

سياسة
بنكيران يتهم وهبي بالفساد ويدعو أتباعه إلى “تسونامي” لـ”محاربة” الحكومة
بعد الانتقادات النارية التي تضمنها آخر بيان صادر عن اجتماع الأمانة لحزب "المصباح" في حق وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لذات الحزب، في جمع عام افتتاحي للحملة الانتخابية الجزئية في دائرة المحيط بالرباط، إلى إعفائه من الحكومة، وذلك بعدما اتهمه بالفساد.
وجاءت هذه الاتهامات في هذا الجمع الذي نظمه "البيجيدي" مساء أمس الأحد، على خلفية الجدل الذي يثيره الوزير وهبي بخصوص ملف العلاقات الرضائية. واعتبر بنكيران بأن الأمر يتعلق بزنا ولواط وفساد واغتصاب، قبل أن يذهب إلى أن وهبي ليس وزيرا للعدل، وإنما وزير افساد "وليس من المعقول أن يكون وزيرا في حكومة أمير المؤمنين".
ونال عزيز أخنوش نصيبه من الانتقادات النارية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بلغت درجة اتهامه بـ"السرقة"، وذلك عندما تحدث عن الدعم الذي قرره كرئيس حكومة أسبق لفائدة الأرامل. وتم التراجع عن هذا الدعم من قبل حكومة أخنوش والتي اعتبرت بأنه تم إدماجه في إطار برنامج الدعم الشامل. وذكر بنكيران بأنه تم تخفيض الدعم الموجه للأرامل وبشكل كبير في إطار هذه العملية. كما أن العديد من الأسر المستفيدة في السابق تم استبعاد ملفاتها بسبب ارتفاع المؤشر الذي وصفه بالمؤشر الشيطاني.
واعتبر بنكيران بأن المغرب يعيش المشاكل منذ مجيء حكومة أخنوش والتي وصفها بالحكومة "الزركة"، وهي العبارة الدراجة التي تفيد بأنه ليس لديها ما تقدمه. وقال الأمين العام لجزب "المصباح" إنه يجب محاربة الحكومة بالنزول إلى المواطنين، ودعا إلى ما أسماه "تسونامي" العدالة والتنمية.
بعد الانتقادات النارية التي تضمنها آخر بيان صادر عن اجتماع الأمانة لحزب "المصباح" في حق وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لذات الحزب، في جمع عام افتتاحي للحملة الانتخابية الجزئية في دائرة المحيط بالرباط، إلى إعفائه من الحكومة، وذلك بعدما اتهمه بالفساد.
وجاءت هذه الاتهامات في هذا الجمع الذي نظمه "البيجيدي" مساء أمس الأحد، على خلفية الجدل الذي يثيره الوزير وهبي بخصوص ملف العلاقات الرضائية. واعتبر بنكيران بأن الأمر يتعلق بزنا ولواط وفساد واغتصاب، قبل أن يذهب إلى أن وهبي ليس وزيرا للعدل، وإنما وزير افساد "وليس من المعقول أن يكون وزيرا في حكومة أمير المؤمنين".
ونال عزيز أخنوش نصيبه من الانتقادات النارية للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بلغت درجة اتهامه بـ"السرقة"، وذلك عندما تحدث عن الدعم الذي قرره كرئيس حكومة أسبق لفائدة الأرامل. وتم التراجع عن هذا الدعم من قبل حكومة أخنوش والتي اعتبرت بأنه تم إدماجه في إطار برنامج الدعم الشامل. وذكر بنكيران بأنه تم تخفيض الدعم الموجه للأرامل وبشكل كبير في إطار هذه العملية. كما أن العديد من الأسر المستفيدة في السابق تم استبعاد ملفاتها بسبب ارتفاع المؤشر الذي وصفه بالمؤشر الشيطاني.
واعتبر بنكيران بأن المغرب يعيش المشاكل منذ مجيء حكومة أخنوش والتي وصفها بالحكومة "الزركة"، وهي العبارة الدراجة التي تفيد بأنه ليس لديها ما تقدمه. وقال الأمين العام لجزب "المصباح" إنه يجب محاربة الحكومة بالنزول إلى المواطنين، ودعا إلى ما أسماه "تسونامي" العدالة والتنمية.
ملصقات
