

مجتمع
“بلاغ دبرو ريوسكم ” لوزارة أمزازي يثير الكثير من التساؤلات وسط الأسر
أثار بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي تحدث عن تعليم حضوري بالنسبة للراغبين من أولياء الأمور ، مع قرار اعتماد التعليم عن بعد، الكثير من التساؤلات وسط أسر التلاميذ والتلميذات، والغموض حول الصيغة التربوية المعتمدة في بداية الموسم الدراسي المقبل.وانتقد مواطنون ما أسموه بـ"قرار دبرو لراسكم"، الذي جعل أولياء الأمور في حيرة منه امرهم سيما وأنه لا يفصلنا عن الدخول المدرسي سوى أيام معدودة، معتبرين الأمر استخفافا وارتجالا.وأثار البلاغ الكثير حول كيفية تدبير صيغة التعليم الحضوري، في حالة رغبة عدد كبير من الأسر والتلاميذ والتلميذات في هذه الصيغة، بعدما ضاقوا درعا من الدراسة عن بعد والمكوث في المنازل، وبالنظر إلى الإكراهات التي تواجه التلاميذ في عدد من المناطق والتي تحول دون تمكن التلاميذ من الدراسة عن بعد، كما هو الشأن بالنسبة للقرى النائية.واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أن تخيير الآباء بين التعليم الحضوري أو عن بعد، دون تحديد الصيغ والإمكانيات الموجودة، الكيفية التي ستمكن الأستاذ من القيام بالتعليم عن بعد والحضوري في نفس الوقت"، لهو استخفاف بموضوع في غاية الجدية، مؤكدين أنه من المستحيل أن يتمكن الأستاذ من التوفيق بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري مادام الحضوري اختياريا حسب رغبة الآباء.واعتبر البعض الأخر، أن البلاغ الذي خرجت به الوزارة أمس، يخدم بالدرجة الأولى مدارس التعليم الخصوصي، وتعمدت الوزارة اتخاذ هذا القرار حتى تتمكن هذه الأخيرة من استخلاص واجبات التمدرس من الآباء، وتجنب تكرار الإحتقان الذي وقع بين الأسر والمدارس الخاصة بسبب مستحقات التمدرس.وتدعو الأسر الى تأجيل الدخول المدرسي، خوفا على أبنائهم من عدوى انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 بسبب تطور الوضعية الوبائية الحرجة التي تتميز بتسجيل عدد كبير من الإصابات، خصوصا بعدد من المدن كما هو الشأن بالنسبة لمدينة مراكش، الى جانب ارتفاع نسبة الفتك .
أثار بلاغ وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الذي تحدث عن تعليم حضوري بالنسبة للراغبين من أولياء الأمور ، مع قرار اعتماد التعليم عن بعد، الكثير من التساؤلات وسط أسر التلاميذ والتلميذات، والغموض حول الصيغة التربوية المعتمدة في بداية الموسم الدراسي المقبل.وانتقد مواطنون ما أسموه بـ"قرار دبرو لراسكم"، الذي جعل أولياء الأمور في حيرة منه امرهم سيما وأنه لا يفصلنا عن الدخول المدرسي سوى أيام معدودة، معتبرين الأمر استخفافا وارتجالا.وأثار البلاغ الكثير حول كيفية تدبير صيغة التعليم الحضوري، في حالة رغبة عدد كبير من الأسر والتلاميذ والتلميذات في هذه الصيغة، بعدما ضاقوا درعا من الدراسة عن بعد والمكوث في المنازل، وبالنظر إلى الإكراهات التي تواجه التلاميذ في عدد من المناطق والتي تحول دون تمكن التلاميذ من الدراسة عن بعد، كما هو الشأن بالنسبة للقرى النائية.واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، أن تخيير الآباء بين التعليم الحضوري أو عن بعد، دون تحديد الصيغ والإمكانيات الموجودة، الكيفية التي ستمكن الأستاذ من القيام بالتعليم عن بعد والحضوري في نفس الوقت"، لهو استخفاف بموضوع في غاية الجدية، مؤكدين أنه من المستحيل أن يتمكن الأستاذ من التوفيق بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري مادام الحضوري اختياريا حسب رغبة الآباء.واعتبر البعض الأخر، أن البلاغ الذي خرجت به الوزارة أمس، يخدم بالدرجة الأولى مدارس التعليم الخصوصي، وتعمدت الوزارة اتخاذ هذا القرار حتى تتمكن هذه الأخيرة من استخلاص واجبات التمدرس من الآباء، وتجنب تكرار الإحتقان الذي وقع بين الأسر والمدارس الخاصة بسبب مستحقات التمدرس.وتدعو الأسر الى تأجيل الدخول المدرسي، خوفا على أبنائهم من عدوى انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 بسبب تطور الوضعية الوبائية الحرجة التي تتميز بتسجيل عدد كبير من الإصابات، خصوصا بعدد من المدن كما هو الشأن بالنسبة لمدينة مراكش، الى جانب ارتفاع نسبة الفتك .
ملصقات
