مجتمع

بناء محطة استراحة وفيلا خارج القانون بجماعة سعادة بمراكش


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2016


تبرأ المواطن عبد الله آيت عبو من أشغال البناء التي يباشرها شريكه "ب، ل" في الأرض رقم الرسم 10414/ م على الرغم من الحكم الصادر الذي يقضي بإيقاف الأشغال مع غرامة تهديدية عن كل تأخير.

وأضاف نجل عبد الله آيت عبو في رسالة موجهة إلى الجريدة، أن والده تقدم لدى الوكالة الحضرية و ولاية جهة مراكش وقائد قيادة السعادة والجماعة القروية سعادة، بعدة شكايات حول المخالفات التي قام بإرتكابها شريكه والتي وقف عليها خلال زيارته المتكررة للأرض المذكور.

وتضيف الرسالة أن أيت عبو وقف على "قيام شريكه بضرب عرض الحائط جميع القوانين وقيامه بمجموعة من الخروقات الخطيرة في ورش بناء محطة للخدمات وفيلا بدوار أهل أحميد بجماعة السعادة، حيث يتساءل بوجمعة آيت عبوا كيف أنه وبعد مرور شهرين على أول محضر - مخالفة منجز بتاريخ 28/12/2015 لم يتم إتخاذ أي إجراء في حق شريكه سيما وأن الأشغال لازالت مستمرة وهو ما يثبته محضر معاينة منجز من المفوض القضائي يوم 25/02/2016 و الذي يثبت إستمرار أشغال البناء ، مشيرا إلى أنه بعد إخباره للجهات المكلفة بالبناء أجابوه بأن توقيف الأشغال لا يعود لهم ويبقى الأمر راجع للسلطة بالقيادة".

ويضيف بوجمعة آيت عبوا أنه رغم وجود محضر لجنة ولائية ثاني بتاريخ 1 فبراير 2016 ورغم كل الشكايات فإنه لم يتم إتخاد أي إجراء مسطري والذي ينبغي أن يتمم بإحالة محضر على النيابة العامة ، اللهم محضر أنجز بالجماعة لم يتوصل بنسخة منه بصفته شريكا في المخالفة، ولايدري إن تم إتمام المسطرة بوضع الشكاية لدى وكيل الملك بخصوصه أم لا أو أن المحضر شكلي فقط ، كما يتسائل بوجمعة عن السر وراء هذا التماطل في اتخاد المتعين ولماذا سكتت الإدارات وحتى وزارة التعمير عن اجابته عن الشكاية المتعدد..؟ ولماذا لم تصدر الجهات المسؤولة بالعمالة قرارها بهدم المخالفات كما يعمل به والتي أثبتت المحاضر أنها جد خطيرة ولا تقبل التعديل كمخالفة تطاول البنايات على مسافات التراجعية ولماذا لم يتم توقيف البناء، ولماذا رفض قسم التعمير بالولاية والوكالة الحضرية رفضا قاطعا تسليم نسخة من المحضر الموقع والمثبت للمخالفات رغم الطلبات الكتابية، وهل المحضر سري لهذه الغاية أم فقط في هذه الحالة..؟!.

وأمام صمت الجهات المسؤولة و المراقبين والتخوف من تمادي شريكه في المخالفات وطمس الحقائق من خلال الموافقة على تغيير التصميم قام بوجمعة آيت عبو بوضع تعرض تام عند الوكالة الحضرية والجماعات و الولاية والقائد، بصفته مالك شريك للعقار يرفض من خلاله الموافقة على أي تغيير للتصميم ويسحب التوكيلين السابقين، كما يؤكد على أنه لم يكلف أبدا أي مهندس معماري بتغيير التصميم ويضيف أنه عقد إجتماع مع رئيس الهيئة الخاصة بالمهندسين المعمارين ووضع لهم موقفه واستمعوا له ووقفوا على كل ما صرح به ، كما يشدد على أن شريكه في سباق مع الزمن ضد الأحكام القضائية وقوانين المخالفات والبناء لاستكمال بناء مشاريعه ووضع الجميع أمام الأمر الواقع، ويطالب بأن لا تسلمه الجماعة والوكالة الحضرية و الولاية رخصة السكن والإستغلال لكون المشروع كله مخالفات ويطلب كذلك المهندس بتحمل مسؤولياته كاملة فكيف يعقل لمهندس معماري أن يسجل أي مخالفة وهو ملزم بتتبع الأشغال من بدايتها لختامها.

وفي نهاية الشكاية يشدد بوجمعة آيت عبوا على أن لا أحد فوق القانون وأنه يجب تطبيق المسطرة ويجدد أن هناك نزاع قضائي مع شريكه ويرفض رفضا باتا أي تغيير على التصميم أو تحريف للواقع ويتسائل أين هو قرار توقيف الأشغال والأمر بهدم المخالفات وإجمالا أين هو تطبيق القانون و أين هي المساوات بين جميع المواطنين..؟!.


تبرأ المواطن عبد الله آيت عبو من أشغال البناء التي يباشرها شريكه "ب، ل" في الأرض رقم الرسم 10414/ م على الرغم من الحكم الصادر الذي يقضي بإيقاف الأشغال مع غرامة تهديدية عن كل تأخير.

وأضاف نجل عبد الله آيت عبو في رسالة موجهة إلى الجريدة، أن والده تقدم لدى الوكالة الحضرية و ولاية جهة مراكش وقائد قيادة السعادة والجماعة القروية سعادة، بعدة شكايات حول المخالفات التي قام بإرتكابها شريكه والتي وقف عليها خلال زيارته المتكررة للأرض المذكور.

وتضيف الرسالة أن أيت عبو وقف على "قيام شريكه بضرب عرض الحائط جميع القوانين وقيامه بمجموعة من الخروقات الخطيرة في ورش بناء محطة للخدمات وفيلا بدوار أهل أحميد بجماعة السعادة، حيث يتساءل بوجمعة آيت عبوا كيف أنه وبعد مرور شهرين على أول محضر - مخالفة منجز بتاريخ 28/12/2015 لم يتم إتخاذ أي إجراء في حق شريكه سيما وأن الأشغال لازالت مستمرة وهو ما يثبته محضر معاينة منجز من المفوض القضائي يوم 25/02/2016 و الذي يثبت إستمرار أشغال البناء ، مشيرا إلى أنه بعد إخباره للجهات المكلفة بالبناء أجابوه بأن توقيف الأشغال لا يعود لهم ويبقى الأمر راجع للسلطة بالقيادة".

ويضيف بوجمعة آيت عبوا أنه رغم وجود محضر لجنة ولائية ثاني بتاريخ 1 فبراير 2016 ورغم كل الشكايات فإنه لم يتم إتخاد أي إجراء مسطري والذي ينبغي أن يتمم بإحالة محضر على النيابة العامة ، اللهم محضر أنجز بالجماعة لم يتوصل بنسخة منه بصفته شريكا في المخالفة، ولايدري إن تم إتمام المسطرة بوضع الشكاية لدى وكيل الملك بخصوصه أم لا أو أن المحضر شكلي فقط ، كما يتسائل بوجمعة عن السر وراء هذا التماطل في اتخاد المتعين ولماذا سكتت الإدارات وحتى وزارة التعمير عن اجابته عن الشكاية المتعدد..؟ ولماذا لم تصدر الجهات المسؤولة بالعمالة قرارها بهدم المخالفات كما يعمل به والتي أثبتت المحاضر أنها جد خطيرة ولا تقبل التعديل كمخالفة تطاول البنايات على مسافات التراجعية ولماذا لم يتم توقيف البناء، ولماذا رفض قسم التعمير بالولاية والوكالة الحضرية رفضا قاطعا تسليم نسخة من المحضر الموقع والمثبت للمخالفات رغم الطلبات الكتابية، وهل المحضر سري لهذه الغاية أم فقط في هذه الحالة..؟!.

وأمام صمت الجهات المسؤولة و المراقبين والتخوف من تمادي شريكه في المخالفات وطمس الحقائق من خلال الموافقة على تغيير التصميم قام بوجمعة آيت عبو بوضع تعرض تام عند الوكالة الحضرية والجماعات و الولاية والقائد، بصفته مالك شريك للعقار يرفض من خلاله الموافقة على أي تغيير للتصميم ويسحب التوكيلين السابقين، كما يؤكد على أنه لم يكلف أبدا أي مهندس معماري بتغيير التصميم ويضيف أنه عقد إجتماع مع رئيس الهيئة الخاصة بالمهندسين المعمارين ووضع لهم موقفه واستمعوا له ووقفوا على كل ما صرح به ، كما يشدد على أن شريكه في سباق مع الزمن ضد الأحكام القضائية وقوانين المخالفات والبناء لاستكمال بناء مشاريعه ووضع الجميع أمام الأمر الواقع، ويطالب بأن لا تسلمه الجماعة والوكالة الحضرية و الولاية رخصة السكن والإستغلال لكون المشروع كله مخالفات ويطلب كذلك المهندس بتحمل مسؤولياته كاملة فكيف يعقل لمهندس معماري أن يسجل أي مخالفة وهو ملزم بتتبع الأشغال من بدايتها لختامها.

وفي نهاية الشكاية يشدد بوجمعة آيت عبوا على أن لا أحد فوق القانون وأنه يجب تطبيق المسطرة ويجدد أن هناك نزاع قضائي مع شريكه ويرفض رفضا باتا أي تغيير على التصميم أو تحريف للواقع ويتسائل أين هو قرار توقيف الأشغال والأمر بهدم المخالفات وإجمالا أين هو تطبيق القانون و أين هي المساوات بين جميع المواطنين..؟!.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة