ثقافة-وفن

بمشاركة رواية مغربية.. أنظار عشاق الأدب تتطلع إلى نتيجة جائزة “البوكر”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 مايو 2022

تتطلع أنظار عشاق الأدب والأدباء والنقاد في العالم العربي إلى حدث الإعلان عن نتائج دورة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لسنة 2022، الذي سيتم حلال حفل ختامي يوم غد الأحد بإبو ظبي، وسط أجواء من الترقب لاسم صاحب العمل الروائي الذي سيفوز بواحدة من أرفع الجوائز الأدبية في العالم العربي.وسيتم بث الحفل الختامي مباشرة عبر صفحة الجائزة على فيسبوك وقناتها على اليوتيوب على الساعة السابعة مساء بتوقيت الإمارات.وتتنافس للحصول على جائزة البوكر هذه السنة ست روايات بلغت القائمة القصيرة للجائزة، من ضمنها رواية الكاتب المغربي، محسن الوكيلي، "أسير البرتغاليين. حكاية الناجي".وإلى جانب "أسير البرتغاليين"، تتنافس في دورة هذه السنة روايات أخرى هي "ماكيت القاهرة" للكاتب طارق إمام من مصر، "دلشاد - سيرة الجوع والشبع" للكاتبة بشرى خلفان من عمان، و"يوميات روز" للكاتبة ريم الكمالي من الإمارات العربية المتحدة، و"الخط الأبيض من الليل" للكاتب خالد النصرالله من الكويت، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" للكاتب محمد النعاس من ليبيا.ويبدو أن الكاتب الوكيلي يواجه منافسة شديدة على نيل جائزة دورة هذه السنة، باعتبار الأسماء المتنافسة، وباعتبار أن القائمة القصيرة لهذه الدورة "تتميز بجرأ ة في الانتقاء تنم عن ذائقة تتماشى مع مسارات الرواية العربية خلال العقد الماضي" بتعبير رئيس مجلس أمناء الجائزة، ياسر سليمان.وعن حظوظ فوز رواية "أسير البرتغاليين" بدورة البوكر هذه السنة، قال الكاتب والروائي المغربي، عبد المجيد سباطة، "أعرف الصديق والمبدع محسن الوكيلي منذ سنوات، وأعتبره تجسيدا فعليا للتعبير الذي لطالما سمعناه عن "المبدع الذي يشتغل في صمت".وقال سباطة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "هناك بين كتب مكتبة المؤسسة التعليمية التي يشتغل بها، قرأت بعض أعماله قبل (أسير البرتغاليين) وأدركت أن تجربته المتميزة والمتفردة تستحق أن يتم الاحتفاء بها، وكنت سعيدا للغاية بوصوله للقائمة الطويلة ثم القصيرة للجائزة، وأيضا اهتمام القراء وإشادتهم بالرواية المرشحة".وحسب سباطة، فإن "المنافسة هذه السنة صعبة للغاية، والحضور الإعلامي لبعض المترشحين يبدو أقوى، ولا يمكن التنبؤ فعليا بهوية الفائز، لكنني مؤمن بأن النص الممتاز قادر على فرض كلمته، لذلك أتمنى من كل قلبي أن تكون البوكر مغربية هذه السنة".من جهته، قال الناقد الأدبي، أسامة الصغير، إن محسن الوكيلي اكتسب خبرة سردية وجمالية من خلال كتاباته السابقة، وبالتالي فرواية "أسير البرتغاليين " تنطلق من عدة ودربة إبداعية استند فيها الكاتب على التخييل التاريخي وكيمياء القرن السادس عشر.ونوه الصغير إلى أن الكاتب استلهم في هذا العمل روح شهرزاد التي تشكل إرثا جماليا إنسانيا، فالناجي البطل السردي المغربي الأسير، آثر الحكي في وجه الإفناء على يدي الآسر البرتغالي بيدرو، ونحن نعلم أنه ليس من السهل توظيف التخييل التاريخي في الكتابة الإبداعية.وأضاف الصغير، أن الكاتب هنا مطلع على التاريخ بحكم تخصصه الجامعي، وصاحب ألفة مع فن القصة القصيرة والمسرح، لذلك جاءت حواراته قويمة مقنعة، وجملته السردية وامضة مسبوكة شفافة، بلا زوائد سردية، قبل أن يشير إلى أنه "لم أطلع على باقي الأعمال ضمن القائمة القصيرة لأقارن بينها. يبقى للجوائز منطقها الداخلي وخصوصياتها التحكيمية، لكن من الوارد أن تظفر (أسير البرتغاليين) بالجائزة".وتعتبر "أسير البرتغاليين" نصا سرديا اختار القرن السادس عشر زمنا له، والمغرب مكانا لأحداثه، لكنه، وإن كان يمتح من التاريخ، لا يعد نصا تاريخيا بقدر ما هو فرصة لإعادة النظر في الحاضر من خلال الماضي. وتتبع الرواية حكاية بطلها الناجي في دروب شائكة، وفق لعبة تجعل من المدن شخصيات حية ومن الشخصيات أبنية من طوب وحجر.وفي جوابه على سؤال لموقع الجائزة عن تلقيه للقراءات النقدية ل"أسير البرتغاليين"، قال الوكيلي إنه الكثير من هذه القراءات النقدية كانت بديعة، إلى الحد الذي يمكن أن نوصفها بالمفاجئة لأنها استطاعت أن تلامس جوانب عميقة من الرواية".يشار إلى أن دورة 2011 للبوكر، شكلت الدورة الوحيدة إلى حد الآن التي فازت فيها رواية مغربية بجائزة البوكر (القوس والفراشة للأديب محمد الأشعري مناصفة).يذكر أن كلا من المرشحين الستة في القائمة القصيرة للبوكر يحصلون على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة الكبرى على خمسين ألف دولار إضافية.

تتطلع أنظار عشاق الأدب والأدباء والنقاد في العالم العربي إلى حدث الإعلان عن نتائج دورة الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لسنة 2022، الذي سيتم حلال حفل ختامي يوم غد الأحد بإبو ظبي، وسط أجواء من الترقب لاسم صاحب العمل الروائي الذي سيفوز بواحدة من أرفع الجوائز الأدبية في العالم العربي.وسيتم بث الحفل الختامي مباشرة عبر صفحة الجائزة على فيسبوك وقناتها على اليوتيوب على الساعة السابعة مساء بتوقيت الإمارات.وتتنافس للحصول على جائزة البوكر هذه السنة ست روايات بلغت القائمة القصيرة للجائزة، من ضمنها رواية الكاتب المغربي، محسن الوكيلي، "أسير البرتغاليين. حكاية الناجي".وإلى جانب "أسير البرتغاليين"، تتنافس في دورة هذه السنة روايات أخرى هي "ماكيت القاهرة" للكاتب طارق إمام من مصر، "دلشاد - سيرة الجوع والشبع" للكاتبة بشرى خلفان من عمان، و"يوميات روز" للكاتبة ريم الكمالي من الإمارات العربية المتحدة، و"الخط الأبيض من الليل" للكاتب خالد النصرالله من الكويت، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" للكاتب محمد النعاس من ليبيا.ويبدو أن الكاتب الوكيلي يواجه منافسة شديدة على نيل جائزة دورة هذه السنة، باعتبار الأسماء المتنافسة، وباعتبار أن القائمة القصيرة لهذه الدورة "تتميز بجرأ ة في الانتقاء تنم عن ذائقة تتماشى مع مسارات الرواية العربية خلال العقد الماضي" بتعبير رئيس مجلس أمناء الجائزة، ياسر سليمان.وعن حظوظ فوز رواية "أسير البرتغاليين" بدورة البوكر هذه السنة، قال الكاتب والروائي المغربي، عبد المجيد سباطة، "أعرف الصديق والمبدع محسن الوكيلي منذ سنوات، وأعتبره تجسيدا فعليا للتعبير الذي لطالما سمعناه عن "المبدع الذي يشتغل في صمت".وقال سباطة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "هناك بين كتب مكتبة المؤسسة التعليمية التي يشتغل بها، قرأت بعض أعماله قبل (أسير البرتغاليين) وأدركت أن تجربته المتميزة والمتفردة تستحق أن يتم الاحتفاء بها، وكنت سعيدا للغاية بوصوله للقائمة الطويلة ثم القصيرة للجائزة، وأيضا اهتمام القراء وإشادتهم بالرواية المرشحة".وحسب سباطة، فإن "المنافسة هذه السنة صعبة للغاية، والحضور الإعلامي لبعض المترشحين يبدو أقوى، ولا يمكن التنبؤ فعليا بهوية الفائز، لكنني مؤمن بأن النص الممتاز قادر على فرض كلمته، لذلك أتمنى من كل قلبي أن تكون البوكر مغربية هذه السنة".من جهته، قال الناقد الأدبي، أسامة الصغير، إن محسن الوكيلي اكتسب خبرة سردية وجمالية من خلال كتاباته السابقة، وبالتالي فرواية "أسير البرتغاليين " تنطلق من عدة ودربة إبداعية استند فيها الكاتب على التخييل التاريخي وكيمياء القرن السادس عشر.ونوه الصغير إلى أن الكاتب استلهم في هذا العمل روح شهرزاد التي تشكل إرثا جماليا إنسانيا، فالناجي البطل السردي المغربي الأسير، آثر الحكي في وجه الإفناء على يدي الآسر البرتغالي بيدرو، ونحن نعلم أنه ليس من السهل توظيف التخييل التاريخي في الكتابة الإبداعية.وأضاف الصغير، أن الكاتب هنا مطلع على التاريخ بحكم تخصصه الجامعي، وصاحب ألفة مع فن القصة القصيرة والمسرح، لذلك جاءت حواراته قويمة مقنعة، وجملته السردية وامضة مسبوكة شفافة، بلا زوائد سردية، قبل أن يشير إلى أنه "لم أطلع على باقي الأعمال ضمن القائمة القصيرة لأقارن بينها. يبقى للجوائز منطقها الداخلي وخصوصياتها التحكيمية، لكن من الوارد أن تظفر (أسير البرتغاليين) بالجائزة".وتعتبر "أسير البرتغاليين" نصا سرديا اختار القرن السادس عشر زمنا له، والمغرب مكانا لأحداثه، لكنه، وإن كان يمتح من التاريخ، لا يعد نصا تاريخيا بقدر ما هو فرصة لإعادة النظر في الحاضر من خلال الماضي. وتتبع الرواية حكاية بطلها الناجي في دروب شائكة، وفق لعبة تجعل من المدن شخصيات حية ومن الشخصيات أبنية من طوب وحجر.وفي جوابه على سؤال لموقع الجائزة عن تلقيه للقراءات النقدية ل"أسير البرتغاليين"، قال الوكيلي إنه الكثير من هذه القراءات النقدية كانت بديعة، إلى الحد الذي يمكن أن نوصفها بالمفاجئة لأنها استطاعت أن تلامس جوانب عميقة من الرواية".يشار إلى أن دورة 2011 للبوكر، شكلت الدورة الوحيدة إلى حد الآن التي فازت فيها رواية مغربية بجائزة البوكر (القوس والفراشة للأديب محمد الأشعري مناصفة).يذكر أن كلا من المرشحين الستة في القائمة القصيرة للبوكر يحصلون على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة الكبرى على خمسين ألف دولار إضافية.



اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة