، بعد واقعة "الكوبل الحكومي". رئيس الحكومة، أكد أن المعارضة ضرورية، غير أنه أعرب عن تخوفه ممن أسماهم "من يبيعون الوهم للفوق وللأسفل، ويوهمون الناس أنهم قادرون غلى ضبط الوطن، ويلقاو لي يسمع ليهم"، موجها رسالته إلى هؤلاء بالقول:"أقول لهم بعدوا منا الله يخليكم. بعدوا من المغرب لأنه ليس في صالحهم ولا في صالح المغرب".