سياسة
بنشماس يدعو أعضاء “البام” إلى تأجيل الخلافات الداخلية
قال حكيم بنشماس، في نداء وجهه إلى أعضاء حزب "الأصالة والمعاصرة" إن السياق جد ملائم ومحفز لمباشرة حوار داخلي موسع ومثمر للمساهمة في التعبئة المطلوبة لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة بالقوة والتماسك المطلوبين، وإنضاج الشروط الضرورية لعقد دورة ناجحة للمجلس الوطني حتى يتسنى للحزب مباشرة مهامه التنظيمية والسياسية بالفعالية المطلوبة والحماسة المنتظرة.وتحدث بنشماس عن الظرفية الدقيقة التي يشهدها المغرب، حيث له طموح التحول إلى بلد صاعد اقتصاديا واجتماعيا وجيوسياسيا، لكنه في نفس الوقت يعاني من تداعيات سياسات و قرارات ما أسماه بالحزب الأغلبي، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، أدت إلى بوار الأوهام التي سوقها سرابا للناخبات والناخبين منذ عشر سنوات خلت.وذهب إلى أن تعبئة "البام" ضرورية لحماية للديمقراطية من مخاطر بروز "أردوغانية مغربية" يصعب استدراكها، من شأنها رهن عمل المؤسسات التمثيلية، وطنيا وترابيا، لولاية أخرى.ودعا بنشماس أطر وكفاءات الحزب إلى التعبئة الجماعية، وتوحيد الصفوف والجهود من أجل دعم واسناد جهود الحزب لتقوية حظوظه التنافسية ليحتل مواقع متقدمة في الاستحقاقات السياسية والانتخابية القادمة التي أورد بأنها لا تقل رهاناتها أهمية عن رهانات زمن الانصاف والمصالحة.وحث أعضاء حزب "البام" على تأجيل الخلافات، إلى حين توفير الشروط الملائمة والمناخ المناسب لمعالجتها ضمن القنوات المؤسساتية للحزب، وتدبيرها في سياقاتها الممكنة، معتبرا بأن الأولوية اليوم، تتجلى في الانكباب الجماعي والعاجل على بلورة وصياغة عرض سياسي وبرنامجي، يجيب بالواقعية الممكنة وبعيدا عن بيع الأوهام، على تطلعات وانتظارات الشعب المغربي، وذلك في ارتباط بتنسيق وتوجيه الجهود نحو مساءلة تجربة ولايتين حكوميتين من تدبير الشأن العام، وتقييم الوضع العام لما بعد دستور 2011، والوقوف بالتحليل والنقد عند أعطاب التدبير الحكومي وحصيلته الفاشلة والهزيلة بكل المقاييس.
قال حكيم بنشماس، في نداء وجهه إلى أعضاء حزب "الأصالة والمعاصرة" إن السياق جد ملائم ومحفز لمباشرة حوار داخلي موسع ومثمر للمساهمة في التعبئة المطلوبة لخوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة بالقوة والتماسك المطلوبين، وإنضاج الشروط الضرورية لعقد دورة ناجحة للمجلس الوطني حتى يتسنى للحزب مباشرة مهامه التنظيمية والسياسية بالفعالية المطلوبة والحماسة المنتظرة.وتحدث بنشماس عن الظرفية الدقيقة التي يشهدها المغرب، حيث له طموح التحول إلى بلد صاعد اقتصاديا واجتماعيا وجيوسياسيا، لكنه في نفس الوقت يعاني من تداعيات سياسات و قرارات ما أسماه بالحزب الأغلبي، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، أدت إلى بوار الأوهام التي سوقها سرابا للناخبات والناخبين منذ عشر سنوات خلت.وذهب إلى أن تعبئة "البام" ضرورية لحماية للديمقراطية من مخاطر بروز "أردوغانية مغربية" يصعب استدراكها، من شأنها رهن عمل المؤسسات التمثيلية، وطنيا وترابيا، لولاية أخرى.ودعا بنشماس أطر وكفاءات الحزب إلى التعبئة الجماعية، وتوحيد الصفوف والجهود من أجل دعم واسناد جهود الحزب لتقوية حظوظه التنافسية ليحتل مواقع متقدمة في الاستحقاقات السياسية والانتخابية القادمة التي أورد بأنها لا تقل رهاناتها أهمية عن رهانات زمن الانصاف والمصالحة.وحث أعضاء حزب "البام" على تأجيل الخلافات، إلى حين توفير الشروط الملائمة والمناخ المناسب لمعالجتها ضمن القنوات المؤسساتية للحزب، وتدبيرها في سياقاتها الممكنة، معتبرا بأن الأولوية اليوم، تتجلى في الانكباب الجماعي والعاجل على بلورة وصياغة عرض سياسي وبرنامجي، يجيب بالواقعية الممكنة وبعيدا عن بيع الأوهام، على تطلعات وانتظارات الشعب المغربي، وذلك في ارتباط بتنسيق وتوجيه الجهود نحو مساءلة تجربة ولايتين حكوميتين من تدبير الشأن العام، وتقييم الوضع العام لما بعد دستور 2011، والوقوف بالتحليل والنقد عند أعطاب التدبير الحكومي وحصيلته الفاشلة والهزيلة بكل المقاييس.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة