سياسة

بنشماش: “البام” أمام مفترق طريقين لا ثالث لهما.. الإنهيار أو الإنبعاث


كشـ24 نشر في: 24 سبتمبر 2019

أعلن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن مبادرة لإنقاذ الحزب من خلال تنظيم مائدة مستديرة تشكل بداية مسار للحوار الداخلي لتجاوز الأزمة الراهنة.وقال بنشماش إن "حزب الأصالة والمعاصرة يمر اليوم بمرحلة دقيقة يوجد فيها على مفترق طريقين لا ثالث لهما، إذ تحدق به مخاطر الإنهيار وما يترتب عن ذلك من تقويض وتفكيك المشروع السياسي للحزب، كما تتراءى له في الأفق بشائر انبعاث جديد وما يفتحه من إمكانات محتملة ومطلوبة لإعادة تأهيل مشروعه السياسي"، مشيرا إلى أن "وحده قرار مناضلات ومناضلي الحزب سيحدد أي الطريقين يسلكون، طريق الانهيار أو طريق الانبعاث".و أوضح الأمين العام للبام قائلا أن "طريق الانهيار سهل، إذ يكفي إبقاء حال التنازع على ما هو عليه، وأن نستمر في تشتيت جهودنا، وأن نمنح، قصدا أوعن غير قصد، لكل من يريد من القوى المعادية لمشروعنا المجتمعي ولقيمنا المؤسسة، فرصة التأثير السلبي على الحياة الداخلية لحزبنا، ودفعنا، سرا وعلانية، بالفعل أو برد الفعل، إلى مزيد من التنازع والانقسام، لنصل في النهاية جميعا، إلى بوابة الانهيار، حيث يكون حزبنا آنذاك قد فقد داعي وجوده وهويته، وأخل بما ينتظره المجتمع منه من أدوار، وعجز عن أداء وظائفه الدستورية والسياسية، وتحول إلى رقم عقيم وعلة زائدة، ومكمل لا لون له، في مشهد سياسي لا تتمايز فيه المشاريع المجتمعية والاختيارات السياسية الأساسية، ويغدو، آنذاك، أي موقع تنظيمي في الحزب مهما علا شأنه، وأي انتداب انتخابي أو تنفيذي مهما بدا الآن جذابا ومغريا لطالبه، ومجزيا للحائز عليه غدا، مجردا من أي معنى، وفاقدا لأي قيمة نوعية، وهي قيمة لا يجب النظر إليها ب(منطق الغنيمة) الغريب عن مجتمعنا وعن ثقافتنا وعن تنشئتنا السياسية، وإنما تقاس تلك القيمة، حقيقة، بما تأسس حزبنا من أجله، وبما تستطيع هذه الانتدابات والمهام من تحقيقه من انجازات وتراكمات في مسارات بلادنا من أجل ترسيخ مسارات الديمقراطية، والتحديث، والتنمية".ويضيف بنشماش مخاطبا مناضلات ومناضلي حزبه أن "أفق الانبعاث، وإمكانية استعادة حزبنا لكامل وزنه وأدواره، ليس، لحسن حظنا جميعا، بعيد المنال، وإن كان السبيل إليه، في الأمد المنظور، يتطلب منا جميعا، بذل مجهود مضاعف وشاق لعلاج ما لحق حزبنا من أعطاب وانحرافات، ولا وسيلة لسلك هذا السبيل، غير الحوار الداخلي، والإنصات المتبادل، ونبذ الأحكام المسبقة، والحلول الجاهزة، والانطلاق من المشترك الذي نتقاسمه جميعا، مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة، بعيدا عن لغة الغالب والمغلوب، وحسابات المنتصر والمنهزم، من أجل المصلحة العليا لحزبنا ووطننا".ودعا بنشماش إلى "تنظيم مائدة مستديرة تشكل بداية مسار للحوار الداخلي مضبوط من حيث منهجيته ومواضيعه وجدولته الزمنية"، وذلك بمشاركة كل من أعضاء المكتب السياسي و المكتب الفيدرالي ورئاسة وسكرتارية المجلس الوطني ورئاسة الهيئة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي الحزب، والنواب والمستشارين المنتخبين باسم الحزب، المتحملين لمسؤوليات في مختلف أجهزة مجلسي البرلمان والأمناء العامين السابقين للحزب، بغرض "تحقيق المصالحة ورأب الصدع، وتضميد الجروح التي أصابت الحزب، والبحث في سبل تقوية مناعة المؤسسة الحزبية وضمان عدم تكرار ما لحق بها وبقوانينها وقيمها من أضرار وما عاشه، طيلة شهور، من تشتيت للجهود وهدر للطاقات".وأشار بنشماش إلى أن "المائدة المستديرة موضوع هذه المبادرة، التي يخالها مبادرة الفرصة الأخيرة، تشكل نقطة بدء مسار لحوار داخلي، تحدد المائدة المذكورة منهجيته، ونطاقه، ومساره، وبرمجته الزمنية"، معربا عن أمله في أن "يفضي هذا الحوار الداخلي إلى بلورة مشروع مبادرة هي بمثابة ميثاق يتم التوجه على أرضيته، بنفس وحدوي، نحو المؤتمر الوطني الرابع، ميثاق يتوجب، الإبتعاد به عن منطق التسويات المرفوض الذي أوصل الحزب الى ما هو عليه الآن، ويتم عرضه على جميع المناضلات والمناضلين من خلال مؤسساتهم وعلى رأسها برلمان الحزب في دورته المقبلة".

أعلن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن مبادرة لإنقاذ الحزب من خلال تنظيم مائدة مستديرة تشكل بداية مسار للحوار الداخلي لتجاوز الأزمة الراهنة.وقال بنشماش إن "حزب الأصالة والمعاصرة يمر اليوم بمرحلة دقيقة يوجد فيها على مفترق طريقين لا ثالث لهما، إذ تحدق به مخاطر الإنهيار وما يترتب عن ذلك من تقويض وتفكيك المشروع السياسي للحزب، كما تتراءى له في الأفق بشائر انبعاث جديد وما يفتحه من إمكانات محتملة ومطلوبة لإعادة تأهيل مشروعه السياسي"، مشيرا إلى أن "وحده قرار مناضلات ومناضلي الحزب سيحدد أي الطريقين يسلكون، طريق الانهيار أو طريق الانبعاث".و أوضح الأمين العام للبام قائلا أن "طريق الانهيار سهل، إذ يكفي إبقاء حال التنازع على ما هو عليه، وأن نستمر في تشتيت جهودنا، وأن نمنح، قصدا أوعن غير قصد، لكل من يريد من القوى المعادية لمشروعنا المجتمعي ولقيمنا المؤسسة، فرصة التأثير السلبي على الحياة الداخلية لحزبنا، ودفعنا، سرا وعلانية، بالفعل أو برد الفعل، إلى مزيد من التنازع والانقسام، لنصل في النهاية جميعا، إلى بوابة الانهيار، حيث يكون حزبنا آنذاك قد فقد داعي وجوده وهويته، وأخل بما ينتظره المجتمع منه من أدوار، وعجز عن أداء وظائفه الدستورية والسياسية، وتحول إلى رقم عقيم وعلة زائدة، ومكمل لا لون له، في مشهد سياسي لا تتمايز فيه المشاريع المجتمعية والاختيارات السياسية الأساسية، ويغدو، آنذاك، أي موقع تنظيمي في الحزب مهما علا شأنه، وأي انتداب انتخابي أو تنفيذي مهما بدا الآن جذابا ومغريا لطالبه، ومجزيا للحائز عليه غدا، مجردا من أي معنى، وفاقدا لأي قيمة نوعية، وهي قيمة لا يجب النظر إليها ب(منطق الغنيمة) الغريب عن مجتمعنا وعن ثقافتنا وعن تنشئتنا السياسية، وإنما تقاس تلك القيمة، حقيقة، بما تأسس حزبنا من أجله، وبما تستطيع هذه الانتدابات والمهام من تحقيقه من انجازات وتراكمات في مسارات بلادنا من أجل ترسيخ مسارات الديمقراطية، والتحديث، والتنمية".ويضيف بنشماش مخاطبا مناضلات ومناضلي حزبه أن "أفق الانبعاث، وإمكانية استعادة حزبنا لكامل وزنه وأدواره، ليس، لحسن حظنا جميعا، بعيد المنال، وإن كان السبيل إليه، في الأمد المنظور، يتطلب منا جميعا، بذل مجهود مضاعف وشاق لعلاج ما لحق حزبنا من أعطاب وانحرافات، ولا وسيلة لسلك هذا السبيل، غير الحوار الداخلي، والإنصات المتبادل، ونبذ الأحكام المسبقة، والحلول الجاهزة، والانطلاق من المشترك الذي نتقاسمه جميعا، مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة، بعيدا عن لغة الغالب والمغلوب، وحسابات المنتصر والمنهزم، من أجل المصلحة العليا لحزبنا ووطننا".ودعا بنشماش إلى "تنظيم مائدة مستديرة تشكل بداية مسار للحوار الداخلي مضبوط من حيث منهجيته ومواضيعه وجدولته الزمنية"، وذلك بمشاركة كل من أعضاء المكتب السياسي و المكتب الفيدرالي ورئاسة وسكرتارية المجلس الوطني ورئاسة الهيئة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي الحزب، والنواب والمستشارين المنتخبين باسم الحزب، المتحملين لمسؤوليات في مختلف أجهزة مجلسي البرلمان والأمناء العامين السابقين للحزب، بغرض "تحقيق المصالحة ورأب الصدع، وتضميد الجروح التي أصابت الحزب، والبحث في سبل تقوية مناعة المؤسسة الحزبية وضمان عدم تكرار ما لحق بها وبقوانينها وقيمها من أضرار وما عاشه، طيلة شهور، من تشتيت للجهود وهدر للطاقات".وأشار بنشماش إلى أن "المائدة المستديرة موضوع هذه المبادرة، التي يخالها مبادرة الفرصة الأخيرة، تشكل نقطة بدء مسار لحوار داخلي، تحدد المائدة المذكورة منهجيته، ونطاقه، ومساره، وبرمجته الزمنية"، معربا عن أمله في أن "يفضي هذا الحوار الداخلي إلى بلورة مشروع مبادرة هي بمثابة ميثاق يتم التوجه على أرضيته، بنفس وحدوي، نحو المؤتمر الوطني الرابع، ميثاق يتوجب، الإبتعاد به عن منطق التسويات المرفوض الذي أوصل الحزب الى ما هو عليه الآن، ويتم عرضه على جميع المناضلات والمناضلين من خلال مؤسساتهم وعلى رأسها برلمان الحزب في دورته المقبلة".



اقرأ أيضاً
“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

عمال النظافة بقلعة السراغنة ينتفضون ضد شركة “أوزون”
نظم العشرات من عمال شركة “اوزون” للنظافة، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الشركة بالحي الصناعي بقلعة السراغنة،في اتجاه مقر المجلس الجماعي. وقد طالب العمال المحتجون من خلال شعارتهم بصرف أجورهم، و بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية واحترام الحريات النقابية، مطالبين عامل الاقليم بالتدخل لحل ملفهم العالق.كما ردد العمال المحتجون، شعارات تطالب برحيل مسؤولي الشركة، مناشدين هشام السماحي عامل اقليم قلعة السراغنة، من أجل التدخل الفوري لرفع ما وصفوه بالظلم وحرمان العمال من اجورهم ومستحقاتهم. العمال المحتجون طالبوا ايضا بتوفير وسائل الشغل لأداء مهامهم على أحسن وجه مؤكدين أنهم سيواصلون خوض اضرابهم إلى حين استجابة الشركة لمطالبهم.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة