

سياسة
بنشماش: الخلافات داخل البام انتهت
قال حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب «الأصالة والمعاصرة»، إن صفحة الخلافات داخل الحزب طويت وانتهت، وإن أزمات الحزب وخلافاته أصبحت جزءا من الماضي.وأوضح بنشماش، في تصريح للموقع الرسمي للحزب، أن ما عاشه «البام» من مصاعب كان مظهرا من مظاهر أزمة نمو الحزب، ومحطة مؤلمة من مسار النمو هذا، غير أن الخطأ، كل الخطأ حسبه، هو اختيار المكوث في هذه المحطة الحرجة، وعدم تعبئة الطاقات، بكل مصادرها النفسية والفكرية والتنظيمية من أجل استلهام العبرة من هذا المسار الصعب، واستثمار عناصر القوة التي يحملها الحزب، واستشراف آفاق أرحب لمشروعه السياسي.وأضاف: «لم يكن حدث المصالحة السعيد ممكن التحقيق لولا ما أبان عنه مناضلات ومناضلو الحزب الصادقون، الأوفياء منهم لقيم التأسيس، في مختلف أجهزته، من بعد رؤية، وسعة صدر، وقدرة على تجاوز الذاتيات، واستحضار الدواعي التي جعلت من مشروعنا السياسي، ولازالت، ضرورة مجتمعية وعنصر توازن بكل معانيه الفكرية والسياسية، وعاملا مساهما في حماية المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي».وشدد بنشماش على أن «الحزب نجح في إجهاض خطط تصفية مشروعه السياسي والقضاء على تجربة فريدة في المشهد الحزبي الوطني الفخور بتعدديته التي تعود إلى فجر استقلال البلاد، كما فوت الفرصة على كل من أراد القضاء على تجربة الحزب، وهم متباينون من حيث مصالحهم ومواقعهم وأهدافهم الظرفية والاستراتيجية، لكنهم يلتقون في هدف مشترك، يتمثل في ترسيم مشهد سياسي مرتهن، على المدى المتوسط، وربما الطويل، بعرض حزبي محافظ مهيمن، ورديف ريعي ومصالحي مرتبط بالعرض المذكور».
قال حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب «الأصالة والمعاصرة»، إن صفحة الخلافات داخل الحزب طويت وانتهت، وإن أزمات الحزب وخلافاته أصبحت جزءا من الماضي.وأوضح بنشماش، في تصريح للموقع الرسمي للحزب، أن ما عاشه «البام» من مصاعب كان مظهرا من مظاهر أزمة نمو الحزب، ومحطة مؤلمة من مسار النمو هذا، غير أن الخطأ، كل الخطأ حسبه، هو اختيار المكوث في هذه المحطة الحرجة، وعدم تعبئة الطاقات، بكل مصادرها النفسية والفكرية والتنظيمية من أجل استلهام العبرة من هذا المسار الصعب، واستثمار عناصر القوة التي يحملها الحزب، واستشراف آفاق أرحب لمشروعه السياسي.وأضاف: «لم يكن حدث المصالحة السعيد ممكن التحقيق لولا ما أبان عنه مناضلات ومناضلو الحزب الصادقون، الأوفياء منهم لقيم التأسيس، في مختلف أجهزته، من بعد رؤية، وسعة صدر، وقدرة على تجاوز الذاتيات، واستحضار الدواعي التي جعلت من مشروعنا السياسي، ولازالت، ضرورة مجتمعية وعنصر توازن بكل معانيه الفكرية والسياسية، وعاملا مساهما في حماية المشروع المجتمعي الديمقراطي الحداثي».وشدد بنشماش على أن «الحزب نجح في إجهاض خطط تصفية مشروعه السياسي والقضاء على تجربة فريدة في المشهد الحزبي الوطني الفخور بتعدديته التي تعود إلى فجر استقلال البلاد، كما فوت الفرصة على كل من أراد القضاء على تجربة الحزب، وهم متباينون من حيث مصالحهم ومواقعهم وأهدافهم الظرفية والاستراتيجية، لكنهم يلتقون في هدف مشترك، يتمثل في ترسيم مشهد سياسي مرتهن، على المدى المتوسط، وربما الطويل، بعرض حزبي محافظ مهيمن، ورديف ريعي ومصالحي مرتبط بالعرض المذكور».
ملصقات
