سياسة

بنعبد الله يدعو إلى “مصالحة” المغاربة مع السياسة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يوليو 2021

أكد الأمین العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن توفير مناخ سياسي يصالح المغاربة مع الشأن العام مدخل أساسي لإنجاح الانتخابات القادمة.وقال بنعبد الله، الذي حل ضیفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء لمناقشة موضوع “حزب التقدم والاشتراكية وانتخابات 2021 .. الاستعدادات والتطلعات”، إن ” المدخل لإنجاح الانتخابات المقبلة يتمثل في توفير فضاء ومناخ سياسي يصالح المغاربة مع السياسة ومع تدبير الشأن العام”.واعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في السياق ذاته، أن ” فتح صفحات جديدة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتنموي عموما يقتضي بالموازاة معه فتح صفحة جديدة على المستوى السياسي والديمقراطي لنمضي جميعا نحو النموذج التنموي الجديد “.وتابع في هذا الإطار، أنه ” كان بودنا أن تكون هناك مبادرات هيكلية تدخل إصلاحات على المشهد السياسي وتمكن من مراجعة سبل مقاربة الانتخابات مثلا، وكيفية فرز أغلبية وحكومة قوية “.وفي أفق الانتخابات المقبلة، ذكر بنعبد الله، بأن الحزب قام بعرض برنامجه الذي يتضمن عناوين أساسية منها جعل الإنسان في قلب المسلسل التنموي، والإقلاع الاقتصادي، والمسألة الديمقراطية والسياسية لحمل هذه التصورات.كما تطرق، بهذه المناسبة، لمسألة استرجاع ثقة المواطنين في السياسة، مشيرا إلى المسؤولية المتقاسمة لكافة الفاعلين بغية الوصول إلى هذا الهدف.وشدد أيضا على دور الأحزاب في تجسيد الإٍرادة في إعطاء المصداقية للمشهد السياسي من خلال بلورة خطاب ذي مصداقية، وتسيير داخلي شفاف وديمقراطي، فضلا عن الانفتاح على الطاقات والكفاءات.ووجه بنعبد الله في هذا الصدد نداء إلى الكتل الناخبة خاصة فئات العازفين، ” من الطاقات في المدن والقرى والأوساط الشابة والنسائية والمثقفين لاقتحام قدر الإمكان عالم السياسة لمحاولة إفراز تواجد يمكن الاعتماد عليه لبلورة الخطوات الأولى للنموذج التنموي الجديد، مشيدا بالمناسبة بالمجهود الكبير الذي بذل لتسجيل المواطنين في اللوائح الانتخابية “.وكشف، في السياق ذاته، أن الحزب سيعمل على تقديم نساء كوكيلات لوائح في عشر دوائر انتخابية محلية على الأقل، مشيرا إلى السعي إلى ترشيح أطر وكفاءات في دوائر انتخابية أخرى.ویعد ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء مناسبة لبحث مختلف القضایا السیاسیة والحزبیة الراهنة في أفق تنظیم الانتخابات العامة التي ستشهدها المملكة هذه السنة. ویعرف الملتقى، مشاركة ممثلي السلطات العمومیة وشخصیات من مختلف الآفاق، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.

أكد الأمین العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن توفير مناخ سياسي يصالح المغاربة مع الشأن العام مدخل أساسي لإنجاح الانتخابات القادمة.وقال بنعبد الله، الذي حل ضیفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء لمناقشة موضوع “حزب التقدم والاشتراكية وانتخابات 2021 .. الاستعدادات والتطلعات”، إن ” المدخل لإنجاح الانتخابات المقبلة يتمثل في توفير فضاء ومناخ سياسي يصالح المغاربة مع السياسة ومع تدبير الشأن العام”.واعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في السياق ذاته، أن ” فتح صفحات جديدة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتنموي عموما يقتضي بالموازاة معه فتح صفحة جديدة على المستوى السياسي والديمقراطي لنمضي جميعا نحو النموذج التنموي الجديد “.وتابع في هذا الإطار، أنه ” كان بودنا أن تكون هناك مبادرات هيكلية تدخل إصلاحات على المشهد السياسي وتمكن من مراجعة سبل مقاربة الانتخابات مثلا، وكيفية فرز أغلبية وحكومة قوية “.وفي أفق الانتخابات المقبلة، ذكر بنعبد الله، بأن الحزب قام بعرض برنامجه الذي يتضمن عناوين أساسية منها جعل الإنسان في قلب المسلسل التنموي، والإقلاع الاقتصادي، والمسألة الديمقراطية والسياسية لحمل هذه التصورات.كما تطرق، بهذه المناسبة، لمسألة استرجاع ثقة المواطنين في السياسة، مشيرا إلى المسؤولية المتقاسمة لكافة الفاعلين بغية الوصول إلى هذا الهدف.وشدد أيضا على دور الأحزاب في تجسيد الإٍرادة في إعطاء المصداقية للمشهد السياسي من خلال بلورة خطاب ذي مصداقية، وتسيير داخلي شفاف وديمقراطي، فضلا عن الانفتاح على الطاقات والكفاءات.ووجه بنعبد الله في هذا الصدد نداء إلى الكتل الناخبة خاصة فئات العازفين، ” من الطاقات في المدن والقرى والأوساط الشابة والنسائية والمثقفين لاقتحام قدر الإمكان عالم السياسة لمحاولة إفراز تواجد يمكن الاعتماد عليه لبلورة الخطوات الأولى للنموذج التنموي الجديد، مشيدا بالمناسبة بالمجهود الكبير الذي بذل لتسجيل المواطنين في اللوائح الانتخابية “.وكشف، في السياق ذاته، أن الحزب سيعمل على تقديم نساء كوكيلات لوائح في عشر دوائر انتخابية محلية على الأقل، مشيرا إلى السعي إلى ترشيح أطر وكفاءات في دوائر انتخابية أخرى.ویعد ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء مناسبة لبحث مختلف القضایا السیاسیة والحزبیة الراهنة في أفق تنظیم الانتخابات العامة التي ستشهدها المملكة هذه السنة. ویعرف الملتقى، مشاركة ممثلي السلطات العمومیة وشخصیات من مختلف الآفاق، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.



اقرأ أيضاً
التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري. وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية والحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة. وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع، وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية. وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة. وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل. وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين. ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا. ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
سياسة

سوسيولوجي موريتاني لكشـ24: زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تحبط مساعي الجزائر لزرع الفتنة
استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يوم أمس الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي، في إطار زيارة رسمية تتزامن مع انطلاق الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، وقد حضر اللقاء سفير المملكة المغربية بموريتانيا، حميد شبار، إلى جانب عدد من المسؤولين الموريتانيين. وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني والاقتصادي، في لحظة إقليمية دقيقة تقتضي المزيد من التفاهم والعمل المشترك بين دول المغرب العربي. وفي هذا اعتبر الباحث في علم الاجتماع يسلم محمدو عبدي، السياق في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن اللقاء بين الرئيس الموريتاني ورئيس مجلس النواب المغربي شكل محطة بالغة الأهمية لتداول مجموع القضايا الحيوية التي تطبع المشهد المغاربي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي القائم بين الرباط ونواكشوط يعكس إرادة حقيقية في بناء مشروع تنموي إقليمي يعالج الإشكالات البنيوية ويعزل النزاعات الخارجية عن صلب التفاهمات الثنائية. وأضاف السوسيولوجي الموريتاني، أن زيارة الطالبي العلمي لموريتانيا تمثل ضربة قاضية للنظام الجزائري، الذي، وفق تعبيره، لا يفوّت فرصة لبث الفتنة بين موريتانيا وجارتها المغرب، مشددا على أن هذه الزيارة تجدد التأكيد على متانة العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويؤكد المراقبون أن المنتدى البرلماني الذي انطلقت أشغاله في نواكشوط يجسد تحولا نوعيا في مسار العلاقات الثنائية، وينسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمملكة المغربية الرامية إلى توسيع مجالات التعاون مع الشقيقة موريتانيا في مختلف القطاعات، بما فيها المجال البرلماني كأحد أذرع الدبلوماسية الفاعلة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة