ثقافة-وفن

بمراكش: إختتام فعاليات المهرجان الخامس للمواهب الشابة في الغناء والعزف


كشـ24 نشر في: 21 يونيو 2015

بمراكش: إختتام فعاليات المهرجان الخامس للمواهب الشابة في الغناء والعزف
شهد نادي جامعة القاضي عياض احتفالية كبيرة نظمتها جمعية الأطلس الكبير على شرف الناشئة التي برعت في الأداء و العزف عبر محطات مهرجان المواهب الشابة في الغناء و العزف ، و الذي بلغ هذه السنة  مرحلته  الخامسة . و قد افتتح الدكتور محمد الكنيدري ، رئيس الجمعية ، الأمسية بكلمة ترحيبية في حق الشابات و الشباب الذين برعوا بين أقرانهم ، منوها بالإتجاه الثقافي الفكري الذي اختاروا توظيفه في مجال الصوت و اللحن و النغم ، كما أشاد رئيس جمعية  الأطلس الكبير الراعية لهذا الملتقي الثقافي  بأولياء الناشئة على احترام اختيارات فلذات أكبادها   و مصاحبتهم في تهذيب الذوق و تعبيد الطريق للرقي به . و شكر محمد الكنيدري رئيس الجهة  محمد التويزي على الدعم الذي مافتئ يقدمه للمهرجان و الوعد الذي تلقاه منه بالدفع في تجاه رعاية نواة الجوق الموسيقي المحلي الذي بدأت تظهر ملامحه .
 
و قد أظهر  الفائزون بالنسخة الخامسة ، التي حملت اسم الفنان" الحاج يونس "، بشكل جلي على أهليتهم بثقة لجنة التحكيم المختصة من خلال العروض " الودية " التي قدموها بشكل عفوي قبيل تسلمهم الجوائز ، و أكدت كل فعاليات جمعية الأطلس الكبير من خلالهم أن مبادرتها فعلا منتجة و لم يذهب تعبها سدى ، بعدما سبرت أغوار مداشر و مناطق الجهة و أحيائها و أزقتها و فتحت نوافذ أطلت عبرها بلابل ناشئة سوف لن يتوقف مسارها إلا بصيت وطني قد يصل في حال توفر الصقل و التأطير للعالمية بعدما تأكد وجود المادة الخام و النادرة جدا ... ، مواهب ذات أصوات قوية تتقن التنقل بين المقامات و الطبقات الصوتية و تجيد الطلعات بنفس طويل و احترام لمخارج الأصوات ، كما لاحظ المشاركون في هذا الحفل وتستمتعوا بما أمتعتهم به ، كل من رانيا عاهد و محمد العمراني و الصغيرة الواعدة سامية الشافعي . و لعل أكبر ضمانة على ذلك أن مبادرة جمعية الأطلس الكبير وجدت النواة الأولى لتشكيل جوق موسيقي متكامل الأوصاف بجهة مراكش أسفي.

وهو ما يعتبر من أجمل حسنات جمعيات الأطلس الكبير . هذا الجوق الموسيقي الشاب الذي حظي بإعجاب و اعتراف من كبار رموز المطربين و الملحنين المغاربة" كعبد الوهاب الدكالي" و" محمود الإدريسي" و الحاج يونس" .. رغم صغر سن أعضائه و حداثة سنهم . و جاء ترتيب الفائزين على النحو التالي :

 
_ الغناء العربي : 1/ محمدالعمراني 2/فاطمة الزهراء و أميمة أيت الغبور 3/ إحسان صديق 4/ رانيا أحيد و امال بنعالية و نورة بوشانة و سامية الشافعي 5/ سميرة بن بنعبوش .
 
و في الغناء الغربي : 1/ آدم أنكود 2 صافية بوعبولة و لحسن الفحلي 3/ منير الطالبي 4/ هبة أوكاسي .
 
وفي صنف العزف على الآلة الموسيقية : 1/ كريمة وينمان 2/ حمزة لبحير و هاجر السعيدي 3/عبد الكريم أولامين و معاد البوشيخي 4/ عبد الرحيم الصالحي و عبد الرحمان البقالي 5/ وداد بلعلام .

بمراكش: إختتام فعاليات المهرجان الخامس للمواهب الشابة في الغناء والعزف
شهد نادي جامعة القاضي عياض احتفالية كبيرة نظمتها جمعية الأطلس الكبير على شرف الناشئة التي برعت في الأداء و العزف عبر محطات مهرجان المواهب الشابة في الغناء و العزف ، و الذي بلغ هذه السنة  مرحلته  الخامسة . و قد افتتح الدكتور محمد الكنيدري ، رئيس الجمعية ، الأمسية بكلمة ترحيبية في حق الشابات و الشباب الذين برعوا بين أقرانهم ، منوها بالإتجاه الثقافي الفكري الذي اختاروا توظيفه في مجال الصوت و اللحن و النغم ، كما أشاد رئيس جمعية  الأطلس الكبير الراعية لهذا الملتقي الثقافي  بأولياء الناشئة على احترام اختيارات فلذات أكبادها   و مصاحبتهم في تهذيب الذوق و تعبيد الطريق للرقي به . و شكر محمد الكنيدري رئيس الجهة  محمد التويزي على الدعم الذي مافتئ يقدمه للمهرجان و الوعد الذي تلقاه منه بالدفع في تجاه رعاية نواة الجوق الموسيقي المحلي الذي بدأت تظهر ملامحه .
 
و قد أظهر  الفائزون بالنسخة الخامسة ، التي حملت اسم الفنان" الحاج يونس "، بشكل جلي على أهليتهم بثقة لجنة التحكيم المختصة من خلال العروض " الودية " التي قدموها بشكل عفوي قبيل تسلمهم الجوائز ، و أكدت كل فعاليات جمعية الأطلس الكبير من خلالهم أن مبادرتها فعلا منتجة و لم يذهب تعبها سدى ، بعدما سبرت أغوار مداشر و مناطق الجهة و أحيائها و أزقتها و فتحت نوافذ أطلت عبرها بلابل ناشئة سوف لن يتوقف مسارها إلا بصيت وطني قد يصل في حال توفر الصقل و التأطير للعالمية بعدما تأكد وجود المادة الخام و النادرة جدا ... ، مواهب ذات أصوات قوية تتقن التنقل بين المقامات و الطبقات الصوتية و تجيد الطلعات بنفس طويل و احترام لمخارج الأصوات ، كما لاحظ المشاركون في هذا الحفل وتستمتعوا بما أمتعتهم به ، كل من رانيا عاهد و محمد العمراني و الصغيرة الواعدة سامية الشافعي . و لعل أكبر ضمانة على ذلك أن مبادرة جمعية الأطلس الكبير وجدت النواة الأولى لتشكيل جوق موسيقي متكامل الأوصاف بجهة مراكش أسفي.

وهو ما يعتبر من أجمل حسنات جمعيات الأطلس الكبير . هذا الجوق الموسيقي الشاب الذي حظي بإعجاب و اعتراف من كبار رموز المطربين و الملحنين المغاربة" كعبد الوهاب الدكالي" و" محمود الإدريسي" و الحاج يونس" .. رغم صغر سن أعضائه و حداثة سنهم . و جاء ترتيب الفائزين على النحو التالي :

 
_ الغناء العربي : 1/ محمدالعمراني 2/فاطمة الزهراء و أميمة أيت الغبور 3/ إحسان صديق 4/ رانيا أحيد و امال بنعالية و نورة بوشانة و سامية الشافعي 5/ سميرة بن بنعبوش .
 
و في الغناء الغربي : 1/ آدم أنكود 2 صافية بوعبولة و لحسن الفحلي 3/ منير الطالبي 4/ هبة أوكاسي .
 
وفي صنف العزف على الآلة الموسيقية : 1/ كريمة وينمان 2/ حمزة لبحير و هاجر السعيدي 3/عبد الكريم أولامين و معاد البوشيخي 4/ عبد الرحيم الصالحي و عبد الرحمان البقالي 5/ وداد بلعلام .


ملصقات


اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة