
مجتمع
بنكيران يتقدم مشيعي جنازة الشيخ السلفي الراحل احماد القباج بمراكش + صور
ودعت مدينة مراكش بعد ظهر يومه الاثنين 10 مارس جثمان الشيخ و الداعية السلفي الراحل احماد القباج الذي وافته المنية عشية امس الاحد عن عمر ناهز 48 سنة بعد صراع مرير مع المرض.
وقد حضر جنازة الراحل العشرات من الشخصيات الدعوية المعروفية الى جانب رموز حزب العدالة و التنمية و في مقدمتهم الامين العام لحزب البيجيدي "عبد الاله بنكيران" والعربي بلقايد عنمدة مراكش السابق واللذين تقدما مشيعي الجنازة المهيبة للراحل صوب مقرب الرحمة حيث وري جثمانه الثرى و سط اجواء من الحزن و التأثر.
وقد القى الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الله بنكيران كلمة بالمناسبة، خلال عملية الدفن استحضر فيها مناقب الراحل ودعا له بالرحمة والمغفرة.
وتوفي الشيخ و الدعية السلفي حماد القباج عشية يومه الاحد 9 مارس ايام قليلة بعد خضوعه خلال الايام القليلة الماضية لعملية جراحية اثر غيبوبة مفاجئة بسبب جلطة دماغية اصابته.
ويعتبر الشيخ الراحل من أهل العلم والدعوة، ومن اشهر الشيوخ السلفيين بمراكش التي ولد فيها في 8 يناير 1977 و تلقة فيها دراسته النظامية إلى السنة الأولى ثانوي، قبل ان يتوقف بسبب حادث أصيب على إثره بشلل رباعي، في أبريل عام 1993.
وقد تابع الراحل دراسته بشكل انفرادي وحاول التعمق في دراسة السيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، وبعض العلوم الشرعية والإنسانية، وحفظ القرآن الكريم على يد أحد مدرسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بحي آسيف بمراكش، وختم القرآن الكريم حفظا وتجويدا برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.
كما حفظ الراحل عددا من المتون العلمية؛ منها: الأصول الثلاثة، والطحاوية في العقيدة، الجمزورية، والجزرية في التجويد، والآجرومية في النحو، ونخبة الفكر في مصطلح الحديث، ونظم الورقات في أصول الفقه، ورياض الصالحين في الحديث، وبلوغ المرام في الأحاديث الفقهية إلى وسطه.
ودعت مدينة مراكش بعد ظهر يومه الاثنين 10 مارس جثمان الشيخ و الداعية السلفي الراحل احماد القباج الذي وافته المنية عشية امس الاحد عن عمر ناهز 48 سنة بعد صراع مرير مع المرض.
وقد حضر جنازة الراحل العشرات من الشخصيات الدعوية المعروفية الى جانب رموز حزب العدالة و التنمية و في مقدمتهم الامين العام لحزب البيجيدي "عبد الاله بنكيران" والعربي بلقايد عنمدة مراكش السابق واللذين تقدما مشيعي الجنازة المهيبة للراحل صوب مقرب الرحمة حيث وري جثمانه الثرى و سط اجواء من الحزن و التأثر.
وقد القى الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الله بنكيران كلمة بالمناسبة، خلال عملية الدفن استحضر فيها مناقب الراحل ودعا له بالرحمة والمغفرة.
وتوفي الشيخ و الدعية السلفي حماد القباج عشية يومه الاحد 9 مارس ايام قليلة بعد خضوعه خلال الايام القليلة الماضية لعملية جراحية اثر غيبوبة مفاجئة بسبب جلطة دماغية اصابته.
ويعتبر الشيخ الراحل من أهل العلم والدعوة، ومن اشهر الشيوخ السلفيين بمراكش التي ولد فيها في 8 يناير 1977 و تلقة فيها دراسته النظامية إلى السنة الأولى ثانوي، قبل ان يتوقف بسبب حادث أصيب على إثره بشلل رباعي، في أبريل عام 1993.
وقد تابع الراحل دراسته بشكل انفرادي وحاول التعمق في دراسة السيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، وبعض العلوم الشرعية والإنسانية، وحفظ القرآن الكريم على يد أحد مدرسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بحي آسيف بمراكش، وختم القرآن الكريم حفظا وتجويدا برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.
كما حفظ الراحل عددا من المتون العلمية؛ منها: الأصول الثلاثة، والطحاوية في العقيدة، الجمزورية، والجزرية في التجويد، والآجرومية في النحو، ونخبة الفكر في مصطلح الحديث، ونظم الورقات في أصول الفقه، ورياض الصالحين في الحديث، وبلوغ المرام في الأحاديث الفقهية إلى وسطه.
ملصقات