

مجتمع
البروفيسور بنزاكور لـ كشـ24 : الاحتفالات بعاشوراء تطورت إلى ممارسات خارجة عن الإطار الديني و الاحتفالي
بين شراء الألعاب الجديدة للأطفال، وشراء الفواكه المجففة أو "الفاكية"، و إطلاق الأغاني والأهازيج الشعبية، تراشق الصبية بالمياه، والقفز على النار، يحتفل المغاربة بعاشوراء في جو مليء بالفرح والسرور، من فاتح شهر محرم إلى اليوم العاشر منه.
ويحتفل المغرب غدا الجمعة بذكرى عاشوراء، التي لا زالت محافظة على مكانتها في المجتمع المغربي رغم جميع التغيرات، حيث تجبر هذه الاحتفالية الكبير قبل الصغير على التحضير لها والاحتفال بها في طقوس مميزة ومختلفة عن باقي بلدان العالم العربي.
وكشف أستاذ علم النفس الإجتماعي محسن بنزاكور ل كشـ24، أن الحديث عن عاشوراء بالمجتمع المغربي يتطلب استحضار عدة مقاربات، أولها المقاربة الدينية، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى احتفال اليهود بيوم عاشوراء، وصيامهم له، وسأل عن ذلك، وقيل له: “إنه يوم نجى الله موسى من فرعون”، قال صلى الله عليه وسلم: “نحن أولى بموسى من يهود”، وأمر بصيامه، وصامه صلى الله عليه وسلم، حسبما رواه البخاري ومسلم، بل قال صلى الله عليه وسلم: “صيام عاشوراء؛ أحتسب عند الله أن يغفر سنة قبله”… فهو يعتبر بالنسبة للمسلمين عيدا، بل أول عيد تفتتح به السنة الهجرية، فوافق أن يكون سببا للفرح والسرور، كما هي العادة في المجتمع المغربي.
وأوضح بنزاكور أن دخول الإسلام للمغرب كان سببا في دخول هذه الطقوس الدينية.
أما بالنسبة للمقاربة الثانية وهي المقاربة الانتروبولوجية، يضيف بنزاكور، فذكرى عاشوراء كجميع الطقوس الدينية في العالم شهدت دخول السلوكات المنحرفة والخرافية.
ويتابع المتحدث، أن المغرب شهد خلال بعض المراحل من تاريخه انتشارا للمذهب الشيعي، الشيء الذي كوَّن مزيجاً بين الإسلام السني والشيعي في بعض الطقوس الشعبية، إلى جانب ممارسات أخرى مستمدة من الديانة اليهودية أو المسيحية أو الوثنية، من ضمنها طقوس التطهير بالمياه، أو عبادة النار. غير أن هذه الممارسات في المغرب لم تدخل بالمعاني التي يتم ممارستها بها في الأصل، فقد جاءت ببعد احتفالي فقط.
وأكد محسن بنزاكور أن الاحتفالات بعاشوراء تطورت إلى ممارسات خارجة عن الإطار الديني والاحتفالي، وهي ممارسات الشعوذة، مشيرا إلى أن هنالك تجاهل للسلوكيات المؤسسة للبعد الأسطوري والخرافي في السلوك الإجتماعي "كمراكز السادات، بيوت الشعوذة".
وفي هذا السياق ذكر المتحدث أن البعد النفسي لعاشوراء يتجلى في الضعف الذي يمكن أن يصيب الإنسان ويؤدي به إلى التوجه للشعوذة والسحر من أجل تحقيق مبتغاه بدل الاستناد للعلم والواقعية.
وأشار أستاذ علم النفس الإجتماعي إلى أن عاشوراء تطبعها احتفالات مميزة بين الأسر المغربية، تتجسد في شراء الألعاب للأطفال، صنع الحلويات "القراشل"، شراء"الفاكية"، وتحضير طبق مغربي تقليدي " الدجاج محمر، الكسكس…" .
بين شراء الألعاب الجديدة للأطفال، وشراء الفواكه المجففة أو "الفاكية"، و إطلاق الأغاني والأهازيج الشعبية، تراشق الصبية بالمياه، والقفز على النار، يحتفل المغاربة بعاشوراء في جو مليء بالفرح والسرور، من فاتح شهر محرم إلى اليوم العاشر منه.
ويحتفل المغرب غدا الجمعة بذكرى عاشوراء، التي لا زالت محافظة على مكانتها في المجتمع المغربي رغم جميع التغيرات، حيث تجبر هذه الاحتفالية الكبير قبل الصغير على التحضير لها والاحتفال بها في طقوس مميزة ومختلفة عن باقي بلدان العالم العربي.
وكشف أستاذ علم النفس الإجتماعي محسن بنزاكور ل كشـ24، أن الحديث عن عاشوراء بالمجتمع المغربي يتطلب استحضار عدة مقاربات، أولها المقاربة الدينية، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى احتفال اليهود بيوم عاشوراء، وصيامهم له، وسأل عن ذلك، وقيل له: “إنه يوم نجى الله موسى من فرعون”، قال صلى الله عليه وسلم: “نحن أولى بموسى من يهود”، وأمر بصيامه، وصامه صلى الله عليه وسلم، حسبما رواه البخاري ومسلم، بل قال صلى الله عليه وسلم: “صيام عاشوراء؛ أحتسب عند الله أن يغفر سنة قبله”… فهو يعتبر بالنسبة للمسلمين عيدا، بل أول عيد تفتتح به السنة الهجرية، فوافق أن يكون سببا للفرح والسرور، كما هي العادة في المجتمع المغربي.
وأوضح بنزاكور أن دخول الإسلام للمغرب كان سببا في دخول هذه الطقوس الدينية.
أما بالنسبة للمقاربة الثانية وهي المقاربة الانتروبولوجية، يضيف بنزاكور، فذكرى عاشوراء كجميع الطقوس الدينية في العالم شهدت دخول السلوكات المنحرفة والخرافية.
ويتابع المتحدث، أن المغرب شهد خلال بعض المراحل من تاريخه انتشارا للمذهب الشيعي، الشيء الذي كوَّن مزيجاً بين الإسلام السني والشيعي في بعض الطقوس الشعبية، إلى جانب ممارسات أخرى مستمدة من الديانة اليهودية أو المسيحية أو الوثنية، من ضمنها طقوس التطهير بالمياه، أو عبادة النار. غير أن هذه الممارسات في المغرب لم تدخل بالمعاني التي يتم ممارستها بها في الأصل، فقد جاءت ببعد احتفالي فقط.
وأكد محسن بنزاكور أن الاحتفالات بعاشوراء تطورت إلى ممارسات خارجة عن الإطار الديني والاحتفالي، وهي ممارسات الشعوذة، مشيرا إلى أن هنالك تجاهل للسلوكيات المؤسسة للبعد الأسطوري والخرافي في السلوك الإجتماعي "كمراكز السادات، بيوت الشعوذة".
وفي هذا السياق ذكر المتحدث أن البعد النفسي لعاشوراء يتجلى في الضعف الذي يمكن أن يصيب الإنسان ويؤدي به إلى التوجه للشعوذة والسحر من أجل تحقيق مبتغاه بدل الاستناد للعلم والواقعية.
وأشار أستاذ علم النفس الإجتماعي إلى أن عاشوراء تطبعها احتفالات مميزة بين الأسر المغربية، تتجسد في شراء الألعاب للأطفال، صنع الحلويات "القراشل"، شراء"الفاكية"، وتحضير طبق مغربي تقليدي " الدجاج محمر، الكسكس…" .
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

