سياسة

بنكيران: سعيد قيس رجل كبير سيعطي لتونس تألقا كبيرا


كشـ24 نشر في: 14 أكتوبر 2019

أشاد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، بنتائج الانتخابات الرئاسية في تونس، واعتبرها انتصارا لإرادة الشعوب ونموذجا عمليا على قدرة العرب والمسلمين على اجتراح نموذجهم الديمقراطي، الذي لا يتعارض مع خصوصياتهم الثقافية والدينية.ورأى بنكيران أن "الشعب التونسي حكم حكما نهائيا على المرحلة الماضية وطواها وأكد أنه شعب حديث وعصري وراق ومتمسك بهويته العربية والإسلامية، لأنه اختار شخصا بهذه الخصوصيات وهذه الأسس الثقافية والدينية التي يتميز بها الشعب التونسي".وأضاف بنكيران في حوار مع صحيفة "عربي 21": "لقد أثبت الشعب التونسي أنه يحب المتواضعين معه والصادقين القريبين منه، كان قيس سعيد رجلا متواضعا ولم تكن له حملة انتخابية كبيرة، بل أغلبها قام به متطوعون ولم يطرح مشاريع خيالية، هذا كله طمأنني على شعب تونس".ولفت بنكيران الانتباه إلى أن "البعد العربي والإسلامي في خطاب الرئيس التونسي المنتخب كان واضحا منذ البداية، وإشارته إلى فلسطين تفيد أنه رجل ملتزم بقضايا أمته".وأشاد  عبد الإله ابن كيران، بالمرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيد، معتبرا أن “البعد العربي والإسلامي في خطاب الرئيس التونسي المنتخب كان واضحا منذ البداية، وإشارته إلى فلسطين تفيد أنه رجل ملتزم بقضايا أمته”، وفق تعبيره.وأردف قائلا: "هذا رجل من الحجم الكبير وسيعطي لتونس ألقا كبيرا وسيعطي صورة جديدة للرئيس التونسي الحداثي المتمسك أيضا بأصالته".ودعا بنكيران الطبقة السياسية التونسية بمختلف مكوناتها إلى التعاطي إيجابيا مع الرئيس المنتخب، وقال: "كل أملي أن كل الطيف السياسي التونسي يتعاون مع الرئيس قيس سعيد بالطريقة التي يكون فيها الرئيس والحكومة والبرلمان مجموعة منسجمة لخدمة البلاد، والأهم من ذلك لنجاح هذه التجربة لكي يعرف العالم أننا لسنا مخيرين فقط بين جهات ترهب الشعوب وفئات ترهب المؤسسات، وإنما كذلك نملك نموذجا مكونا من طيف تونسي من الإسلاميين والوطنيين واليساريين ورئيس محترم، وأن اجتماعنا ممكن".وأكد بنكيران، أن "الغرب مدعو لملاحظة هذه التجربة التونسية والتفاعل معها إيجابيا، وأننا لسنا في حاجة لتدخل منهم وإنما فقط أن يحترموا تجربتنا وأنه يمكننا أن نكون شريكا حقيقيا لهم كذلك".كما دعا بنكيران من أسماهم بـ "المشوشين على العروبة والإسلام"، إلى أن "التشويش قد يفيد لبعض الوقت لكنه في نهاية المطاف لا يمكنه أن يغير حقيقة الشعوب، التي تعرف أصولها".وقال: "كانت والدتي رحمها الله تعلمني دوما أن الأغنام التي ترعى عندما تعود إلى مرابضها تعرف أمهاتها.. كذلك الشعوب تعرف أمها ولا يمكنها أن تغتر ببعض المرضعات"، على حد تعبيره.وأظهرت تقديرات مؤسسات سبر الآراء لنتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت أمس الأحد، والنتائج الأولية غير الرسمية، فوز المرشح قيس سعيّد بنسبة تفوق الـ70 بالمائة، على المرشح نبيل القروي.وكان قيس سعيد قد أعلن مساء أمس الأحد فوزه بالانتخابات الرئاسية، وجدد تعهده بالوفاء للشعب التونسي بترجمة حملته الانتخابية إلى مشاريع سياسية وتنموية، كما جدد التزامه بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

أشاد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، بنتائج الانتخابات الرئاسية في تونس، واعتبرها انتصارا لإرادة الشعوب ونموذجا عمليا على قدرة العرب والمسلمين على اجتراح نموذجهم الديمقراطي، الذي لا يتعارض مع خصوصياتهم الثقافية والدينية.ورأى بنكيران أن "الشعب التونسي حكم حكما نهائيا على المرحلة الماضية وطواها وأكد أنه شعب حديث وعصري وراق ومتمسك بهويته العربية والإسلامية، لأنه اختار شخصا بهذه الخصوصيات وهذه الأسس الثقافية والدينية التي يتميز بها الشعب التونسي".وأضاف بنكيران في حوار مع صحيفة "عربي 21": "لقد أثبت الشعب التونسي أنه يحب المتواضعين معه والصادقين القريبين منه، كان قيس سعيد رجلا متواضعا ولم تكن له حملة انتخابية كبيرة، بل أغلبها قام به متطوعون ولم يطرح مشاريع خيالية، هذا كله طمأنني على شعب تونس".ولفت بنكيران الانتباه إلى أن "البعد العربي والإسلامي في خطاب الرئيس التونسي المنتخب كان واضحا منذ البداية، وإشارته إلى فلسطين تفيد أنه رجل ملتزم بقضايا أمته".وأشاد  عبد الإله ابن كيران، بالمرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيد، معتبرا أن “البعد العربي والإسلامي في خطاب الرئيس التونسي المنتخب كان واضحا منذ البداية، وإشارته إلى فلسطين تفيد أنه رجل ملتزم بقضايا أمته”، وفق تعبيره.وأردف قائلا: "هذا رجل من الحجم الكبير وسيعطي لتونس ألقا كبيرا وسيعطي صورة جديدة للرئيس التونسي الحداثي المتمسك أيضا بأصالته".ودعا بنكيران الطبقة السياسية التونسية بمختلف مكوناتها إلى التعاطي إيجابيا مع الرئيس المنتخب، وقال: "كل أملي أن كل الطيف السياسي التونسي يتعاون مع الرئيس قيس سعيد بالطريقة التي يكون فيها الرئيس والحكومة والبرلمان مجموعة منسجمة لخدمة البلاد، والأهم من ذلك لنجاح هذه التجربة لكي يعرف العالم أننا لسنا مخيرين فقط بين جهات ترهب الشعوب وفئات ترهب المؤسسات، وإنما كذلك نملك نموذجا مكونا من طيف تونسي من الإسلاميين والوطنيين واليساريين ورئيس محترم، وأن اجتماعنا ممكن".وأكد بنكيران، أن "الغرب مدعو لملاحظة هذه التجربة التونسية والتفاعل معها إيجابيا، وأننا لسنا في حاجة لتدخل منهم وإنما فقط أن يحترموا تجربتنا وأنه يمكننا أن نكون شريكا حقيقيا لهم كذلك".كما دعا بنكيران من أسماهم بـ "المشوشين على العروبة والإسلام"، إلى أن "التشويش قد يفيد لبعض الوقت لكنه في نهاية المطاف لا يمكنه أن يغير حقيقة الشعوب، التي تعرف أصولها".وقال: "كانت والدتي رحمها الله تعلمني دوما أن الأغنام التي ترعى عندما تعود إلى مرابضها تعرف أمهاتها.. كذلك الشعوب تعرف أمها ولا يمكنها أن تغتر ببعض المرضعات"، على حد تعبيره.وأظهرت تقديرات مؤسسات سبر الآراء لنتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت أمس الأحد، والنتائج الأولية غير الرسمية، فوز المرشح قيس سعيّد بنسبة تفوق الـ70 بالمائة، على المرشح نبيل القروي.وكان قيس سعيد قد أعلن مساء أمس الأحد فوزه بالانتخابات الرئاسية، وجدد تعهده بالوفاء للشعب التونسي بترجمة حملته الانتخابية إلى مشاريع سياسية وتنموية، كما جدد التزامه بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة