بعد التدخل الناجح الذي قامت به عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية تمنار قبل يومين بإقليم الصويرة لمحل تجاري للبقالة والمواد الغدائية، والذي تم توقيف صاحبه ووضعه رهن الإعتقال الاحتياطي بأمر من النيابية العامة للمحكمة الابتدائية بالصويرة، بعد أن تم ضبط وحجز كمية من المواد التي كان يسوقها داخل المحل ومنها حبوب الفياغرا والمفرقعات وأدوية غير مرخصة وعلب لصاق العجلات - السلسيون - وأكياس بلاستيكية....وهي مواد قد تشكل خطرا على المستهلك، ويقتضي ترويجها ترخيصا قانونيا وتخصصا في نقط البيع.وبعد انتشار الخبر داخل الأوساط بإقليم الصويرة، بات المواطنون يتساءلون حول ما تروجه وما تخفيه العديد محلات البيع بالتقسيط، من مواد غير مرخص بها ، ومواد غذاية و سجائر مهربة ، وأدوية ، ومفرقعات ، وأشياء أخرى لا يسمح بترويجها بتلك المحلات .وقد صرح أحد المواطنين في لقاء مع كش 24 حول الموضوع بقوله " إن ما خفي كان أعظم، وأن المراقبة يجب أن تكون مستمرة ومعممة على الإقليم والمدينة ، ولكل المحلات التي تروج بالتقسيط العديد من المواد على اختلاف أنواعها، وعلى المواطنين أخذ الحذر من مثل هذه المواد التي تشكل خطرا على المستهلك، وعلى السلطات المعنية تتبع جودة المواد ونوعيتها وقانونية ترويجها وتسويقها ".