رياضة

بقيادة جلالة الملك.. قطاع الرياضة يرتقي إلى مصاف الأولويات الوطنية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 يوليو 2024

حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، منذ تربعه على عرش أسلافه الميامين، على إيلاء اهتمام خاص لقطاع الرياضة، الذي تم الارتقاء به إلى مصاف الأولويات الوطنية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المندمجة للمملكة.

والواقع أن هذه العناية الملكية الموصولة نابعة من إيمان جلالة الملك بكون الرياضة أضحت مجالا خصبا للاستثمار وإحداث مناصب الشغل، فضلا عن كونها أحد المكونات الرئيسية للدبلوماسية الموازية، حيث تساهم بما لا يدع مجالا للشك في إشعاع المملكة، بفضل إنجازات الرياضيين المغاربة.

ولا تقتصر سياسة المملكة في مجال الرياضة على تكوين رياضيين من مستوى عال، بل تشمل، أيضا، إرساء بنيات تحتية من الطراز الرفيع، والتي إلى جانب توفيرها لإطار مثالي لممارسة الرياضة، تمنح المملكة صيتا عالميا.

وأضفت التوجيهات الملكية السامية دينامية جديدة على قطاع الرياضة، لاسيما من خلال تشييد ملاعب ومركبات رياضية جديدة، أو تأهيل أخرى لاحتضان تظاهرات كبرى، قارية ودولية.

كما مكنت مختلف المبادرات الملكية من الارتقاء بالرياضة إلى قطاع ذي أولوية استراتيجية، ولعل ذلك ما يجسده البرنامج الحكومي للنهوض بالقطاع في أبعاده الاجتماعية والاقتصادية.

وحددت الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية حول الرياضة بالصخيرات (أكتوبر 2008)، معالم سياسة رياضية طموحة، تجعل من الممارسة الرياضية حقا أساسيا من حقوق المواطنين.

كما تمت في عهد جلالته دسترة الحق في الرياضة للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ذلك أن دستور 2011 خصص ثلاثة فصول (26، 31، 33) لموضوع الرياضة، معتبرا ممارستها حقا من الحقوق الأساسية للإنسان.

ولعل من تجليات العناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لقطاع الرياضة، إشراف جلالته على تدشين المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، في دجنبر 2019، بعد تحديثه وتأهيله، حيث تفضل بإطلاق اسمه الشريف عليه "مركب محمد السادس لكرة القدم".

وتعكس هذه البنية الرياضية المندمجة الموجهة للتميز وتطوير ممارسة كروية من مستوى عال، الإرادة الملكية لتمكين ممارسي كرة القدم من جميع شروط النجاح.

من جهة أخرى، ومن أجل إثبات قدرات المغرب على تنظيم التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى، أعلن جلالة الملك، يوم 14 مارس 2023، عن ترشح المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، وذلك بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الافريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالة الملك.

وسيشكل هذا الترشيح المشترك، غير المسبوق في تاريخ كرة القدم، والذي سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي، واجهة رائعة للمملكة وللمبادرات والأوراش التنموية التي تم إطلاقها عبر التراب الوطني.

ويعد التنظيم المشترك لهذه الدورة الخاصة لكأس العالم رسالة من أجل السلام والاندماج.

وفي هذا الاتجاه، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بخصوص ترشيح ثلاثة بلدان تجمعها روابط التاريخ والجغرافيا، إن "قارتين – إفريقيا وأوروبا – اتحدتا ليس فقط للاحتفاء بكرة القدم، ولكن، أيضا، في تكريس التماسك الاجتماعي والثقافي المتفرد. يا لها من رسالة رائعة للسلام والتسامح والاندماج".

ويرى العديد من الخبراء أن دورة 2030 لكأس العالم ستأتي لتعطي دفعة قوية لدينامية النمو التي يشهدها المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهي الدينامية التي ما فتئت تحظى بالإعجاب لكونها تطال كافة جوانب حياة المواطن المغربي.

حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، منذ تربعه على عرش أسلافه الميامين، على إيلاء اهتمام خاص لقطاع الرياضة، الذي تم الارتقاء به إلى مصاف الأولويات الوطنية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المندمجة للمملكة.

والواقع أن هذه العناية الملكية الموصولة نابعة من إيمان جلالة الملك بكون الرياضة أضحت مجالا خصبا للاستثمار وإحداث مناصب الشغل، فضلا عن كونها أحد المكونات الرئيسية للدبلوماسية الموازية، حيث تساهم بما لا يدع مجالا للشك في إشعاع المملكة، بفضل إنجازات الرياضيين المغاربة.

ولا تقتصر سياسة المملكة في مجال الرياضة على تكوين رياضيين من مستوى عال، بل تشمل، أيضا، إرساء بنيات تحتية من الطراز الرفيع، والتي إلى جانب توفيرها لإطار مثالي لممارسة الرياضة، تمنح المملكة صيتا عالميا.

وأضفت التوجيهات الملكية السامية دينامية جديدة على قطاع الرياضة، لاسيما من خلال تشييد ملاعب ومركبات رياضية جديدة، أو تأهيل أخرى لاحتضان تظاهرات كبرى، قارية ودولية.

كما مكنت مختلف المبادرات الملكية من الارتقاء بالرياضة إلى قطاع ذي أولوية استراتيجية، ولعل ذلك ما يجسده البرنامج الحكومي للنهوض بالقطاع في أبعاده الاجتماعية والاقتصادية.

وحددت الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية حول الرياضة بالصخيرات (أكتوبر 2008)، معالم سياسة رياضية طموحة، تجعل من الممارسة الرياضية حقا أساسيا من حقوق المواطنين.

كما تمت في عهد جلالته دسترة الحق في الرياضة للمرة الأولى في تاريخ المملكة، ذلك أن دستور 2011 خصص ثلاثة فصول (26، 31، 33) لموضوع الرياضة، معتبرا ممارستها حقا من الحقوق الأساسية للإنسان.

ولعل من تجليات العناية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لقطاع الرياضة، إشراف جلالته على تدشين المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، في دجنبر 2019، بعد تحديثه وتأهيله، حيث تفضل بإطلاق اسمه الشريف عليه "مركب محمد السادس لكرة القدم".

وتعكس هذه البنية الرياضية المندمجة الموجهة للتميز وتطوير ممارسة كروية من مستوى عال، الإرادة الملكية لتمكين ممارسي كرة القدم من جميع شروط النجاح.

من جهة أخرى، ومن أجل إثبات قدرات المغرب على تنظيم التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى، أعلن جلالة الملك، يوم 14 مارس 2023، عن ترشح المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، وذلك بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الافريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالة الملك.

وسيشكل هذا الترشيح المشترك، غير المسبوق في تاريخ كرة القدم، والذي سيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا، وبين شمال البحر الأبيض المتوسط وجنوبه، وبين القارة الإفريقية والعالم العربي والفضاء الأورومتوسطي، واجهة رائعة للمملكة وللمبادرات والأوراش التنموية التي تم إطلاقها عبر التراب الوطني.

ويعد التنظيم المشترك لهذه الدورة الخاصة لكأس العالم رسالة من أجل السلام والاندماج.

وفي هذا الاتجاه، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو، بخصوص ترشيح ثلاثة بلدان تجمعها روابط التاريخ والجغرافيا، إن "قارتين – إفريقيا وأوروبا – اتحدتا ليس فقط للاحتفاء بكرة القدم، ولكن، أيضا، في تكريس التماسك الاجتماعي والثقافي المتفرد. يا لها من رسالة رائعة للسلام والتسامح والاندماج".

ويرى العديد من الخبراء أن دورة 2030 لكأس العالم ستأتي لتعطي دفعة قوية لدينامية النمو التي يشهدها المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهي الدينامية التي ما فتئت تحظى بالإعجاب لكونها تطال كافة جوانب حياة المواطن المغربي.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة