سياسة
بنعبد الله ينتقد الحكومة بشدة ويتساءل عن سر اختفاء مؤسسة “جود”
انتقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بشكل لاذع حكومة عزيز اخنوش، محملا إياها مسؤولية ارتفاع سعر المحروقات الذي تجاوز 14 درهما للتر الواحد في مدة قياسية، ودعا الحكومة إلى التدخل من أجل تقليل هامش "الأرباح الخيالية" لشركات المحروقات.واعتبر الأمين العام لحزب الكتاب، خلال لقاء تواصلي بالدار البيضاء أمس الاحد 27 مارس، أن الحكومة اختارت دور المتفرج بدل التدخل للتخفيف من الارتفاع ووقف منحى الزيادات الذي يتخوف الكثيرون من استمرار ارتفاعه خلال الأيام القادمة ما يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين بسبب تأثر أسعار المواد الأساسية والغذائية بالزيادات المتتالية التي يعرفها قطاع المحروقات.ودعا بنعبد الله الشركات المعنية التي حدد عددها في أربع شركات، إلى المساهمة في التضامن الوطني ومساندة الفقير بعد أن تمكنت من تحقيق أرباح "فاقت 38 مليار درهم" يقول محمد نبيل بنعبد الله، الذي دعا الشركات للكف عن الجشع، كما انتقد بقوة ضعف السياسة التواصلية للحكومة، مؤكدا أن المرحلة تقتضي تكثيف التواصل لإطلاع المواطنين على الخطط الحكومية لموجهة إرتفاع الأسعار، إلى جانب تقديم تفسير عدد من القرارات أو مآل الوعود الانتخابية خاصة تلك المرتبطة بالزيادة في الأجور وملف الأساتذة المتعاقدين.ولم تسلم مؤسسة "جود" المقربة من "الأحرار" بدورها من انتقادات بنعبد الله، دون أن يسميها، حيث خاطب الحاضرين قائلا : "تتذكرون أعمال الجود والخير التي تهاطلت علينا بالمئات الآلاف من القفف قبل رمضان"، وتابع "فينكم.. المواطنين لا يزالون ضعفاء"، وتساءل بنبرة ساخرة : "هل لأن الانتخابات انتهت.. انتهى الكلام والعمل"، مبرزا أمام الحضور، إلى أنها "أدوات كانوا يستعملونها وأعدوا بها الانتخابات".
انتقد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بشكل لاذع حكومة عزيز اخنوش، محملا إياها مسؤولية ارتفاع سعر المحروقات الذي تجاوز 14 درهما للتر الواحد في مدة قياسية، ودعا الحكومة إلى التدخل من أجل تقليل هامش "الأرباح الخيالية" لشركات المحروقات.واعتبر الأمين العام لحزب الكتاب، خلال لقاء تواصلي بالدار البيضاء أمس الاحد 27 مارس، أن الحكومة اختارت دور المتفرج بدل التدخل للتخفيف من الارتفاع ووقف منحى الزيادات الذي يتخوف الكثيرون من استمرار ارتفاعه خلال الأيام القادمة ما يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين بسبب تأثر أسعار المواد الأساسية والغذائية بالزيادات المتتالية التي يعرفها قطاع المحروقات.ودعا بنعبد الله الشركات المعنية التي حدد عددها في أربع شركات، إلى المساهمة في التضامن الوطني ومساندة الفقير بعد أن تمكنت من تحقيق أرباح "فاقت 38 مليار درهم" يقول محمد نبيل بنعبد الله، الذي دعا الشركات للكف عن الجشع، كما انتقد بقوة ضعف السياسة التواصلية للحكومة، مؤكدا أن المرحلة تقتضي تكثيف التواصل لإطلاع المواطنين على الخطط الحكومية لموجهة إرتفاع الأسعار، إلى جانب تقديم تفسير عدد من القرارات أو مآل الوعود الانتخابية خاصة تلك المرتبطة بالزيادة في الأجور وملف الأساتذة المتعاقدين.ولم تسلم مؤسسة "جود" المقربة من "الأحرار" بدورها من انتقادات بنعبد الله، دون أن يسميها، حيث خاطب الحاضرين قائلا : "تتذكرون أعمال الجود والخير التي تهاطلت علينا بالمئات الآلاف من القفف قبل رمضان"، وتابع "فينكم.. المواطنين لا يزالون ضعفاء"، وتساءل بنبرة ساخرة : "هل لأن الانتخابات انتهت.. انتهى الكلام والعمل"، مبرزا أمام الحضور، إلى أنها "أدوات كانوا يستعملونها وأعدوا بها الانتخابات".
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة