

سياسة
بنكيران لإخوانه في البيجيدي: “ماجيناش باش ناخدو المناصب والأموال”
ظهر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أمس الثلاثاء 16 فبراير الجاري، في جنازة أحد معارفه، واستغل الفرصة لتوجيه رسائل مشفرة لإخوانه في حزب العدالة والتنمية.وقال بنكيران في كلمته التأبينية خلال تشييع جنازة الراحل يونس المعاشي: ” “هذا وقت الإيمان ووقت الاحتساب، من أحد فقد عزيزا عليه، إلا وتقطع قلبه حزنا، وكم منهم كان مستعدا أن يحشر معه في قلبه.. هذا ماشي وقت باش تقولو شي كلام ماشي هو هداك، حنا مكنعترضو على الله”، مشيرا إلى أنه فقد ثلاثة أفراد من عائلته ولم يحضر مراسيم دفنهم بسبب جائحة “كورونا”.وخاطب بنكيران إخوانه، قائلا: “يا أبناء الحركة الإسلامية، لم نجتمع لنصبح ميسورين ولنا الأموال والمناصب. لم نأت لهذا الغرض. محبة الله والإسلام والقرآن هي التي جمعتني في البداية وليس حب المناصب. لا يجب علينا أن نتغير. خذوا المناصب واستفيدوا من الامتيازات، لكننا لم نأت لأجل هذه الأمور”، تلاقينا النهار الأول واللي حركنا فينا هدشي هو محبة الله ومحبة الإسلام والقرآن الكريم.. “.وأضاف قائلا: “عيييت مانقوليكم ماخصناش نتبدلوا مكانقوليكمش ماتاكلوا ماتشربوا متخدوش المناصب وتستفدو من الامتيازات، كنقول ليكم ماشي لهادشي جيتيو، كين شي حاجة سابقة لهادشي، جينا ننشرو القيم والوفاء بالعهد وتكونو الأولين في الخير والأخيرين في الشر، لم تنته المعركة… الله سابق الفراش والدراري والمرأة وغيرها”.وتابع قائلا: “يا أبناء الحركة الإسلامية، خاصنا تتذكرو أن الأمر لي اجتمعنا به هو أمر الله.ما تجمعناش باش ناخذو المال والمناصب، وهذا إذا جابو الله ما فيها باس ولكن حنا جينا نهار الأول لمحبة الله والإسلام”، “جينا باش نشرو بعض القيم الموجودة في المغاربة، المغاربة ناس مزيانين وفيهم الخير، خاصنا ديما نكون أهل ثقة”، و”يجب أن تنتبهوا إلى حال الدنيا”.
ظهر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، أمس الثلاثاء 16 فبراير الجاري، في جنازة أحد معارفه، واستغل الفرصة لتوجيه رسائل مشفرة لإخوانه في حزب العدالة والتنمية.وقال بنكيران في كلمته التأبينية خلال تشييع جنازة الراحل يونس المعاشي: ” “هذا وقت الإيمان ووقت الاحتساب، من أحد فقد عزيزا عليه، إلا وتقطع قلبه حزنا، وكم منهم كان مستعدا أن يحشر معه في قلبه.. هذا ماشي وقت باش تقولو شي كلام ماشي هو هداك، حنا مكنعترضو على الله”، مشيرا إلى أنه فقد ثلاثة أفراد من عائلته ولم يحضر مراسيم دفنهم بسبب جائحة “كورونا”.وخاطب بنكيران إخوانه، قائلا: “يا أبناء الحركة الإسلامية، لم نجتمع لنصبح ميسورين ولنا الأموال والمناصب. لم نأت لهذا الغرض. محبة الله والإسلام والقرآن هي التي جمعتني في البداية وليس حب المناصب. لا يجب علينا أن نتغير. خذوا المناصب واستفيدوا من الامتيازات، لكننا لم نأت لأجل هذه الأمور”، تلاقينا النهار الأول واللي حركنا فينا هدشي هو محبة الله ومحبة الإسلام والقرآن الكريم.. “.وأضاف قائلا: “عيييت مانقوليكم ماخصناش نتبدلوا مكانقوليكمش ماتاكلوا ماتشربوا متخدوش المناصب وتستفدو من الامتيازات، كنقول ليكم ماشي لهادشي جيتيو، كين شي حاجة سابقة لهادشي، جينا ننشرو القيم والوفاء بالعهد وتكونو الأولين في الخير والأخيرين في الشر، لم تنته المعركة… الله سابق الفراش والدراري والمرأة وغيرها”.وتابع قائلا: “يا أبناء الحركة الإسلامية، خاصنا تتذكرو أن الأمر لي اجتمعنا به هو أمر الله.ما تجمعناش باش ناخذو المال والمناصب، وهذا إذا جابو الله ما فيها باس ولكن حنا جينا نهار الأول لمحبة الله والإسلام”، “جينا باش نشرو بعض القيم الموجودة في المغاربة، المغاربة ناس مزيانين وفيهم الخير، خاصنا ديما نكون أهل ثقة”، و”يجب أن تنتبهوا إلى حال الدنيا”.
ملصقات
