هل ابتدأت الحملة الانتخابية بالصويرة ، وقبل الأوان ؟ هو السؤال الذي يطرحه العديد من المواطنين، والرأي العام المحلي يتتبع بحذر واندهاش التسخينات الأخيرة لدخول الاستحقاقات الجماعية والجهوية.
فبعد جولات "الكولسة " الرمضانية لإعداد اللوائح ومن يترأسها ، وتوزيع مناصب المجالس وفق قياس ومزاج العرابين بشكل استباقي . الأمور تتطور أكثر بعد ملاحظة العديد من المتتبعين لاحتفالات وتجمعات بعدة مناطق بالمدينة و الإقليم ، ومن أهمها الحفلة التي نظمت بحي" الشبانات" بالصويرة في نهاية الأسبوع الماضي .
حفلة أقل ما يقال عنها أنها حملة انتخابية صرفة سابقة لأوانها و"على عينيك أبن عدي... " . والمسؤولون في الصويرة ربما لا تعنيهم الحكاية !..