

سياسة
بنعبد الله: هناك أزمة مصداقية والفراغ في المشهد الحزبي “قاتل”
حذر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من غياب أي تصورات أو برامج للأحزاب السياسية استعددادا للانتخابات القادمة، ووصف هذا الفراغ الذي يعيشه المشهد الحزبي بـ"القاتل".وعبر عن تخوفه من أن يؤدي ذلك إلى عزوف كبير سيكون الأول من نوعه في تاريخ المغرب في الانتخابات القادمة. ونبه إلى أن الأمر سيكون بمثابة "نكسة كبيرة".وأشار إلى أن هذه التخوفات هي ما دفعت بكل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة إلى الدعوة لإجراء الانتخابات المحلية والجهوية والوطنية في يوم واحد.وقال بنعبد الله الذي كان يتحدث مساء يوم أمس الأربعاء، في برنامج "ضيف حوارات الجامعة" والذي نظمه مختبر الدراسات السياسية والقانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، إن هناك أزمة ثقة ومشكل مصداقية بالنسبة للفاعلين السياسيين في المغرب.وتحدث على أن الأحزاب السياسية توجد في واد، والمجتمع في واد آخر. وأشار، في معرض شرحه، لهذا الوضع، بأن هناك عدة أخطاء ارتكبت، ومنها خلق حزب الأصالة والمعاصرة والذي قدم على أنه يرمي إلى تجاوز أحزاب الحركة الوطنية التي تعتبر على أنها مستهلكة ومتجاوزة.وحمل جزء من المسؤولية للأحزاب السياسية التي قبلت أيضا بهذا الوضع. كما حمل المسؤولية للمجتمع والذي قال إنه لا يمكن إحداث الديمقراطية في غياب مجتمع ديمقراطي، وسجل بأن المجتمع ابتعد عن "النضال السياسي".ورغم الانتقادات التي وجهها إلى حزب الأصالة والمعاصرة، فقد عاد نبيل بنعبد الله ليؤكد بأن الأمر يتعلق بـ"البام" في حلته القديمة، موردا بأن هناك تقارب في المعارضة بين كل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة في حلته الجديدة، والتي يتولى فيها عبد اللطيف وهبي منصب الأمين العام للحزب.وذكر بعدد من الانتقادات التي وجهها وهبي لتوجهات سابقة لـ"البام"، موردا بأن وهبي قال في حزبه في حلته القديمة ما لم يقله مالك في الخمر، ولذلك اعتبر حزب التقدم والاشتراكية بأنه لم يعد له أي مشكل مع حزب الأصالة والمعاصرة.
حذر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من غياب أي تصورات أو برامج للأحزاب السياسية استعددادا للانتخابات القادمة، ووصف هذا الفراغ الذي يعيشه المشهد الحزبي بـ"القاتل".وعبر عن تخوفه من أن يؤدي ذلك إلى عزوف كبير سيكون الأول من نوعه في تاريخ المغرب في الانتخابات القادمة. ونبه إلى أن الأمر سيكون بمثابة "نكسة كبيرة".وأشار إلى أن هذه التخوفات هي ما دفعت بكل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة إلى الدعوة لإجراء الانتخابات المحلية والجهوية والوطنية في يوم واحد.وقال بنعبد الله الذي كان يتحدث مساء يوم أمس الأربعاء، في برنامج "ضيف حوارات الجامعة" والذي نظمه مختبر الدراسات السياسية والقانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، إن هناك أزمة ثقة ومشكل مصداقية بالنسبة للفاعلين السياسيين في المغرب.وتحدث على أن الأحزاب السياسية توجد في واد، والمجتمع في واد آخر. وأشار، في معرض شرحه، لهذا الوضع، بأن هناك عدة أخطاء ارتكبت، ومنها خلق حزب الأصالة والمعاصرة والذي قدم على أنه يرمي إلى تجاوز أحزاب الحركة الوطنية التي تعتبر على أنها مستهلكة ومتجاوزة.وحمل جزء من المسؤولية للأحزاب السياسية التي قبلت أيضا بهذا الوضع. كما حمل المسؤولية للمجتمع والذي قال إنه لا يمكن إحداث الديمقراطية في غياب مجتمع ديمقراطي، وسجل بأن المجتمع ابتعد عن "النضال السياسي".ورغم الانتقادات التي وجهها إلى حزب الأصالة والمعاصرة، فقد عاد نبيل بنعبد الله ليؤكد بأن الأمر يتعلق بـ"البام" في حلته القديمة، موردا بأن هناك تقارب في المعارضة بين كل من حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة في حلته الجديدة، والتي يتولى فيها عبد اللطيف وهبي منصب الأمين العام للحزب.وذكر بعدد من الانتقادات التي وجهها وهبي لتوجهات سابقة لـ"البام"، موردا بأن وهبي قال في حزبه في حلته القديمة ما لم يقله مالك في الخمر، ولذلك اعتبر حزب التقدم والاشتراكية بأنه لم يعد له أي مشكل مع حزب الأصالة والمعاصرة.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

