جهوي

بفضل رفاق الغلوسي بلدية العطاوية بقلعة السراغنة تربح مليار سنتيم


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2017

ساهمت الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب في تنمية موارد بلدية العطاوية بإقليم قلعة السراغنة بنحو مليار سنتيم بعدما أوقفت السلطات الإقليمية عملية تفويت أرض السوق الأسبوعي التي رست على إحدى الشركات بمبلغ قدر بثمانية ملايير سنتيم.

وجاء في بلاغ للفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي أن "بلدية العطاوية  التابعة  لدائرة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة سبق لها أن  فوتت  أرض السوق الأسبوعي التابع لها  إثر سمسرة عمومية بتاريخ  27  يونيو 2016  ، حيث  فازت بموجبها  إحدى الشركات العقارية  بما قدره 8 ملايير سنتيم  أي بثمن  511,00   درهم  للمتر  المربع ، الشيء الذي  اثار  استغراب الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي والرأي  العام  بالمدينة وبالإقليم".

وأضاف بلاغ فرع الجمعية التي يرأسها المحامي محمد الغلوسي، أن هاته الصفقة دفعت بفرع الجمعية إلى مراسلة كلا من وزير الداخلية وعامل الإقليم في الموضوع مطالبا بالبحث في ملابسات تفويت تلك الأرض  بثمن يتنافى والقيمة الحقيقة للعقار بالمنطقة. مما جعل  عامل الإقليم  يأمر بتوقيف عملية التفويت وإعادة السمسرة طبقا للمساطر الجاري بها  العمل , وبناء عليه جرت  سمسرة الوعاء العقاري وفق دفتر التحملات وتم تفويته ب 9 ملايير سنتيم بدل 8 ملايير . 

وسجل الفرع بارتياح التراجع عن عملية التفويت الأولى التي اعتبرها نهبا للمال العام  وخرقا  للقانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق من الجماعي وخاصة المادتين 37 و 38 منه وللنصوص  المنظمة للملك العمومي للدولة أو الجماعة التي يتضمنها الظهير الشريف بتاريخ 19 أكتوبر 1921 والفصل الرابع من ظهير أكتوبر 1921 والمرسوم رقم 2.02.185  صادر في 20 من ذي الحجة 1422 (5 مارس 2002) بتغيير وتتميم المرسوم الملكي رقم 330.66   بتاريخ 10 محرم 1387 (21 أبريل 1967) بسن نظام عام للمحاسبة العامة.
 
واعتبر البلاغ أن "السمسرة الأخيرة هي التزام بالقوانين المرتبطة بالسمسرة العمومية  وخطوة نحو ضمان وحماية حق الجماعة الترابية في مواردها الطبيعية والمالية وفي أملاكها التي هي حق للجميع" .  

ودعا البلاغ مناضلي ومناضلات الجمعية وعموم المواطنين والمواطنات إلى التصدي للفساد ونهب وتبديد المال العام أيا كان مصدرهم.

ساهمت الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب في تنمية موارد بلدية العطاوية بإقليم قلعة السراغنة بنحو مليار سنتيم بعدما أوقفت السلطات الإقليمية عملية تفويت أرض السوق الأسبوعي التي رست على إحدى الشركات بمبلغ قدر بثمانية ملايير سنتيم.

وجاء في بلاغ للفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي أن "بلدية العطاوية  التابعة  لدائرة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة سبق لها أن  فوتت  أرض السوق الأسبوعي التابع لها  إثر سمسرة عمومية بتاريخ  27  يونيو 2016  ، حيث  فازت بموجبها  إحدى الشركات العقارية  بما قدره 8 ملايير سنتيم  أي بثمن  511,00   درهم  للمتر  المربع ، الشيء الذي  اثار  استغراب الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي والرأي  العام  بالمدينة وبالإقليم".

وأضاف بلاغ فرع الجمعية التي يرأسها المحامي محمد الغلوسي، أن هاته الصفقة دفعت بفرع الجمعية إلى مراسلة كلا من وزير الداخلية وعامل الإقليم في الموضوع مطالبا بالبحث في ملابسات تفويت تلك الأرض  بثمن يتنافى والقيمة الحقيقة للعقار بالمنطقة. مما جعل  عامل الإقليم  يأمر بتوقيف عملية التفويت وإعادة السمسرة طبقا للمساطر الجاري بها  العمل , وبناء عليه جرت  سمسرة الوعاء العقاري وفق دفتر التحملات وتم تفويته ب 9 ملايير سنتيم بدل 8 ملايير . 

وسجل الفرع بارتياح التراجع عن عملية التفويت الأولى التي اعتبرها نهبا للمال العام  وخرقا  للقانون رقم 78.00 المتعلق بالميثاق من الجماعي وخاصة المادتين 37 و 38 منه وللنصوص  المنظمة للملك العمومي للدولة أو الجماعة التي يتضمنها الظهير الشريف بتاريخ 19 أكتوبر 1921 والفصل الرابع من ظهير أكتوبر 1921 والمرسوم رقم 2.02.185  صادر في 20 من ذي الحجة 1422 (5 مارس 2002) بتغيير وتتميم المرسوم الملكي رقم 330.66   بتاريخ 10 محرم 1387 (21 أبريل 1967) بسن نظام عام للمحاسبة العامة.
 
واعتبر البلاغ أن "السمسرة الأخيرة هي التزام بالقوانين المرتبطة بالسمسرة العمومية  وخطوة نحو ضمان وحماية حق الجماعة الترابية في مواردها الطبيعية والمالية وفي أملاكها التي هي حق للجميع" .  

ودعا البلاغ مناضلي ومناضلات الجمعية وعموم المواطنين والمواطنات إلى التصدي للفساد ونهب وتبديد المال العام أيا كان مصدرهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة