

سياسة
بنعبدالله: فرنسا تعيش انحرافا حقيقيا ورفض المغرب لمساعداتها كان صائبا
قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن زلزال الحوز، كشف تقصير المسؤولين بمختلف درجاتهم، بحق تنمية المناطق القروية الجبلية، والتي سلط الزلزال الضوء على الهشاشة والتهميس والإقصاء الذي تعيشه.
وأوضح بنعبد الله الذي حل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الأربعاء، أن “المسؤولية في الأوضاع الحالية هي مسؤوليتنا جمعيا، ولو أننا (حزب التقدم والاشتراكية) لم نكن في الحكومات المتعاقبة خلال الخمسين سنة الأولى من الاستقلال، لكن كلنا لنا مسؤوليات، وطبعا بشكل متفاوت”.
وأكد الأمين لحزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة ضمان ألا ننجح فقط في مواجهة آثار الزلزال، في المناطق المنكوبة، ولكن أيضا على توسيع المجهود التنموي والارتقاء بكل المناطق الجبلية الأخرى بما فيها مناطق الأطلس المتوسط والصغير، ناهيك عن منطقة الريف، وكل العالم القروي، وهوامش المدن.
وسجل بنعبد الله، تغييب دور الجماعات المنتخبة ووقوفها في زلزال الحوز، قائلا إن ” المنتخبين كانوا موجودين منذ الساعات الأولى للزلزال، وهم ينتمون للدواوير والمداشر بمناطق الزلزال”، مشيرا إلى أنهم ” كانوا من أول المتدخلين، رغم أنهم ينتمون إلى جماعات مثلها مثل غيرها لا تتوفر حتى على سيارة”.
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لحزب “الكتاب”، على أن قرار المغرب برفض مساعدات فرنسا خلال زلزال “الحوز”، كان قرار صائبا وليس له أي دوافع سياسية، باعتبار أن فرنسا تعيش حسبه “انحرافا حقيقيا”.
وقال بنعبد الله، إن “فرنسا خلطت شعبان مع رمضان فيما يخص الزلزال، ولم تستطع إلى حدود الساعة الخروج من مقاربة أبوية تكاد تكون استعمارية إزاء مناطق كانت تحت وصايتها في عهد سابق” مضيفا أن “فرنسا لا تدري أو جزء منها على الأقل، أن المغرب يشق طريقه وحصل على استقلالها منذ 70 سنة وموجودة من قرون وتستطيع مواجهة المحن”.
وأضاف أن تدبير المساعدات الخارجية خلال زلزال الحوز، كان ناجحا، مذكرا بتجربة زلزال الحسيمة، والذي تحولت فيه المساعدات الخارجية إلى عبء، جراء اكتظاظ المطار وارتباك حركة الملاحة الجوية..
قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن زلزال الحوز، كشف تقصير المسؤولين بمختلف درجاتهم، بحق تنمية المناطق القروية الجبلية، والتي سلط الزلزال الضوء على الهشاشة والتهميس والإقصاء الذي تعيشه.
وأوضح بنعبد الله الذي حل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس الأربعاء، أن “المسؤولية في الأوضاع الحالية هي مسؤوليتنا جمعيا، ولو أننا (حزب التقدم والاشتراكية) لم نكن في الحكومات المتعاقبة خلال الخمسين سنة الأولى من الاستقلال، لكن كلنا لنا مسؤوليات، وطبعا بشكل متفاوت”.
وأكد الأمين لحزب التقدم والاشتراكية، على ضرورة ضمان ألا ننجح فقط في مواجهة آثار الزلزال، في المناطق المنكوبة، ولكن أيضا على توسيع المجهود التنموي والارتقاء بكل المناطق الجبلية الأخرى بما فيها مناطق الأطلس المتوسط والصغير، ناهيك عن منطقة الريف، وكل العالم القروي، وهوامش المدن.
وسجل بنعبد الله، تغييب دور الجماعات المنتخبة ووقوفها في زلزال الحوز، قائلا إن ” المنتخبين كانوا موجودين منذ الساعات الأولى للزلزال، وهم ينتمون للدواوير والمداشر بمناطق الزلزال”، مشيرا إلى أنهم ” كانوا من أول المتدخلين، رغم أنهم ينتمون إلى جماعات مثلها مثل غيرها لا تتوفر حتى على سيارة”.
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لحزب “الكتاب”، على أن قرار المغرب برفض مساعدات فرنسا خلال زلزال “الحوز”، كان قرار صائبا وليس له أي دوافع سياسية، باعتبار أن فرنسا تعيش حسبه “انحرافا حقيقيا”.
وقال بنعبد الله، إن “فرنسا خلطت شعبان مع رمضان فيما يخص الزلزال، ولم تستطع إلى حدود الساعة الخروج من مقاربة أبوية تكاد تكون استعمارية إزاء مناطق كانت تحت وصايتها في عهد سابق” مضيفا أن “فرنسا لا تدري أو جزء منها على الأقل، أن المغرب يشق طريقه وحصل على استقلالها منذ 70 سنة وموجودة من قرون وتستطيع مواجهة المحن”.
وأضاف أن تدبير المساعدات الخارجية خلال زلزال الحوز، كان ناجحا، مذكرا بتجربة زلزال الحسيمة، والذي تحولت فيه المساعدات الخارجية إلى عبء، جراء اكتظاظ المطار وارتباك حركة الملاحة الجوية..
ملصقات
