سياسة

بمشاركة المغرب.. انطلاق قمة أديس أبابا وسط تحذيرات لإسكات صوت السلاح


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 فبراير 2020

انطلقت بعد ظهر اليوم الأحد بأديس أبابا أشغال القمة العادية الثالثة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب.ويترأس الوفد المغربي خلال هذه القمة ، التي تنعقد تحت شعار " إسكات البنادق : خلق الظروف الملائمة للتنمية في إفريقيا" رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ويضم كلا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي، والسفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا - الامم المتحدة محمد عروشي.وفي مداخلة له في الجلسة الافتتاحية، أبرز رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي محمد أجواء التوتر التي تسود العالم بداية سنة 2020، والتي " تذكر بالوضعية الهشة في العالم الذي نعيش فيه وعدم فعالية الالتزامات التي انخرطنا فيها ".وبخصوص الوضع في إفريقيا، أشار السيد فاكي محمد إلى استمرار بؤر الإرهاب في العديد من المناطق، مضيفا أن التنامي المقلق لهذه الظاهرة يؤكد للضمير الإفريقي والدولي بأن هذا الداء لم يتم التخلص منه بعد.وتناول رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أيضا مجموعة من القضايا القارية تتعلق بالأساس بالأزمة الليبية، والتغيرات المناخية ومنطقة التبادل الحر.من جانبه، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز بأهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وبعدما أشاد باختيار الاتحاد الإفريقي لشعار الدورة ، أعرب  غوتيريز عن دعم الأمم المتحدة للجهود المبذولة في هذا الصدد.وقال إن إسكات صوت السلاح لا ينعكس فقط على السلم والأمن، بل أيضا على التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، مشددا على ضرورة تعزيز الجهود من أجل محاربة الفقر والتغيرات المناخية في إفريقيا في أفق تحقيق أهداف التنمية في القارة.ومن المنتظر أن تبحث القمة العادية ال 33 للاتحاد الإفريقي (9 - 10 فبراير)، سبل رفع التحديات الأمنية من أجل فتح الطريق أمام قارة إفريقية آمنة ومزدهرة.كما سيتناول القادة الأفارقة الإصلاح المؤسساتي للمنظمة وكذا تفعيل منطقة التبادل الحر القارية، والتي تعد بارتفاع نسبة النمو وتحقيق التنمية في القارة.ويتعلق الأمر بمشروع طموح من شأنه أن يجعل إفريقيا أكبر سوق مشتركة في العالم بساكنة تزيد عن مليار نسمة وناتج محلي خام يفوق 3 تريليون دولار.

انطلقت بعد ظهر اليوم الأحد بأديس أبابا أشغال القمة العادية الثالثة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب.ويترأس الوفد المغربي خلال هذه القمة ، التي تنعقد تحت شعار " إسكات البنادق : خلق الظروف الملائمة للتنمية في إفريقيا" رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ويضم كلا من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي، والسفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا - الامم المتحدة محمد عروشي.وفي مداخلة له في الجلسة الافتتاحية، أبرز رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي محمد أجواء التوتر التي تسود العالم بداية سنة 2020، والتي " تذكر بالوضعية الهشة في العالم الذي نعيش فيه وعدم فعالية الالتزامات التي انخرطنا فيها ".وبخصوص الوضع في إفريقيا، أشار السيد فاكي محمد إلى استمرار بؤر الإرهاب في العديد من المناطق، مضيفا أن التنامي المقلق لهذه الظاهرة يؤكد للضمير الإفريقي والدولي بأن هذا الداء لم يتم التخلص منه بعد.وتناول رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أيضا مجموعة من القضايا القارية تتعلق بالأساس بالأزمة الليبية، والتغيرات المناخية ومنطقة التبادل الحر.من جانبه، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز بأهمية الشراكة الاستراتيجية بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وبعدما أشاد باختيار الاتحاد الإفريقي لشعار الدورة ، أعرب  غوتيريز عن دعم الأمم المتحدة للجهود المبذولة في هذا الصدد.وقال إن إسكات صوت السلاح لا ينعكس فقط على السلم والأمن، بل أيضا على التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، مشددا على ضرورة تعزيز الجهود من أجل محاربة الفقر والتغيرات المناخية في إفريقيا في أفق تحقيق أهداف التنمية في القارة.ومن المنتظر أن تبحث القمة العادية ال 33 للاتحاد الإفريقي (9 - 10 فبراير)، سبل رفع التحديات الأمنية من أجل فتح الطريق أمام قارة إفريقية آمنة ومزدهرة.كما سيتناول القادة الأفارقة الإصلاح المؤسساتي للمنظمة وكذا تفعيل منطقة التبادل الحر القارية، والتي تعد بارتفاع نسبة النمو وتحقيق التنمية في القارة.ويتعلق الأمر بمشروع طموح من شأنه أن يجعل إفريقيا أكبر سوق مشتركة في العالم بساكنة تزيد عن مليار نسمة وناتج محلي خام يفوق 3 تريليون دولار.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة