ثقافة-وفن

بنسعيد يطلع على تأهيل موقع إيغود بعد اكتشاف بقايا أقدم إنسان عاقل


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2023

قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بزيارة إلى الموقع الأركيولوجي لإيغود، وإلى العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية، وأخرى موجهة للشباب بإقليم اليوسفية.واطلع الوزير، الذي كان مرفوقا، على الخصوص برئيس مجلس جهة مراكش - آسفي، سمير كودار، وعامل الإقليم محمد سالم الصبتي، ومسؤولين من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى، بمركز جماعة إيغود على برنامج تثمين موقع إيغود الأركيولوجي وتأهيل محيطه.ورأى هذا البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يبلغ 310 ملايين درهم، النور طبقا لمقتضيات اتفاقية تم توقيعها في أكتوبر 2018 بين مختلف القطاعات الوزارية المعنية. ويتوزع هذا المشروع على العديد من المشاريع التي سيكون لها تأثير كبير على الأوضاع المعيشية للساكنة.ويتعلق الأمر، أساسا، بتهيئة وتثمين الموقع الأركيولوجي لإيغود، وتأهيل مركز الجماعة الترابية لإيغود (بناء سوق أسبوعي جديد، ومحطة طرقية، والإنارة العمومية، وبناء مركب اجتماعي، وخزانة للقرب، تهيئة مركز تحويل النفايات، ودارب للطالب، وبناء مقر الجماعة..)، وكذا توسيع وتقوية المحاور الطرقية المؤدية للموقع الأركيولوجي لإيغود (بناء 3 طرق إقليمية، وإنشاء منشأتين فنيتين على وادي تانسيفت ووادي الجمالة).إثر ذلك، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة فضاء للفخار والأحجار الطبيعية، بالإضافة إلى فضاء موجه للمنتوجات الفلاحية المجالية، واللذين تم إنجازهما بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قبل التوجه إلى دار الشباب لإيغود، حيث تم القيام بجولة في مختلف المرافق، والوقوف عند العديد من الأنشطة المنظمة في هذه الدار.وتوفر هذه الدار، التي تستهدف الأطفال والشباب بواقع 1000 مستفيد (ة) في السنة والممتدة على مساحة 600 متر مربع، أنشطة ثقافية وتربوية في مجالات المسرح والتواصل والإعلام، والموسيقى والفنون التشكيلية وقيم المواطنة، والتحسيس والتكوين.إثر ذلك، قام بنسعيد والوفد المرافق له بزيارة إلى المركب الاجتماعي متعدد التخصصات لإيغود، الذي تطلب غلافا ماليا إجماليا قدره 11ر836ر261ر 4 درهم، وتم إنجازه خلال 10 أشهر على مساحة إجمالية تصل إلى 1437 مترا مربعا، منها 903 أمتار مربعة مغطاة، قبل القيام بجولة عبر مختلف المرافق، حيث تم الاطلاع على مهامها وطريقة اشتغالها.ويشتمل هذا المركز، الذي يتكون من طابقين، على أحدث التجهيزات في هذا المجال، على قطب تربوي (حضانة، وفضاءات للتربية الخاصة) وقطب شبه طبي (تقويم النطق والترويض..) موجه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما الأطفال الذين يعانون من إعاقة.كما يضم فضاء للتمكين المالي للنساء في وضعية صعبة، وورشات في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات.بعد ذلك، زار الوزير والوفد المرافق له، النادي النسوي لإيغود، الذي بلغت كلفته الإجمالية 41ر2 مليون درهم، ويستهدف النساء والفتيات والأطفال في وضعية صعبة، حيث يقدر عدد المستفيدات من خدماته سنويا ب 200 مستفيدة.ويعد هذا النادي، الذي يتكون من طابقين، وشيد على مساحة 1000 متر مربع، ثمرة شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، والمجلس الإقليمي لليوسفية، والمجلس الجماعي لإيغود.ويقدم هذا المشروع، الذي يسعى إلى توفير فضاء للتكوين موجه للنساء في وضعية صعبة، والتمكين المالي للنساء، وتعزيز القدرات الذهنية والحركية للأطفال، خدمات التكوين في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات، ومحو الأمية، والتوعية والتحسيس.ثم توجه بنسعيد والوفد المرافق له إلى ورش موقع إيغود، حيث اطلع على سير الأشغال في هذا المشروع، وكذا بكهف إيغود للوقوف عند برمجة الحفريات والاقتراحات في هذا المجال.وبهذه المناسبة، تم تقديم شروحات للوزير حول تقدم الأشغال في بناء مركز تفسير التراث وتهيئة موقع إيغود الأركيولوجي.وفي ختام هذه الزيارة إلى جماعة إيغود، توجه بنسعيد والوفد المرافق له إلى مدينة اليوسفية، حيث قاموا بزيارة مدرسة "YouCode" وتوقفوا عن قرب عند مهام هذه البنية التحتية التربوية وأنشطتها ومختلف التكوينات التي توفرها .وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين هذه المدرسة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، تتعلق بتحديد إطار الدعم الذي تقدمه جمعية " مبادرة LEET" للمشروع لتقديم دروس أولية في برمجة الإعلاميات لفائدة الشباب وداخل دور الشباب التابعة للوزارة (قطاع الشباب).وأبرز الوزير، في تصريح للصحافة، على هامش هذه الزيارة إلى إقليم اليوسفية، الأهمية التي يكتسيها موقع إيغود من وجهة نظر علمية وتاريخية، مجددا التعبير عن التزام الوزارة بالنهوض أكثر وتشجيع الأبحاث الأركيولوجية وتعزيز الروابط بين المجال الثقافي والأبحاث بهذه المنطقة.وأضاف أن منطقة إيغود شهدت استثمارات كبرى بعد هذا الاكتشاف الأثري الهام، مما دفع العديد من القطاعات الحكومية إلى الاهتمام أكثر بهذا الموقع، مبرزا الروابط الوثيقة بين مجال الاكتشاف ومجال الثقافة والصناعة الثقافية، وما يمكن أن تخلقه من فرص للتنمية وفرص الشغل لفائدة شباب الجهة.وقال بنسعيد إن "هذا مثالا حقيقيا لما يمكن أن تقدمه الثقافة لتنمية البلاد"، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في معاينة عن كثب المرحلة التي وصل إليها المشروع، الذي يحظى بأهمية قصوى ليس فقط على الصعيد الوطني، بل على الصعيد الدولي أيضا، "لأننا نتحدث هنا عن اكتشاف يهم تاريخ الانسانية".وأوضح بنسعيد أن هذا المشروع يحظى باهتمام مجموعة من الخبراء عبر العالم (..) وكذا من قبل شباب يرغبون في المجيء بكثرة ليزوروا هذه المنطقة، من أجل التعرف أكثر على تاريخ المملكة، والعالم، بل وحتى على تاريخ الإنسانية.وتابع أن "هذه النقطة مهمة جدا لأنها ستجعلنا نقول مرة أخرى إن المغرب، وانطلاقا من الأبحاث التي أنجزت، هو مركز العالم في مجال الأبحاث الأركيولويجية، وهذه النقطة تجعلنا نفكر أكثر في المزيد من الاستثمارات في المجال الأركيولوجي وفي مجال الأبحاث في التراث، فالمغرب بجميع أقاليمه غني بتراثه".وأشار إلى أن "ساكنة إيغود سعيدة هي الأخرى بهذا الاكتشاف، الذي غير رؤيتها"، داعيا "الجمعيات العاملة في هذا المجال بالمنطقة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للمجال التراثي والتاريخي، لكي تصبح هي من تدافع وتفسر للعالم ما يجري هنا في إيغود".

قام وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، بزيارة إلى الموقع الأركيولوجي لإيغود، وإلى العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية، وأخرى موجهة للشباب بإقليم اليوسفية.واطلع الوزير، الذي كان مرفوقا، على الخصوص برئيس مجلس جهة مراكش - آسفي، سمير كودار، وعامل الإقليم محمد سالم الصبتي، ومسؤولين من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنتخبين محليين وشخصيات أخرى، بمركز جماعة إيغود على برنامج تثمين موقع إيغود الأركيولوجي وتأهيل محيطه.ورأى هذا البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي إجمالي يبلغ 310 ملايين درهم، النور طبقا لمقتضيات اتفاقية تم توقيعها في أكتوبر 2018 بين مختلف القطاعات الوزارية المعنية. ويتوزع هذا المشروع على العديد من المشاريع التي سيكون لها تأثير كبير على الأوضاع المعيشية للساكنة.ويتعلق الأمر، أساسا، بتهيئة وتثمين الموقع الأركيولوجي لإيغود، وتأهيل مركز الجماعة الترابية لإيغود (بناء سوق أسبوعي جديد، ومحطة طرقية، والإنارة العمومية، وبناء مركب اجتماعي، وخزانة للقرب، تهيئة مركز تحويل النفايات، ودارب للطالب، وبناء مقر الجماعة..)، وكذا توسيع وتقوية المحاور الطرقية المؤدية للموقع الأركيولوجي لإيغود (بناء 3 طرق إقليمية، وإنشاء منشأتين فنيتين على وادي تانسيفت ووادي الجمالة).إثر ذلك، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة فضاء للفخار والأحجار الطبيعية، بالإضافة إلى فضاء موجه للمنتوجات الفلاحية المجالية، واللذين تم إنجازهما بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قبل التوجه إلى دار الشباب لإيغود، حيث تم القيام بجولة في مختلف المرافق، والوقوف عند العديد من الأنشطة المنظمة في هذه الدار.وتوفر هذه الدار، التي تستهدف الأطفال والشباب بواقع 1000 مستفيد (ة) في السنة والممتدة على مساحة 600 متر مربع، أنشطة ثقافية وتربوية في مجالات المسرح والتواصل والإعلام، والموسيقى والفنون التشكيلية وقيم المواطنة، والتحسيس والتكوين.إثر ذلك، قام بنسعيد والوفد المرافق له بزيارة إلى المركب الاجتماعي متعدد التخصصات لإيغود، الذي تطلب غلافا ماليا إجماليا قدره 11ر836ر261ر 4 درهم، وتم إنجازه خلال 10 أشهر على مساحة إجمالية تصل إلى 1437 مترا مربعا، منها 903 أمتار مربعة مغطاة، قبل القيام بجولة عبر مختلف المرافق، حيث تم الاطلاع على مهامها وطريقة اشتغالها.ويشتمل هذا المركز، الذي يتكون من طابقين، على أحدث التجهيزات في هذا المجال، على قطب تربوي (حضانة، وفضاءات للتربية الخاصة) وقطب شبه طبي (تقويم النطق والترويض..) موجه للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما الأطفال الذين يعانون من إعاقة.كما يضم فضاء للتمكين المالي للنساء في وضعية صعبة، وورشات في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات.بعد ذلك، زار الوزير والوفد المرافق له، النادي النسوي لإيغود، الذي بلغت كلفته الإجمالية 41ر2 مليون درهم، ويستهدف النساء والفتيات والأطفال في وضعية صعبة، حيث يقدر عدد المستفيدات من خدماته سنويا ب 200 مستفيدة.ويعد هذا النادي، الذي يتكون من طابقين، وشيد على مساحة 1000 متر مربع، ثمرة شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، والمجلس الإقليمي لليوسفية، والمجلس الجماعي لإيغود.ويقدم هذا المشروع، الذي يسعى إلى توفير فضاء للتكوين موجه للنساء في وضعية صعبة، والتمكين المالي للنساء، وتعزيز القدرات الذهنية والحركية للأطفال، خدمات التكوين في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية، والحلاقة والتزيين وفن الطبخ والحلويات، ومحو الأمية، والتوعية والتحسيس.ثم توجه بنسعيد والوفد المرافق له إلى ورش موقع إيغود، حيث اطلع على سير الأشغال في هذا المشروع، وكذا بكهف إيغود للوقوف عند برمجة الحفريات والاقتراحات في هذا المجال.وبهذه المناسبة، تم تقديم شروحات للوزير حول تقدم الأشغال في بناء مركز تفسير التراث وتهيئة موقع إيغود الأركيولوجي.وفي ختام هذه الزيارة إلى جماعة إيغود، توجه بنسعيد والوفد المرافق له إلى مدينة اليوسفية، حيث قاموا بزيارة مدرسة "YouCode" وتوقفوا عن قرب عند مهام هذه البنية التحتية التربوية وأنشطتها ومختلف التكوينات التي توفرها .وتم بهذه المناسبة توقيع اتفاقية شراكة بين هذه المدرسة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، تتعلق بتحديد إطار الدعم الذي تقدمه جمعية " مبادرة LEET" للمشروع لتقديم دروس أولية في برمجة الإعلاميات لفائدة الشباب وداخل دور الشباب التابعة للوزارة (قطاع الشباب).وأبرز الوزير، في تصريح للصحافة، على هامش هذه الزيارة إلى إقليم اليوسفية، الأهمية التي يكتسيها موقع إيغود من وجهة نظر علمية وتاريخية، مجددا التعبير عن التزام الوزارة بالنهوض أكثر وتشجيع الأبحاث الأركيولوجية وتعزيز الروابط بين المجال الثقافي والأبحاث بهذه المنطقة.وأضاف أن منطقة إيغود شهدت استثمارات كبرى بعد هذا الاكتشاف الأثري الهام، مما دفع العديد من القطاعات الحكومية إلى الاهتمام أكثر بهذا الموقع، مبرزا الروابط الوثيقة بين مجال الاكتشاف ومجال الثقافة والصناعة الثقافية، وما يمكن أن تخلقه من فرص للتنمية وفرص الشغل لفائدة شباب الجهة.وقال بنسعيد إن "هذا مثالا حقيقيا لما يمكن أن تقدمه الثقافة لتنمية البلاد"، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الزيارة يتمثل في معاينة عن كثب المرحلة التي وصل إليها المشروع، الذي يحظى بأهمية قصوى ليس فقط على الصعيد الوطني، بل على الصعيد الدولي أيضا، "لأننا نتحدث هنا عن اكتشاف يهم تاريخ الانسانية".وأوضح بنسعيد أن هذا المشروع يحظى باهتمام مجموعة من الخبراء عبر العالم (..) وكذا من قبل شباب يرغبون في المجيء بكثرة ليزوروا هذه المنطقة، من أجل التعرف أكثر على تاريخ المملكة، والعالم، بل وحتى على تاريخ الإنسانية.وتابع أن "هذه النقطة مهمة جدا لأنها ستجعلنا نقول مرة أخرى إن المغرب، وانطلاقا من الأبحاث التي أنجزت، هو مركز العالم في مجال الأبحاث الأركيولويجية، وهذه النقطة تجعلنا نفكر أكثر في المزيد من الاستثمارات في المجال الأركيولوجي وفي مجال الأبحاث في التراث، فالمغرب بجميع أقاليمه غني بتراثه".وأشار إلى أن "ساكنة إيغود سعيدة هي الأخرى بهذا الاكتشاف، الذي غير رؤيتها"، داعيا "الجمعيات العاملة في هذا المجال بالمنطقة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للمجال التراثي والتاريخي، لكي تصبح هي من تدافع وتفسر للعالم ما يجري هنا في إيغود".



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة