سياسة

بنكيران سيبقى رئيسا للحكومة..؟!


كشـ24 نشر في: 18 مارس 2017

قرر الملك محمد السادس تعيين رئيس جديد للحكومة بموجب ظهير شريف تطبيقا لأحكام الفقرة الأولى من الفصل 47 من الدستور، وتم اسناد مهمة تشكيل  الحكومة لشخصية اخرى بدلا من عبد اله بنكيران بعد فشله في تشكيل الحكومة بسبب" البلوكاج " و تعويضه بشخصية سياسية من داخل الحزب , وهو"سعد الدين العثماني " شخصية يعول عليها الكثير والاهم " تشكيل الحكومة " بعد خمس اشهر من الركود المتواصل.

لكن التساؤل الذي طرحته الظرفية الراهنة، ما وضعية بنكيران بعد تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة الجديدة.

حسب الفقرتين الأولى والثانية من المادة 14 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب تنصان على أنه: "تتنافى العضوية في مجلس النواب مع صفة عضو في الحكومة.

في حالة تعيين نائب بصفة عضو في الحكومة، تعلن المحكمة الدستورية، بطلب من رئيس مجلس النواب، داخل أجل شهر، شغور مقعده"

يعني ان بنكيران سيعود الى ممارسة مهامه كنائبا برلماني بعد فوزه في الانتخابات عن دائرته و قبل تعيين لتشكيل الحكومة لازالة حالة "التنافي".

مامعنى التنافي..

التنافي هو آلية من آليات تدبير مجالات السلطة، عبر توزيعها وتقسيمها بشكل يضمن فصل التنفيذي عن التشريعي بإلزام بعض المرشحين الفائزين في الانتخابات بعدم الجمع في الوقت نفسه بين وظيفتين يفترض أن إحداهما قد تؤثر على الاخرى اي عضو في حكومة و برلماني "مايمكنش".

وحيث للمحكمة الدستورية  قرارفي ملف عدد:11/1349 رقم:12/  825و.ب اصدرت فيه ان حالة التنافي تتطبق على الوزراء "اعضاء الحكومة" والتي تمنحهم "أجل الشهر لإنهاء حالة التنافي" . نفس الامر بالنسبة لرئيس الحكومة باعتباره عضوا بالحكومة . ولا يبدأ في سريان الاجل المعمول به على رئيس الحكومة إلا ابتداء من تاريخ تعيين جلالة الملك للحكومة الجديدة.

وبالتالي عبد اله بنكيران سيبقى رئيسا للحكومة الحالية ومحافظاعلى مقعده حتى يعين الملك الحكومة كاملة , بعد ذلك سيعود بنكيران الى صفته كعضو برلماني ,الا في حالة  ما اذا اقترحه العثماني لشغل حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة بعد اقتراحه على الملك وفق الفصل 47 من الدستور المغربي ,و بالتالي سيمنح له بعد ذلك شهرآخر من اجل انهاء حالة التنافي بين صفته كبرلماني و عضويته في الحكومة

سيبقى رئيسا للحكومة ...لكن أي حكومة

بين صفة رئيس الحكومة المعين وصفة رئيس حكومة تصريف الأمور الجارية.نجد أن للمغرب اليوم او صباح هذا اليوم رئيسين أحدهما معين لتشكيل الحكومة اسمه سعد الدين العثماني ، والآخر لحكومة تصريف الأمور الجارية  وهو عبد اله بنكير,لاكن ما الفرق بينهما؟

حسب القانون التنظيمي رقم 13.065 المتعلق بتنظيم و تسيير اشغال الحكومة و الوضع القانوني لأعضائها نقرأ في الفصلين 47 و 87 من الدستور , و المادة 36 من القانون التنظيمي.

 حيث يحق لحكومة تصريف الأمور الجارية,إتخاذ المراسيم والقرارات والمقررات الإدراية الضروية،والتدابير المستعجلة اللازمة لضمان إستمرارية عمل مصالح الدولة ومؤسساتها، وضمان إنتظام سير المرافق العمومية.

  لكن نفس المادة  القانونية،تستثني من صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، كل ما من شأنه إلزام الحكومة المقبلة،بصفة دائمة ومستمرة وخاصة،المصادقة على مشاريع القوانين،والمراسيم التنظيمية،وكذا التعيين في المناصب العليا.

أما المادة 38، فتنص على أن الحكومة الجديدة، التي لم تنصب بعد من قبل مجلس النواب،تكلف بإعداد البرنامج الحكومي الذي يعتزم رئيس الوزراء عرضه أمام البرلمان،وإصدرا قرارات تفويض الإختصاص،أو الإمضاءات اللازمة لضمان إستمرارية مرافق الدولة.

وحيث إن الفقرة الأخيرة من الفصل 47 من الدستور تنص على أنه "تواصل الحكومة المنتهية مهامها تصريف الأمور الجارية إلى غاية  تشكيل الحكومة الجديدة"، والتي تطبيقا لها، كلف جلالة الملك الحكومة الحالية بتصريف الأمور الجارية إلى غاية ما مما تظل معه هذه الحكومة ـ برئيسها وأعضائهاـ قائمة دستوريا إلى غاية تشكيل الحكومة الجديدة، ماعدا في حال "إعفاء "أعضائها أو قبول استقالتهم وفق أحكام الفصل 47 المذكور.

وبالرجوع لمقتطف من بلاغ  الديوان الملكي "وبمقتضى الصلاحيات الدستورية لجلالة الملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصا من جلالته على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر، أعزه الله، أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية". نجد ان عبد اله بنكيران لم يعفى او لم يأت بلاغ الديوان الملكي على ذكر"اعفاءه" من منصبه حتى لايواصل مهامه على رأس حكومة التصريف الاعمال  مما سيبقيه رئيسا للحكومة الحالية إلى غاية  تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الدين العثماني.

قرر الملك محمد السادس تعيين رئيس جديد للحكومة بموجب ظهير شريف تطبيقا لأحكام الفقرة الأولى من الفصل 47 من الدستور، وتم اسناد مهمة تشكيل  الحكومة لشخصية اخرى بدلا من عبد اله بنكيران بعد فشله في تشكيل الحكومة بسبب" البلوكاج " و تعويضه بشخصية سياسية من داخل الحزب , وهو"سعد الدين العثماني " شخصية يعول عليها الكثير والاهم " تشكيل الحكومة " بعد خمس اشهر من الركود المتواصل.

لكن التساؤل الذي طرحته الظرفية الراهنة، ما وضعية بنكيران بعد تعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة الجديدة.

حسب الفقرتين الأولى والثانية من المادة 14 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب تنصان على أنه: "تتنافى العضوية في مجلس النواب مع صفة عضو في الحكومة.

في حالة تعيين نائب بصفة عضو في الحكومة، تعلن المحكمة الدستورية، بطلب من رئيس مجلس النواب، داخل أجل شهر، شغور مقعده"

يعني ان بنكيران سيعود الى ممارسة مهامه كنائبا برلماني بعد فوزه في الانتخابات عن دائرته و قبل تعيين لتشكيل الحكومة لازالة حالة "التنافي".

مامعنى التنافي..

التنافي هو آلية من آليات تدبير مجالات السلطة، عبر توزيعها وتقسيمها بشكل يضمن فصل التنفيذي عن التشريعي بإلزام بعض المرشحين الفائزين في الانتخابات بعدم الجمع في الوقت نفسه بين وظيفتين يفترض أن إحداهما قد تؤثر على الاخرى اي عضو في حكومة و برلماني "مايمكنش".

وحيث للمحكمة الدستورية  قرارفي ملف عدد:11/1349 رقم:12/  825و.ب اصدرت فيه ان حالة التنافي تتطبق على الوزراء "اعضاء الحكومة" والتي تمنحهم "أجل الشهر لإنهاء حالة التنافي" . نفس الامر بالنسبة لرئيس الحكومة باعتباره عضوا بالحكومة . ولا يبدأ في سريان الاجل المعمول به على رئيس الحكومة إلا ابتداء من تاريخ تعيين جلالة الملك للحكومة الجديدة.

وبالتالي عبد اله بنكيران سيبقى رئيسا للحكومة الحالية ومحافظاعلى مقعده حتى يعين الملك الحكومة كاملة , بعد ذلك سيعود بنكيران الى صفته كعضو برلماني ,الا في حالة  ما اذا اقترحه العثماني لشغل حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة بعد اقتراحه على الملك وفق الفصل 47 من الدستور المغربي ,و بالتالي سيمنح له بعد ذلك شهرآخر من اجل انهاء حالة التنافي بين صفته كبرلماني و عضويته في الحكومة

سيبقى رئيسا للحكومة ...لكن أي حكومة

بين صفة رئيس الحكومة المعين وصفة رئيس حكومة تصريف الأمور الجارية.نجد أن للمغرب اليوم او صباح هذا اليوم رئيسين أحدهما معين لتشكيل الحكومة اسمه سعد الدين العثماني ، والآخر لحكومة تصريف الأمور الجارية  وهو عبد اله بنكير,لاكن ما الفرق بينهما؟

حسب القانون التنظيمي رقم 13.065 المتعلق بتنظيم و تسيير اشغال الحكومة و الوضع القانوني لأعضائها نقرأ في الفصلين 47 و 87 من الدستور , و المادة 36 من القانون التنظيمي.

 حيث يحق لحكومة تصريف الأمور الجارية,إتخاذ المراسيم والقرارات والمقررات الإدراية الضروية،والتدابير المستعجلة اللازمة لضمان إستمرارية عمل مصالح الدولة ومؤسساتها، وضمان إنتظام سير المرافق العمومية.

  لكن نفس المادة  القانونية،تستثني من صلاحيات حكومة تصريف الأعمال، كل ما من شأنه إلزام الحكومة المقبلة،بصفة دائمة ومستمرة وخاصة،المصادقة على مشاريع القوانين،والمراسيم التنظيمية،وكذا التعيين في المناصب العليا.

أما المادة 38، فتنص على أن الحكومة الجديدة، التي لم تنصب بعد من قبل مجلس النواب،تكلف بإعداد البرنامج الحكومي الذي يعتزم رئيس الوزراء عرضه أمام البرلمان،وإصدرا قرارات تفويض الإختصاص،أو الإمضاءات اللازمة لضمان إستمرارية مرافق الدولة.

وحيث إن الفقرة الأخيرة من الفصل 47 من الدستور تنص على أنه "تواصل الحكومة المنتهية مهامها تصريف الأمور الجارية إلى غاية  تشكيل الحكومة الجديدة"، والتي تطبيقا لها، كلف جلالة الملك الحكومة الحالية بتصريف الأمور الجارية إلى غاية ما مما تظل معه هذه الحكومة ـ برئيسها وأعضائهاـ قائمة دستوريا إلى غاية تشكيل الحكومة الجديدة، ماعدا في حال "إعفاء "أعضائها أو قبول استقالتهم وفق أحكام الفصل 47 المذكور.

وبالرجوع لمقتطف من بلاغ  الديوان الملكي "وبمقتضى الصلاحيات الدستورية لجلالة الملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصا من جلالته على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر، أعزه الله، أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية". نجد ان عبد اله بنكيران لم يعفى او لم يأت بلاغ الديوان الملكي على ذكر"اعفاءه" من منصبه حتى لايواصل مهامه على رأس حكومة التصريف الاعمال  مما سيبقيه رئيسا للحكومة الحالية إلى غاية  تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الدين العثماني.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة