بلدية العطاوية تعقد صفقة لبيع السوق القديم ب 8 ملايير سنتيم
كشـ24
نشر في: 18 مايو 2016 كشـ24
علمت "كشـ24" من مصادر موثوقة، أن صفقة بيع أرض السوق الأسبوعي بالعطاوية التي تبلغ مساحتها 17 هكتارا، والتي حامت حولها الشكوك في الأول وبالخصوص محاولة تمرير الصفقة سريا يوم 12 ماي، قد تمت بالفعل في التاريخ المذكور بين منعش عقاري من مدينة الرباط والمجلس البلدي لمدينة العطاوية بثمن 550 درهم للمتر المربع، ما ضخ في خزينة البلدية أكثر من 8 ملايير سنتيم.
وحسب ذات المصادر فإن الصفقة تمت وفق المساطر القانونية بعد تسريب المعلومات حولها وانشغال الرأي العام المحلي بالخصوص بتطوراتها.
وكان المجلس البلدي قد حول المكان المخصص للسوق الى المنطقة المسماة لبصيري التابعة للعطاوية الشعيبية على بعد 5 كلمترات في اتجاه تملالت، مما جعل لعاب كبار الشركات العقارية تسيل حول مكان السوق الأصلي والذي يعتبر استراتيجيا لوجوده في وسط المدينة وبمحاذاة الطريق المتجهة نحو القلعة.
ويتساءل الرأي العام عن مصير الأموال المتحصلة من هذه الصفقة باعتبارها ملكا عموميا ينتظرها الشباب لخلق متنفس لهم، وذلك بخلق استثمارات تساهم في تشغيل العاطلين بالخصوص.
علمت "كشـ24" من مصادر موثوقة، أن صفقة بيع أرض السوق الأسبوعي بالعطاوية التي تبلغ مساحتها 17 هكتارا، والتي حامت حولها الشكوك في الأول وبالخصوص محاولة تمرير الصفقة سريا يوم 12 ماي، قد تمت بالفعل في التاريخ المذكور بين منعش عقاري من مدينة الرباط والمجلس البلدي لمدينة العطاوية بثمن 550 درهم للمتر المربع، ما ضخ في خزينة البلدية أكثر من 8 ملايير سنتيم.
وحسب ذات المصادر فإن الصفقة تمت وفق المساطر القانونية بعد تسريب المعلومات حولها وانشغال الرأي العام المحلي بالخصوص بتطوراتها.
وكان المجلس البلدي قد حول المكان المخصص للسوق الى المنطقة المسماة لبصيري التابعة للعطاوية الشعيبية على بعد 5 كلمترات في اتجاه تملالت، مما جعل لعاب كبار الشركات العقارية تسيل حول مكان السوق الأصلي والذي يعتبر استراتيجيا لوجوده في وسط المدينة وبمحاذاة الطريق المتجهة نحو القلعة.
ويتساءل الرأي العام عن مصير الأموال المتحصلة من هذه الصفقة باعتبارها ملكا عموميا ينتظرها الشباب لخلق متنفس لهم، وذلك بخلق استثمارات تساهم في تشغيل العاطلين بالخصوص.