

حوادث
بفضل يقظة أمه.. إدانة مدرب بالسجن بعد محاولته استدراج طفل قاصر عبر “واتساب”
قررت المحكمة الابتدائية بآسفي، بعد زوال يوم أمس الخميس، الحكم بالسجن لمدة 3سنوات نافذة، و5سنوات عدم مزاولة المهنة في حق مدرب بفريق بحي زين العابدين بآسفي، وذلك على إثر محاولته استدراج طفل قاصر لا يتعدى عمره إحدى عشر سنة والتحرش به، من خلال محادثات على تطبيق "الواتساب" التي كان يجريها الأخير مع الضحية.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن والدة الضحية التي كانت تراقب بشكل مستمر هاتف ابنها القاصر، قامت بضبط المدرب يتحرش على ابنها في محادثات، وشرع الأخير في التوسل إليها من أجل طي الملف، لكنها رفضت رفضا قاطعا توسلاته وطلباته ، حتى يكون عبرة، ما اضطر بها إلى وضع شكاية في الموضوع.
وتضيف المعطيات ذاتها، انه فور توصل النيابة العامة بالشكاية، تم توقيف المعني بالأمر، من قبل عناصر الشرطة القضائية بآسفي، واستمعت إليه في محاضر قانونية، واستمعت أيضا إلى القاصر بحضور والدته.
هذا وبعد اعتراف المعني بالأمر بالمنسوب إليه، مثل يوم الأربعاء الماضي، أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي، لتتم إحالته في اليوم نفسه على أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي، ليحيله هذا الأخير على الجلسة ليوم أمس الخميس، لتصدر هيئة الحكم حكمها عليه في أول جلسة له.
وللإشارة فالمعني بالأمر كان يشتغل مدربا لفريق بحي سانية زين العابدين باسفي، وكان الطفل القاصر من بين لاعبي الفريق الذي يشرف على تدريبه، الشيء الذي جعله يحاول استدراج الطفل من خلال رسائل مكتوبة وصوتية وفيديوهات تدخل في إطار التحرش على تطبيق الواتساب، لكن يقظة الام حالت دون تحقيق المتحرش لمبتغاه ،لتنتهي به نزواته داخل أسوار السجن المحلي لآسفي.
قررت المحكمة الابتدائية بآسفي، بعد زوال يوم أمس الخميس، الحكم بالسجن لمدة 3سنوات نافذة، و5سنوات عدم مزاولة المهنة في حق مدرب بفريق بحي زين العابدين بآسفي، وذلك على إثر محاولته استدراج طفل قاصر لا يتعدى عمره إحدى عشر سنة والتحرش به، من خلال محادثات على تطبيق "الواتساب" التي كان يجريها الأخير مع الضحية.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن والدة الضحية التي كانت تراقب بشكل مستمر هاتف ابنها القاصر، قامت بضبط المدرب يتحرش على ابنها في محادثات، وشرع الأخير في التوسل إليها من أجل طي الملف، لكنها رفضت رفضا قاطعا توسلاته وطلباته ، حتى يكون عبرة، ما اضطر بها إلى وضع شكاية في الموضوع.
وتضيف المعطيات ذاتها، انه فور توصل النيابة العامة بالشكاية، تم توقيف المعني بالأمر، من قبل عناصر الشرطة القضائية بآسفي، واستمعت إليه في محاضر قانونية، واستمعت أيضا إلى القاصر بحضور والدته.
هذا وبعد اعتراف المعني بالأمر بالمنسوب إليه، مثل يوم الأربعاء الماضي، أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي، لتتم إحالته في اليوم نفسه على أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي، ليحيله هذا الأخير على الجلسة ليوم أمس الخميس، لتصدر هيئة الحكم حكمها عليه في أول جلسة له.
وللإشارة فالمعني بالأمر كان يشتغل مدربا لفريق بحي سانية زين العابدين باسفي، وكان الطفل القاصر من بين لاعبي الفريق الذي يشرف على تدريبه، الشيء الذي جعله يحاول استدراج الطفل من خلال رسائل مكتوبة وصوتية وفيديوهات تدخل في إطار التحرش على تطبيق الواتساب، لكن يقظة الام حالت دون تحقيق المتحرش لمبتغاه ،لتنتهي به نزواته داخل أسوار السجن المحلي لآسفي.
ملصقات
