تحت إشراف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك ووزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، نظمت اللجنة المغربية لميكانيك التربة والهندسة الجيوتقنية والجمعية المغربية لهندسة الزلازل واللجنة المغربية للسدود والجمعية المغربية لأشغال التحت أرضية بداية من أمس الخميس وإلى غاية 28 من أكتوبر الجاري المؤتمر الخامس للهندسة الجيوتقنية حول موضوع " مخاطر التربة".
وشكل هذا اللقاء الذي يندرج في إطار أنشطة الفريق المغاربي للهندسة الجيوتقية واللجنة المغاربية لهندسة الزلازل، منتدى لتبادل الأفكار والتجارب والمعلومات حول الجوانب التقنية النظرية والتطبيقية ذات الصلة بالهندسة ذات الجيوتقنية وهندسة الزلازل.
وعلى هامش هذا المؤتمر في نسخته الخامسة، عقدت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالغرب، ندوة صحافية تم الحديث خلالها عن مجموعة من النقاط تهم العمل الذي تقوم به الشركة لربط المغرب بشبكة الطرق السيارة وتوسعتها وصيانتها وأيضا توضيح مراحل إنشاء المحاور الطرقية في عدد من المناطق المغربية.
" أنور بنعزوز" المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب صرح ل" كِشـ24": أن التغيرات المناخية أثرت على إنهيارات التربة، والطرق السيارة تعاني من هذا المشكل، ما جعلنا نفكر بشكل إستباقي لتجنب هذه المشاكل بالقيام بجمع المعطيات من كل الخبراء الدوليين، حتى يشاركوا بما قامو به في دول أخرى وبالمغرب أيضا، مضيفا أن برنامج الأرض الذي طور مع المعهد الوطني لزراعة لتثبيث نباتات على طول الأشغال التي تعرفها الطرق السيارة بالمغرب، موضحا أنه تم تجريب هذه النباتات التي إستطاعت أن تحد من إنجراف التربة على مستوى شبكة الطرق السيارة بالمغرب.
كما أضاف المدير العام للطرق السيارة بالمغرب في تصريحه ل" كِشـ24" أن الشركة ستقوم بعرض باقي المشاريع الأخرى المنجزة في قمة المناخ العالمي التي ستحتضنها مراكش الشهر القادم.
ويشار، إلى أن هناك العديد من أوجه التشابه في مجال التربة على مستوى دول المغرب العربي، وهو ما سيجعل مهنيي الهندسة المدنية والأشغال العمومية يواجهون الإشكاليات ذاتها، من أجل المشاكل التي تطرحها مخاطر التربة وذلك في ميادين عدة من بينها الطرق السيارة، خطوط السكك الحديدية والسدود والأنفاق.