

مجتمع
بلهجة متغطرسة.. مدير المعهد الفرنسي للدار البيضاء يُهين المغاربة
احتفل مدير المعهد الفرنسي، مارتن شينو ، بشكل فريد وليس مسيئًا وحسب للمغاربة بعطلته الباريسية، رغم كونه الممثل الثقافي الرئيسي لفرنسا في المغرب ، حيث لم يجد طريقة أفضل من إهانة المغاربة وتشويه سمعة الدار البيضاء. وضرب العلاقات "الدبلوماسية" المغربية الفرنسية بعرض الحائط، إلا من خلال تدوينة له على فيسبوك نشرها من شرفته الباريسية.فبالنسبة لمارتن شينوت، التخطيط الحضري في الدار البيضاء فوضوي، وحركة المرور جامحة والمساحات متسخة، هذا المخطط الحضري الذي تكوّن لديه، "في منفاه في الدار البيضاء" ، يُشعِر بـ "الرتابة والفراغ ... في بيئة ثابتة".مدير المعهد الفرنسي الذي حاول تصوير المدينة بشكل سيئ، اعتقد أنه في الدار البيضاء، كأنه جزء من سلسلة الجاسوس البريطاني "السجين" حيث البطل (الذي يبدو أنه يتعرف عليه) هو عميل سري بريطاني يجد نفسه بعد اختطافه في "القرية".هكذا هي البيضاء في نظر مدير المعهد الفرنسي "مكان غريب بهندسة معمارية باروكية يسكنها أشخاص يرتدون ملابس ملونة ويُختزل إلى رقم بسيط". وهذه طريقة غريبة في الحديث عن أكثر مدن المغرب انفتاحا وتنوعا وحداثة.في هذا المنشور ذاته ، يأسف مارتن شينو أنه في الدار البيضاء النساء لا يتجولن في ملابس قصيرة وأن "الجعة" لا تتدفق بحرية على الشرفات.. وعلى ما يبدو أن "المناظر الجميلة" في المقاهي الباريسية والكحول التي غرق فيها شينو أنسته مهمته كمدير لمنصة للحوار بين فرنسا والمغرب في مجالات الثقافة والمعرفة..
احتفل مدير المعهد الفرنسي، مارتن شينو ، بشكل فريد وليس مسيئًا وحسب للمغاربة بعطلته الباريسية، رغم كونه الممثل الثقافي الرئيسي لفرنسا في المغرب ، حيث لم يجد طريقة أفضل من إهانة المغاربة وتشويه سمعة الدار البيضاء. وضرب العلاقات "الدبلوماسية" المغربية الفرنسية بعرض الحائط، إلا من خلال تدوينة له على فيسبوك نشرها من شرفته الباريسية.فبالنسبة لمارتن شينوت، التخطيط الحضري في الدار البيضاء فوضوي، وحركة المرور جامحة والمساحات متسخة، هذا المخطط الحضري الذي تكوّن لديه، "في منفاه في الدار البيضاء" ، يُشعِر بـ "الرتابة والفراغ ... في بيئة ثابتة".مدير المعهد الفرنسي الذي حاول تصوير المدينة بشكل سيئ، اعتقد أنه في الدار البيضاء، كأنه جزء من سلسلة الجاسوس البريطاني "السجين" حيث البطل (الذي يبدو أنه يتعرف عليه) هو عميل سري بريطاني يجد نفسه بعد اختطافه في "القرية".هكذا هي البيضاء في نظر مدير المعهد الفرنسي "مكان غريب بهندسة معمارية باروكية يسكنها أشخاص يرتدون ملابس ملونة ويُختزل إلى رقم بسيط". وهذه طريقة غريبة في الحديث عن أكثر مدن المغرب انفتاحا وتنوعا وحداثة.في هذا المنشور ذاته ، يأسف مارتن شينو أنه في الدار البيضاء النساء لا يتجولن في ملابس قصيرة وأن "الجعة" لا تتدفق بحرية على الشرفات.. وعلى ما يبدو أن "المناظر الجميلة" في المقاهي الباريسية والكحول التي غرق فيها شينو أنسته مهمته كمدير لمنصة للحوار بين فرنسا والمغرب في مجالات الثقافة والمعرفة..
ملصقات
