نظمت جمعية " الوسطاء الإجتماعيين الشباب بجهة مراكش آسفي" نهاية الأسبوع الماضي بدار الشباب عرصة مولاي بوعزة بمراكش، لقاءا تواصليا مفتوحا مع جمعيات المجتمع المدني تحت شعار " جميعا من أجل ترسيخ قيم الوساطة الإجتماعية والمجتمع المدني".
وتناول هذا اللقاء مجموعة من النقاط تهم التعريف بمفهوم الوساطة الإجتماعية ودورها في تدبير وحل النزاعات بشكل ودي بعيدا عن التقاضي.
وفي هذا السياق صرحت " مريم وسعدن " رئيسة جمعية الوسطاء الإجتماعيين الشباب بجهة مراكش آسفي ل" كِشـ24" أن اللقاء حضرته مجموعة من الفعاليات الجمعوية ومنها تلك النشيطة بدار الشباب عرصة مولاي بوعزة ، حيث عرف اللقاء تدخل عدد من أعضاء جمعية الوسطاء، حول أهمية الوساطة الاجتماعية ودورها في تدبير النزاعات بمختلف أشكالها خاصة بين جمعيات المجتمع المدني أو بين أعضائها.
وأضافت رئيسة الجمعية للجريدة أن العرض الذي قدم خلال هدا اللقاء التواصلي جاء للتعريف بمفهوم الوساطة الإجتماعية والتي ترمي إلى "إصلاح ذات البين" بين المتنازعين والبحث عن الحلول الناجعة للحلها بطرق سلسة وسهلة مشيرة أن مفهوم الوساطة الإجتماعية وإن كان الغالبية مازالوا يتوجهون صوب المحاكم للتقاضي ولو كان المشكل القائم بسيط جدا ولايستدعي ذلك، ومن هنا يأتي دور الوسيط الإجتماعي الذي يستخدم أساليب وطرق لمحاولة فك هذه النزاعات بالتوافق، ومضيفة كذلك أن الإعلام يعد شريكا أساسيا في نقل مفهوم الوساطة الإجتماعية إلى عموم المواطنين سيرا على نهج عدد من الدول التي ذهبت في إتجاه إيجاد الحلول بطريقة سلمية ومرضية للطرفين المتنازعين.
ولإشارة فجمعية الوسطاء الإجتماعيين الشباب لجهة مراكش آسفي الوحيدة في هذا المجال، تضم مجموعة من الشباب تلقو تكوينات في مجال الوساطة الإجتماعية من منظمات دولية تشتغل في هذا المجال حيث سبق للجمعية المذكورة، أن نظمت مجموعة من الدورات التكوينية لتلاميذ المؤسسات التعليمية بالجهة وبعض جمعيات المجتمع المدني.