سياسة

بنعبد الله يلِّوح بانسحاب حزب التقدم والإشتراكية من الحكومة ويبعثر أوراق مشاورات العثماني


كشـ24 نشر في: 28 أكتوبر 2017

هدد الأمين العام للتقدم والإشتراكية، نبيل بن عبد الله، ووزير الإسكان وإعداد التراب الوطني وسياسة المدينة، المعفى من مهامه أخيرا، بالإنسحاب من الحكومة من خلال إحالة القرار على أنظار اللجنة المركزية التي ستعقد اجتماعا ساخنا في غضون 15 يوما.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، امتعض من قرار حليفه التقدمي، لأنه أوقف مسار المشاورات التي إنطلقت بانخراط العثماني في تنفيذ تعليمات الملك محمد السادس، لملء المقاعد الشاغرة.

وعوض أن يتفهم الحزب قرار الملك بإعفاء بن عبد الله والوردي وزير الصحة، رد بقرار تصعيدي بتأكيد اعتزاز قيادة الكتاب بالأداء المشرف لوزرائه وسعيهم القوي والثابت إلى خدمة الصالح العام، بكل تفان وإخلاص ونكران للذات، بعيدا عن أية نزعة سياسوية أو حزبية ضيقة وبضمير يقظ وجدية ومسؤولية.

وتضيف اليومية نقلا عن مصادرها أن الخطأ المرتكب من قبل بنعبد الله والوردي، تعلق بالجانب التدبيري، لأنهما عوض أن يتابعا المشاريع المرتبطة ببرنامج منارة الحسيمة المتوسط، حولا الأموال إلى وكالة تنمية أقاليم الشمال لتنجز هي المهام الموكولة لهما، وهو ما خالف التعاقد الموقع أمام الملك محمد السادس سنة 2015، وهو ما اعتبر تقصيرا في تحمل المسؤولية الوزارية استدعى إقالتهما.

وتابعت اليومية، أن قيادة الحزب ناقشت بحدة الوضعية التي آل إليها وزراؤه، بعد إعفاء الملك لبن عبد الله والوردي، لمدة 7 ساعات بالمقر المركزي بالرباط، أمس الخميس، إذ اعتبروا أن الحزب تعرض لإهانة سياسية، ولعقوبة بدعوى أنه ساند الإسلاميين كي يستمروا في قيادة حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، وأن الأمر له ارتباط بمواقف الحزب في مواجهة ما أطلق عليه "التحكم"، وليس بشأن التقصير الحاصل في البرنامج التنموي للحسيمة.

وأشارت اليومية، إلى أن قادة الحزب انقسموا بشأن تقييم المرحلة السياسية، إذ كان الإتجاه في البداية التأكيد على الدور الحيوي للحزب في الدفاع عن المصالح االعليا للوطن، وتثمين دور الوزراء، والموافقة على قبول عرض العثماني بمنحه لائحة المرشحين للإستوزار.

ومارس بنعبد الله ضغطا كبيرا لتغيير موقف أعضاء المكتب السياسي لأنه اعتبر ان إقالة الأمين العام هي رسالة مشفرة لدعوة الحزب إلى مغادرة الحكومة والإصطفاف بجانب المعارضة، واعتبار أن الصراع سياسي أكثر منه ربط المسؤولية بالمحاسبة، لأن الوزيرين لم يتهما بالإختلاس، ما جعل عددا كبيرا من قادة الحزب يوافقون على رأيه برمي جمرة إتخاذ القرار إلى اللجنة المركزية التي لها حق التصويت بالإستمرار أو المغادرة، تطبيقا للقوانين الداخلية للحزب.

وتابعت الجريدة إلى أن تهديد بنعبد الله بالإنسحاب من الحكومة يمهد الطريق امام حزب الإستقلال، لترميم حكومة العثماني، رغم أن اللجنة التنفيذية للميزان رفضت الدخول من النافذة، وكانت تترقب مشاركة وازنة في سنة 2019، من بوابة رئاسة مجلس النواب، في منتصف الولاية التشريعية خلفا للإشتراكي لحبيب المالكي.

واستنادا لمصادر اليومية، فالعثماني سيجد نفسه أمام موقف محرج، إذ سيلجأ إلى الإستقلال لتعويض التقدم والإشتراكية، وحتى الحركة الشعبية، الذي تعرض لنكسة كبرى جراء ما صاحبه من فضائح سياسية، لأغلب وزرائه، من مول لكراطة إلى الشوكولاطة والمزبلة وروبي، فضلا عن الذين تمت صباغتهم برمز السنبلة مثل محمد حصاد، والعربي بن الشيخ، المقالين اخيرا، وذلك راجع لغياب مسطرة شفافة في انتقاء الوزراء من قبل قيادة الحزب.

وسيضطر العثماني إلى تعيين وزراء بالنيابة قصد ضمان حضورهم في اللجان النيابية الدائمة بمجلسي البرلمان، أثناء المناقشة والتصويب على قانون المالية والميزانيات القطاعية ل2018، إذ لا يمكن أن ينتظر حتى يرد عليه التقدم والإشتراكية في غضون أسبوعين، موعد انتهاء التصويت على قانون المالية بمجلس النواب.

هدد الأمين العام للتقدم والإشتراكية، نبيل بن عبد الله، ووزير الإسكان وإعداد التراب الوطني وسياسة المدينة، المعفى من مهامه أخيرا، بالإنسحاب من الحكومة من خلال إحالة القرار على أنظار اللجنة المركزية التي ستعقد اجتماعا ساخنا في غضون 15 يوما.

وبحسب يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، امتعض من قرار حليفه التقدمي، لأنه أوقف مسار المشاورات التي إنطلقت بانخراط العثماني في تنفيذ تعليمات الملك محمد السادس، لملء المقاعد الشاغرة.

وعوض أن يتفهم الحزب قرار الملك بإعفاء بن عبد الله والوردي وزير الصحة، رد بقرار تصعيدي بتأكيد اعتزاز قيادة الكتاب بالأداء المشرف لوزرائه وسعيهم القوي والثابت إلى خدمة الصالح العام، بكل تفان وإخلاص ونكران للذات، بعيدا عن أية نزعة سياسوية أو حزبية ضيقة وبضمير يقظ وجدية ومسؤولية.

وتضيف اليومية نقلا عن مصادرها أن الخطأ المرتكب من قبل بنعبد الله والوردي، تعلق بالجانب التدبيري، لأنهما عوض أن يتابعا المشاريع المرتبطة ببرنامج منارة الحسيمة المتوسط، حولا الأموال إلى وكالة تنمية أقاليم الشمال لتنجز هي المهام الموكولة لهما، وهو ما خالف التعاقد الموقع أمام الملك محمد السادس سنة 2015، وهو ما اعتبر تقصيرا في تحمل المسؤولية الوزارية استدعى إقالتهما.

وتابعت اليومية، أن قيادة الحزب ناقشت بحدة الوضعية التي آل إليها وزراؤه، بعد إعفاء الملك لبن عبد الله والوردي، لمدة 7 ساعات بالمقر المركزي بالرباط، أمس الخميس، إذ اعتبروا أن الحزب تعرض لإهانة سياسية، ولعقوبة بدعوى أنه ساند الإسلاميين كي يستمروا في قيادة حكومتي عبد الإله بنكيران وسعد الدين العثماني، وأن الأمر له ارتباط بمواقف الحزب في مواجهة ما أطلق عليه "التحكم"، وليس بشأن التقصير الحاصل في البرنامج التنموي للحسيمة.

وأشارت اليومية، إلى أن قادة الحزب انقسموا بشأن تقييم المرحلة السياسية، إذ كان الإتجاه في البداية التأكيد على الدور الحيوي للحزب في الدفاع عن المصالح االعليا للوطن، وتثمين دور الوزراء، والموافقة على قبول عرض العثماني بمنحه لائحة المرشحين للإستوزار.

ومارس بنعبد الله ضغطا كبيرا لتغيير موقف أعضاء المكتب السياسي لأنه اعتبر ان إقالة الأمين العام هي رسالة مشفرة لدعوة الحزب إلى مغادرة الحكومة والإصطفاف بجانب المعارضة، واعتبار أن الصراع سياسي أكثر منه ربط المسؤولية بالمحاسبة، لأن الوزيرين لم يتهما بالإختلاس، ما جعل عددا كبيرا من قادة الحزب يوافقون على رأيه برمي جمرة إتخاذ القرار إلى اللجنة المركزية التي لها حق التصويت بالإستمرار أو المغادرة، تطبيقا للقوانين الداخلية للحزب.

وتابعت الجريدة إلى أن تهديد بنعبد الله بالإنسحاب من الحكومة يمهد الطريق امام حزب الإستقلال، لترميم حكومة العثماني، رغم أن اللجنة التنفيذية للميزان رفضت الدخول من النافذة، وكانت تترقب مشاركة وازنة في سنة 2019، من بوابة رئاسة مجلس النواب، في منتصف الولاية التشريعية خلفا للإشتراكي لحبيب المالكي.

واستنادا لمصادر اليومية، فالعثماني سيجد نفسه أمام موقف محرج، إذ سيلجأ إلى الإستقلال لتعويض التقدم والإشتراكية، وحتى الحركة الشعبية، الذي تعرض لنكسة كبرى جراء ما صاحبه من فضائح سياسية، لأغلب وزرائه، من مول لكراطة إلى الشوكولاطة والمزبلة وروبي، فضلا عن الذين تمت صباغتهم برمز السنبلة مثل محمد حصاد، والعربي بن الشيخ، المقالين اخيرا، وذلك راجع لغياب مسطرة شفافة في انتقاء الوزراء من قبل قيادة الحزب.

وسيضطر العثماني إلى تعيين وزراء بالنيابة قصد ضمان حضورهم في اللجان النيابية الدائمة بمجلسي البرلمان، أثناء المناقشة والتصويب على قانون المالية والميزانيات القطاعية ل2018، إذ لا يمكن أن ينتظر حتى يرد عليه التقدم والإشتراكية في غضون أسبوعين، موعد انتهاء التصويت على قانون المالية بمجلس النواب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة