سياسة

بنعبد الله يكشف موقف “التقدم والاشتراكية” من مالية 2020


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أكتوبر 2019

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله ، اليوم الأربعاء بالرباط ، إن الحزب "لن يتعاطى مع مشروع قانون المالية وفق مقاربة عدمية وسلبية".وأوضح بنعبد الله خلال يوم دراسي نظمته المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول "مشروع قانون المالية لسنة 2020"، أن الحزب"يعارض أوضاعا معينة، وهذا لا يعني أننا نعارض كل شيء أو نمارس مقاربة عدمية وسلبية بالنسبة لما نحن بصدده".وتابع "سنبحث دائما على كل ماهو إيجابي ويبعث الروح في أي إمكانية للإصلاح بالمملكة"، معتبرا أن المعارضة تعني أن يمارس حزب التقدم والاشتراكية "كحزب مسؤول معارضة وطنية ديمقراطية تقدمية".وأكد أن الحزب سيساهم من ، موقعه الجديد ، في الدفع بمشروع التغيير والإصلاح بالمغرب، مشددا على ضرورة التأطير السياسي وتملك مقاربة سياسية تؤطر أي عمل إصلاحي.ولاحظ بنعبد الله ، في هذا الصدد ، أن مشروع قانون المالية "يأتي في غياب أي برنامج أو تصريح حكومي يؤطر عمل الحكومة في صيغتها الثانية، أو يعطي إشارات حول التوجه العام الذي ستسلكه".من جهتها، أكدت رئيسة المجموعة النيابية للحزب النائبة عائشة الأبلق أن هذا اليوم الدراسي ينعقد في سياق خاص بعد خروج الحزب من الحكومة إلى صفوف المعارضة، معتبرة أن قانون المالية ليس مسألة تقنية أو مسألة توازنات مالية، بقدر ما هو أداة تدخل الدولة لمعالجة وتوجيه الاقتصاد بما يخدم العدالة الاجتماعية والتنمية المنشودة.وتساءلت الأبلق ، في هذا السياق ، عن مدى استجابة المقتضيات والمضامين والإجراءات التي يتضمنها مشروع قانون المالية 2020 للطلب الاجتماعي المتنامي المتعلق ، على الخصوص ، بمسائل البطالة والتشغيل والخدمات العمومية الضرورية وفك العزلة عن العالم القروي.أما المستشار البرلماني عبد اللطيف أوعمو فأكد أن مشروع قانون المالية الجديد "لا يتضمن أي إجراء إيجابي" يهم تخفيض الضريبة على الدخل أو إعفاء التعويضات ذات الطابع الاجتماعي، حيث لا تزال الاقتطاعات الضريبية بالنسبة للناتج الداخلي مرتفعة جدا مقارنة مع معدل الدول المجاورة، مشددا على ضرورة الإصلاح الجبائي عبر تنزيل القانون-الإطار، وتصحيح القانون التنظيمي للمالية، وتنفيذ توصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات.وأضاف أوعمو أن البنية المالية للميزانية لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر منذ عدة سنوات، مما جعلها لا تخرج عن سياقها المعتاد "الذي لم يراكم إلا مزيدا من هوامش الفقر واللامساواة والزيادة في الضرائب ذات الطابع الوطني والمحلي".واعتبر أن استمرار تعقيد الأجواء السياسية وتأزيمها بسبب التجاذبات بين مكونات الأغلبية الحكومية من بين العناصر التي تجعل البنية المالية العمومية "غير قادرة على تحقيق فعالية الطابع الاجتماعي المعلن عنه في مشروع الميزانية".وحسب المستشار البرلماني، فإن تخصيص مشروع قانون المالية لسنة 2020 ما مجموعه 91 مليار درهم لدعم القطاعات الاجتماعية (التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والصحة) وإحداث 20 ألف منصب مالي (16 ألف منصب لقطاع التربية والتكوين و4 آلاف منصب لقطاع الصحة)، مجهود مالي محمود، لكن التركيز على المعطيات الرقمية والكمية "يخفي في حد ذاته إحجاما عن الحديث عن الجانب النوعي المتمثل في الحكامة التدبيرية للقطاعات الاجتماعية وضعف الفعالية والمردودية".ويأتي هذا اللقاء الدراسي في إطار انفتاح المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب على مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وإشراكهم في النقاش البرلماني حول مختلف النصوص التشريعية والقضايا المطروحة للنقاش البرلماني.

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله ، اليوم الأربعاء بالرباط ، إن الحزب "لن يتعاطى مع مشروع قانون المالية وفق مقاربة عدمية وسلبية".وأوضح بنعبد الله خلال يوم دراسي نظمته المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب حول "مشروع قانون المالية لسنة 2020"، أن الحزب"يعارض أوضاعا معينة، وهذا لا يعني أننا نعارض كل شيء أو نمارس مقاربة عدمية وسلبية بالنسبة لما نحن بصدده".وتابع "سنبحث دائما على كل ماهو إيجابي ويبعث الروح في أي إمكانية للإصلاح بالمملكة"، معتبرا أن المعارضة تعني أن يمارس حزب التقدم والاشتراكية "كحزب مسؤول معارضة وطنية ديمقراطية تقدمية".وأكد أن الحزب سيساهم من ، موقعه الجديد ، في الدفع بمشروع التغيير والإصلاح بالمغرب، مشددا على ضرورة التأطير السياسي وتملك مقاربة سياسية تؤطر أي عمل إصلاحي.ولاحظ بنعبد الله ، في هذا الصدد ، أن مشروع قانون المالية "يأتي في غياب أي برنامج أو تصريح حكومي يؤطر عمل الحكومة في صيغتها الثانية، أو يعطي إشارات حول التوجه العام الذي ستسلكه".من جهتها، أكدت رئيسة المجموعة النيابية للحزب النائبة عائشة الأبلق أن هذا اليوم الدراسي ينعقد في سياق خاص بعد خروج الحزب من الحكومة إلى صفوف المعارضة، معتبرة أن قانون المالية ليس مسألة تقنية أو مسألة توازنات مالية، بقدر ما هو أداة تدخل الدولة لمعالجة وتوجيه الاقتصاد بما يخدم العدالة الاجتماعية والتنمية المنشودة.وتساءلت الأبلق ، في هذا السياق ، عن مدى استجابة المقتضيات والمضامين والإجراءات التي يتضمنها مشروع قانون المالية 2020 للطلب الاجتماعي المتنامي المتعلق ، على الخصوص ، بمسائل البطالة والتشغيل والخدمات العمومية الضرورية وفك العزلة عن العالم القروي.أما المستشار البرلماني عبد اللطيف أوعمو فأكد أن مشروع قانون المالية الجديد "لا يتضمن أي إجراء إيجابي" يهم تخفيض الضريبة على الدخل أو إعفاء التعويضات ذات الطابع الاجتماعي، حيث لا تزال الاقتطاعات الضريبية بالنسبة للناتج الداخلي مرتفعة جدا مقارنة مع معدل الدول المجاورة، مشددا على ضرورة الإصلاح الجبائي عبر تنزيل القانون-الإطار، وتصحيح القانون التنظيمي للمالية، وتنفيذ توصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات.وأضاف أوعمو أن البنية المالية للميزانية لم يطرأ عليها أي تغيير يذكر منذ عدة سنوات، مما جعلها لا تخرج عن سياقها المعتاد "الذي لم يراكم إلا مزيدا من هوامش الفقر واللامساواة والزيادة في الضرائب ذات الطابع الوطني والمحلي".واعتبر أن استمرار تعقيد الأجواء السياسية وتأزيمها بسبب التجاذبات بين مكونات الأغلبية الحكومية من بين العناصر التي تجعل البنية المالية العمومية "غير قادرة على تحقيق فعالية الطابع الاجتماعي المعلن عنه في مشروع الميزانية".وحسب المستشار البرلماني، فإن تخصيص مشروع قانون المالية لسنة 2020 ما مجموعه 91 مليار درهم لدعم القطاعات الاجتماعية (التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والصحة) وإحداث 20 ألف منصب مالي (16 ألف منصب لقطاع التربية والتكوين و4 آلاف منصب لقطاع الصحة)، مجهود مالي محمود، لكن التركيز على المعطيات الرقمية والكمية "يخفي في حد ذاته إحجاما عن الحديث عن الجانب النوعي المتمثل في الحكامة التدبيرية للقطاعات الاجتماعية وضعف الفعالية والمردودية".ويأتي هذا اللقاء الدراسي في إطار انفتاح المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب على مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، وإشراكهم في النقاش البرلماني حول مختلف النصوص التشريعية والقضايا المطروحة للنقاش البرلماني.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة