

سياسة
بنشماش: “البام” أمام مفترق طريقين لا ثالث لهما.. الإنهيار أو الإنبعاث
أعلن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن مبادرة لإنقاذ الحزب من خلال تنظيم مائدة مستديرة تشكل بداية مسار للحوار الداخلي لتجاوز الأزمة الراهنة.وقال بنشماش إن "حزب الأصالة والمعاصرة يمر اليوم بمرحلة دقيقة يوجد فيها على مفترق طريقين لا ثالث لهما، إذ تحدق به مخاطر الإنهيار وما يترتب عن ذلك من تقويض وتفكيك المشروع السياسي للحزب، كما تتراءى له في الأفق بشائر انبعاث جديد وما يفتحه من إمكانات محتملة ومطلوبة لإعادة تأهيل مشروعه السياسي"، مشيرا إلى أن "وحده قرار مناضلات ومناضلي الحزب سيحدد أي الطريقين يسلكون، طريق الانهيار أو طريق الانبعاث".و أوضح الأمين العام للبام قائلا أن "طريق الانهيار سهل، إذ يكفي إبقاء حال التنازع على ما هو عليه، وأن نستمر في تشتيت جهودنا، وأن نمنح، قصدا أوعن غير قصد، لكل من يريد من القوى المعادية لمشروعنا المجتمعي ولقيمنا المؤسسة، فرصة التأثير السلبي على الحياة الداخلية لحزبنا، ودفعنا، سرا وعلانية، بالفعل أو برد الفعل، إلى مزيد من التنازع والانقسام، لنصل في النهاية جميعا، إلى بوابة الانهيار، حيث يكون حزبنا آنذاك قد فقد داعي وجوده وهويته، وأخل بما ينتظره المجتمع منه من أدوار، وعجز عن أداء وظائفه الدستورية والسياسية، وتحول إلى رقم عقيم وعلة زائدة، ومكمل لا لون له، في مشهد سياسي لا تتمايز فيه المشاريع المجتمعية والاختيارات السياسية الأساسية، ويغدو، آنذاك، أي موقع تنظيمي في الحزب مهما علا شأنه، وأي انتداب انتخابي أو تنفيذي مهما بدا الآن جذابا ومغريا لطالبه، ومجزيا للحائز عليه غدا، مجردا من أي معنى، وفاقدا لأي قيمة نوعية، وهي قيمة لا يجب النظر إليها ب(منطق الغنيمة) الغريب عن مجتمعنا وعن ثقافتنا وعن تنشئتنا السياسية، وإنما تقاس تلك القيمة، حقيقة، بما تأسس حزبنا من أجله، وبما تستطيع هذه الانتدابات والمهام من تحقيقه من انجازات وتراكمات في مسارات بلادنا من أجل ترسيخ مسارات الديمقراطية، والتحديث، والتنمية".ويضيف بنشماش مخاطبا مناضلات ومناضلي حزبه أن "أفق الانبعاث، وإمكانية استعادة حزبنا لكامل وزنه وأدواره، ليس، لحسن حظنا جميعا، بعيد المنال، وإن كان السبيل إليه، في الأمد المنظور، يتطلب منا جميعا، بذل مجهود مضاعف وشاق لعلاج ما لحق حزبنا من أعطاب وانحرافات، ولا وسيلة لسلك هذا السبيل، غير الحوار الداخلي، والإنصات المتبادل، ونبذ الأحكام المسبقة، والحلول الجاهزة، والانطلاق من المشترك الذي نتقاسمه جميعا، مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة، بعيدا عن لغة الغالب والمغلوب، وحسابات المنتصر والمنهزم، من أجل المصلحة العليا لحزبنا ووطننا".ودعا بنشماش إلى "تنظيم مائدة مستديرة تشكل بداية مسار للحوار الداخلي مضبوط من حيث منهجيته ومواضيعه وجدولته الزمنية"، وذلك بمشاركة كل من أعضاء المكتب السياسي و المكتب الفيدرالي ورئاسة وسكرتارية المجلس الوطني ورئاسة الهيئة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي الحزب، والنواب والمستشارين المنتخبين باسم الحزب، المتحملين لمسؤوليات في مختلف أجهزة مجلسي البرلمان والأمناء العامين السابقين للحزب، بغرض "تحقيق المصالحة ورأب الصدع، وتضميد الجروح التي أصابت الحزب، والبحث في سبل تقوية مناعة المؤسسة الحزبية وضمان عدم تكرار ما لحق بها وبقوانينها وقيمها من أضرار وما عاشه، طيلة شهور، من تشتيت للجهود وهدر للطاقات".وأشار بنشماش إلى أن "المائدة المستديرة موضوع هذه المبادرة، التي يخالها مبادرة الفرصة الأخيرة، تشكل نقطة بدء مسار لحوار داخلي، تحدد المائدة المذكورة منهجيته، ونطاقه، ومساره، وبرمجته الزمنية"، معربا عن أمله في أن "يفضي هذا الحوار الداخلي إلى بلورة مشروع مبادرة هي بمثابة ميثاق يتم التوجه على أرضيته، بنفس وحدوي، نحو المؤتمر الوطني الرابع، ميثاق يتوجب، الإبتعاد به عن منطق التسويات المرفوض الذي أوصل الحزب الى ما هو عليه الآن، ويتم عرضه على جميع المناضلات والمناضلين من خلال مؤسساتهم وعلى رأسها برلمان الحزب في دورته المقبلة".
أعلن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن مبادرة لإنقاذ الحزب من خلال تنظيم مائدة مستديرة تشكل بداية مسار للحوار الداخلي لتجاوز الأزمة الراهنة.وقال بنشماش إن "حزب الأصالة والمعاصرة يمر اليوم بمرحلة دقيقة يوجد فيها على مفترق طريقين لا ثالث لهما، إذ تحدق به مخاطر الإنهيار وما يترتب عن ذلك من تقويض وتفكيك المشروع السياسي للحزب، كما تتراءى له في الأفق بشائر انبعاث جديد وما يفتحه من إمكانات محتملة ومطلوبة لإعادة تأهيل مشروعه السياسي"، مشيرا إلى أن "وحده قرار مناضلات ومناضلي الحزب سيحدد أي الطريقين يسلكون، طريق الانهيار أو طريق الانبعاث".و أوضح الأمين العام للبام قائلا أن "طريق الانهيار سهل، إذ يكفي إبقاء حال التنازع على ما هو عليه، وأن نستمر في تشتيت جهودنا، وأن نمنح، قصدا أوعن غير قصد، لكل من يريد من القوى المعادية لمشروعنا المجتمعي ولقيمنا المؤسسة، فرصة التأثير السلبي على الحياة الداخلية لحزبنا، ودفعنا، سرا وعلانية، بالفعل أو برد الفعل، إلى مزيد من التنازع والانقسام، لنصل في النهاية جميعا، إلى بوابة الانهيار، حيث يكون حزبنا آنذاك قد فقد داعي وجوده وهويته، وأخل بما ينتظره المجتمع منه من أدوار، وعجز عن أداء وظائفه الدستورية والسياسية، وتحول إلى رقم عقيم وعلة زائدة، ومكمل لا لون له، في مشهد سياسي لا تتمايز فيه المشاريع المجتمعية والاختيارات السياسية الأساسية، ويغدو، آنذاك، أي موقع تنظيمي في الحزب مهما علا شأنه، وأي انتداب انتخابي أو تنفيذي مهما بدا الآن جذابا ومغريا لطالبه، ومجزيا للحائز عليه غدا، مجردا من أي معنى، وفاقدا لأي قيمة نوعية، وهي قيمة لا يجب النظر إليها ب(منطق الغنيمة) الغريب عن مجتمعنا وعن ثقافتنا وعن تنشئتنا السياسية، وإنما تقاس تلك القيمة، حقيقة، بما تأسس حزبنا من أجله، وبما تستطيع هذه الانتدابات والمهام من تحقيقه من انجازات وتراكمات في مسارات بلادنا من أجل ترسيخ مسارات الديمقراطية، والتحديث، والتنمية".ويضيف بنشماش مخاطبا مناضلات ومناضلي حزبه أن "أفق الانبعاث، وإمكانية استعادة حزبنا لكامل وزنه وأدواره، ليس، لحسن حظنا جميعا، بعيد المنال، وإن كان السبيل إليه، في الأمد المنظور، يتطلب منا جميعا، بذل مجهود مضاعف وشاق لعلاج ما لحق حزبنا من أعطاب وانحرافات، ولا وسيلة لسلك هذا السبيل، غير الحوار الداخلي، والإنصات المتبادل، ونبذ الأحكام المسبقة، والحلول الجاهزة، والانطلاق من المشترك الذي نتقاسمه جميعا، مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة، بعيدا عن لغة الغالب والمغلوب، وحسابات المنتصر والمنهزم، من أجل المصلحة العليا لحزبنا ووطننا".ودعا بنشماش إلى "تنظيم مائدة مستديرة تشكل بداية مسار للحوار الداخلي مضبوط من حيث منهجيته ومواضيعه وجدولته الزمنية"، وذلك بمشاركة كل من أعضاء المكتب السياسي و المكتب الفيدرالي ورئاسة وسكرتارية المجلس الوطني ورئاسة الهيئة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي الحزب، والنواب والمستشارين المنتخبين باسم الحزب، المتحملين لمسؤوليات في مختلف أجهزة مجلسي البرلمان والأمناء العامين السابقين للحزب، بغرض "تحقيق المصالحة ورأب الصدع، وتضميد الجروح التي أصابت الحزب، والبحث في سبل تقوية مناعة المؤسسة الحزبية وضمان عدم تكرار ما لحق بها وبقوانينها وقيمها من أضرار وما عاشه، طيلة شهور، من تشتيت للجهود وهدر للطاقات".وأشار بنشماش إلى أن "المائدة المستديرة موضوع هذه المبادرة، التي يخالها مبادرة الفرصة الأخيرة، تشكل نقطة بدء مسار لحوار داخلي، تحدد المائدة المذكورة منهجيته، ونطاقه، ومساره، وبرمجته الزمنية"، معربا عن أمله في أن "يفضي هذا الحوار الداخلي إلى بلورة مشروع مبادرة هي بمثابة ميثاق يتم التوجه على أرضيته، بنفس وحدوي، نحو المؤتمر الوطني الرابع، ميثاق يتوجب، الإبتعاد به عن منطق التسويات المرفوض الذي أوصل الحزب الى ما هو عليه الآن، ويتم عرضه على جميع المناضلات والمناضلين من خلال مؤسساتهم وعلى رأسها برلمان الحزب في دورته المقبلة".
ملصقات
