السبت 18 مايو 2024, 15:25

رياضة

بفضل إنجازات “الأسود”.. كيف استفاد المغرب من “دبلوماسية الكرة”؟


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 21 ديسمبر 2022

أحدث بلوغ المنتخب المغربي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، وللمرة الأولى لبلد أفريقي وعربي، حماسا وإعجابا وفرحة عارمة تخطت حدود المملكة، و"رسم صورة رائعة عن المغرب الذي يعتمد منذ سنوات أساليب القوة الناعمة لتثبيت مكانته على الصعيد الدولي"، وفق الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي.وفي السياق، أثار أيضا رفع لاعبين مغاربة للعلم الفلسطيني احتفالا بالانتصار في مباراتي ثمن وربع النهائي ضد إسبانيا والبرتغال، اهتماما واسعا نظرا لما يحمله من رمزية في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في تظاهرة رياضية عالمية.وهو أمر كان له صدى طيبا لدى الفلسطينيين الذين احتفلوا بانتصارات المنتخب وألف بعضهم أناشيد لتشجيعه.وجاء ذلك بينما يقيم المغرب وإسرائيل علاقات قوية في إطار اتفاق ثلاثي تم أواخر العام 2020 نص أيضا على اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.وعلى الرغم من تأكيد الرباط أن الاتفاق لا يغير موقفها من القضية الفلسطينية، إلا أنه أثار انتقادات مناهضي التطبيع في المغرب والعالم العربي عموما.هذا، وقد رأى ائتلاف "الجبهة المغربية لدعم فلسطين" في رفع "الأبطال المغاربة" العلم الفلسطيني "تأكيدا لروابط الأخوة المتينة" بين البلدين، مجددا الدعوة لقطع العلاقات مع إسرائيل.أما الخبير في العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني فيعتبر أن هذه العلاقات تقع "في إطار حق المغرب في الدفاع عن مصالحه المشروعة وتنويع شراكاته، من دون أن يعني ذلك أنه أدار ظهره للقضية الفلسطينية. وما رفع الأعلام الفلسطينية من طرف لاعبي وجماهير المنتخب إلا تأكيد على ذلك"."المغرب يلج ملعب الكبار"وقد أثار الانتصار المغربي التفاف الجزائريين حول أسود الأطلس، رغم تجاهل الإعلام الرسمي لانتصاراتهم.ومن جهته، يرى المتخصص في تاريخ المغرب المعاصر بيار فرمورين أن هذا المنتخب "مكن المغرب من تحقيق انتصار رمزي على الجزائر. كما مكن من رد اعتبار رمزي على الصعيدين الرياضي والسياسي إزاء جيرانها إسبانيا والبرتغال وحتى فرنسا"، رغم الهزيمة أمام منتخبها في نصف النهائي.وتابع قائلا: "لطالما حلم المغرب منذ عقود أن يلعب في ملعب الكبار وهو ما تحقق له هذه المرة".هذا، وتولي المملكة حيث تحظى كرة القدم بشعبية واسعة، اهتماما كبيرا للمنتخب الوطني وتعتبر المشاركة في كأس العالم هدفا استراتيجيا.وبالموازاة "راهن المغرب في السنوات الأخيرة على دبلوماسية الكرة إزاء البلدان الأفريقية إذ عقد أكثر من 30 اتفاقية تعاون مع بلدان في القارة"، بحسب الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي. موضحا "الأداء الرائع للمنتخب الوطني، الذي مثل أفريقيا أحسن تمثيل في المونديال، يأتي ليعزز هذا التوجه".وقد منحت وسائل إعلام محلية ودولية لانتصارات المنتخب على فرق أوروبية قوية، وعلى مدى ثلاثة أسابيع، أبعادا معنوية تجاوزت رقعة المستطيل الأخضر، لتعيد "الفخر" للأفارقة والعرب.اهتمام عالمي وفرصة لتعزيز الإشعاع السياحيأما على الصعيد الاقتصادي، فتعتبر المشاركة المتميزة لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022 فرصة ثمينة لتعزيز الإشعاع السياحي للمملكة. فقد كان المغرب محط أنظار الجميع وجلب إليه اهتماما عالميا غير مسبوق لا سيما لدى قادة الرأي، كما قالت وزارة السياحة المغربية في بيان الأسبوع الماضي. وأشارت تقديراتها إلى أن اسم "المغرب" تم ذكره أكثر من 13 مليون مرة، وتم تسجيل أكثر من 130 مليون تفاعلا مع محتويات "المغرب" على وسائل التواصل الاجتماعي.كما رأى المصدر نفسه أن ذلك يشكل "أداء أسطوريا، لاسيما وأن المعدل السنوي عادة ما يبلغ حوالي 500 ألف إشارة إلى -المغرب-".وفي السياق، يؤكد رئيس الفدرالية الوطنية للصناعات الفندقية لحسن زلماط أن "إنجازات المنتخب الوطني، والصورة الجميلة التي رسمها الجمهور المغربي، تعطينا جاذبية لا تقدر بثمن لدى ملايين المشاهدين" الذين تابعوا المونديال.ويضيف زلماط بالنسبة لوجهة المملكة السياحية التقليدية لسياح أوروبا الغربية "فإنها ليست بالضرورة معروفة لدى السياح في آسيا أو أمريكا اللاتينية، اليوم صار المغرب معروفا في العالم بأسره".وفي الوقت نفسه، يشدد على ضرورة "العمل جيدا من أجل استثمار هذه الدعاية التي لم نكن نحلم بها"، لاستهداف أسواق جديدة من بينها الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين، إضافة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء، بينما تستعد المملكة لإطلاق "خارطة طريق" جديدة لتطوير القطاع.ويذكر أن قطاع السياحة في المغرب لم يسترجع بعد وبصفة تامة عافيته منذ جائحة كوفيد-19. ويراهن المغرب هذا العام على بلوغ هدف 10 ملايين سائح، مقابل 13 مليونا في 2019.ولكن هذه الصورة الإيجابية التي يحظى بها المغرب حاليا قد تخدشها الأحداث الأخيرة المتمثلة في تداول شبهات حول ضلوعه المفترض، إلى جانب قطر مضيفة البطولة، في فضيحة رشوة محتملة طالت البرلمان الأوروبي.

أحدث بلوغ المنتخب المغربي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022، وللمرة الأولى لبلد أفريقي وعربي، حماسا وإعجابا وفرحة عارمة تخطت حدود المملكة، و"رسم صورة رائعة عن المغرب الذي يعتمد منذ سنوات أساليب القوة الناعمة لتثبيت مكانته على الصعيد الدولي"، وفق الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي.وفي السياق، أثار أيضا رفع لاعبين مغاربة للعلم الفلسطيني احتفالا بالانتصار في مباراتي ثمن وربع النهائي ضد إسبانيا والبرتغال، اهتماما واسعا نظرا لما يحمله من رمزية في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في تظاهرة رياضية عالمية.وهو أمر كان له صدى طيبا لدى الفلسطينيين الذين احتفلوا بانتصارات المنتخب وألف بعضهم أناشيد لتشجيعه.وجاء ذلك بينما يقيم المغرب وإسرائيل علاقات قوية في إطار اتفاق ثلاثي تم أواخر العام 2020 نص أيضا على اعتراف واشنطن بسيادة المملكة على الصحراء المغربية.وعلى الرغم من تأكيد الرباط أن الاتفاق لا يغير موقفها من القضية الفلسطينية، إلا أنه أثار انتقادات مناهضي التطبيع في المغرب والعالم العربي عموما.هذا، وقد رأى ائتلاف "الجبهة المغربية لدعم فلسطين" في رفع "الأبطال المغاربة" العلم الفلسطيني "تأكيدا لروابط الأخوة المتينة" بين البلدين، مجددا الدعوة لقطع العلاقات مع إسرائيل.أما الخبير في العلاقات الدولية تاج الدين الحسيني فيعتبر أن هذه العلاقات تقع "في إطار حق المغرب في الدفاع عن مصالحه المشروعة وتنويع شراكاته، من دون أن يعني ذلك أنه أدار ظهره للقضية الفلسطينية. وما رفع الأعلام الفلسطينية من طرف لاعبي وجماهير المنتخب إلا تأكيد على ذلك"."المغرب يلج ملعب الكبار"وقد أثار الانتصار المغربي التفاف الجزائريين حول أسود الأطلس، رغم تجاهل الإعلام الرسمي لانتصاراتهم.ومن جهته، يرى المتخصص في تاريخ المغرب المعاصر بيار فرمورين أن هذا المنتخب "مكن المغرب من تحقيق انتصار رمزي على الجزائر. كما مكن من رد اعتبار رمزي على الصعيدين الرياضي والسياسي إزاء جيرانها إسبانيا والبرتغال وحتى فرنسا"، رغم الهزيمة أمام منتخبها في نصف النهائي.وتابع قائلا: "لطالما حلم المغرب منذ عقود أن يلعب في ملعب الكبار وهو ما تحقق له هذه المرة".هذا، وتولي المملكة حيث تحظى كرة القدم بشعبية واسعة، اهتماما كبيرا للمنتخب الوطني وتعتبر المشاركة في كأس العالم هدفا استراتيجيا.وبالموازاة "راهن المغرب في السنوات الأخيرة على دبلوماسية الكرة إزاء البلدان الأفريقية إذ عقد أكثر من 30 اتفاقية تعاون مع بلدان في القارة"، بحسب الباحث في السياسات الرياضية منصف اليازغي. موضحا "الأداء الرائع للمنتخب الوطني، الذي مثل أفريقيا أحسن تمثيل في المونديال، يأتي ليعزز هذا التوجه".وقد منحت وسائل إعلام محلية ودولية لانتصارات المنتخب على فرق أوروبية قوية، وعلى مدى ثلاثة أسابيع، أبعادا معنوية تجاوزت رقعة المستطيل الأخضر، لتعيد "الفخر" للأفارقة والعرب.اهتمام عالمي وفرصة لتعزيز الإشعاع السياحيأما على الصعيد الاقتصادي، فتعتبر المشاركة المتميزة لأسود الأطلس في مونديال قطر 2022 فرصة ثمينة لتعزيز الإشعاع السياحي للمملكة. فقد كان المغرب محط أنظار الجميع وجلب إليه اهتماما عالميا غير مسبوق لا سيما لدى قادة الرأي، كما قالت وزارة السياحة المغربية في بيان الأسبوع الماضي. وأشارت تقديراتها إلى أن اسم "المغرب" تم ذكره أكثر من 13 مليون مرة، وتم تسجيل أكثر من 130 مليون تفاعلا مع محتويات "المغرب" على وسائل التواصل الاجتماعي.كما رأى المصدر نفسه أن ذلك يشكل "أداء أسطوريا، لاسيما وأن المعدل السنوي عادة ما يبلغ حوالي 500 ألف إشارة إلى -المغرب-".وفي السياق، يؤكد رئيس الفدرالية الوطنية للصناعات الفندقية لحسن زلماط أن "إنجازات المنتخب الوطني، والصورة الجميلة التي رسمها الجمهور المغربي، تعطينا جاذبية لا تقدر بثمن لدى ملايين المشاهدين" الذين تابعوا المونديال.ويضيف زلماط بالنسبة لوجهة المملكة السياحية التقليدية لسياح أوروبا الغربية "فإنها ليست بالضرورة معروفة لدى السياح في آسيا أو أمريكا اللاتينية، اليوم صار المغرب معروفا في العالم بأسره".وفي الوقت نفسه، يشدد على ضرورة "العمل جيدا من أجل استثمار هذه الدعاية التي لم نكن نحلم بها"، لاستهداف أسواق جديدة من بينها الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين، إضافة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء، بينما تستعد المملكة لإطلاق "خارطة طريق" جديدة لتطوير القطاع.ويذكر أن قطاع السياحة في المغرب لم يسترجع بعد وبصفة تامة عافيته منذ جائحة كوفيد-19. ويراهن المغرب هذا العام على بلوغ هدف 10 ملايين سائح، مقابل 13 مليونا في 2019.ولكن هذه الصورة الإيجابية التي يحظى بها المغرب حاليا قد تخدشها الأحداث الأخيرة المتمثلة في تداول شبهات حول ضلوعه المفترض، إلى جانب قطر مضيفة البطولة، في فضيحة رشوة محتملة طالت البرلمان الأوروبي.



اقرأ أيضاً
مدرب الزمالك: بركان فريق قوي لكن سنبذل قصارى جهدنا للظفر باللقب
تحدث البرتغالي خوسي غوميز، مدرب الزمالك المصري، بخصوص مواجهة نهضة بركان، يوم غد الأحد، برسم إياب نهائي كأس الكونفدرالية، مؤكدا أنها ستكون صعبة جدا. وقال غوميز خلال الندوة الصحفية الذي تسبق المباراة: “مقابلة نهضة بركان صعبة جدا، وفريق نهضة بركان منافس قوي. وسنبذل كل ما لدينا في اللقاء من أجل حصد اللقب وإسعاد الجماهير”. وواصل: “الزمالك كنادي أكبر من نهضة بركان وجميع المشجعين يعلمون ذلك، ونتطلع لقلب نتيجة الذهاب لمصلحتنا من أجل تحقيق الفوز”. وأضاف المدرب البرتغالي حديثه: “نهضة بركان كان أفضل من الزمالك في بداية لقاء الذهاب، وسجل هدفين ولكننا نجحنا في العودة وتسجيل هدف. أحترم نهضة بركان ولاعبيه وجهازه الفني، وأرغب أن تكون هناك عدالة في المباراة ويفوز الفريق الأفضل في الملعب”.وأردف: “الضغط أمر طبيعي، لأنه عندما نصل لهذه المرحلة وتخوض نهائي بطولة قارية سيكون علينا أن نبذل قصارى جهدنا في الملعب من أجل الظفر باللقب”.
رياضة

لبؤات الأطلس يكتسحن المنتخب الجزائري في عقر الدار برباعية أخرى
جدد المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، فوزه على نظيره الجزائري بأربعة أهداف دون رد، اليوم الجمعة 17 ماي، في إياب الدور الثالث من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام بدومنيكان. وتناوبت على تسجيل أهداف لبؤات الأطلس كل من شيماء بوغازي، دينا حيزون، ولينا مختار الجامعي . جدير بالذكر، أن مباراة الذهاب التي أقيمت بالملعب البلدي بمدينة بركان قد انتهت بفوز النخبة الوطنية بنتيجة أربعة أهداف لصفر.
رياضة

تفاصيل قرار الفيفا القاضي بمنع انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة
أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، خلال جمعيته العمومية الـ74 التي انعقدت اليوم الجمعة في بانكوك (التايلاند)، تعديلا يمنع انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة. واتخذ هذا القرار بموافقة أغلبية ساحقة بلغت 202 صوت مقابل 4 أصوات، خلال هذا الاجتماع الذي تمت خلاله المصادقة على مجموعة من التعديلات المقترحة من قبل مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات (IFAB) بخصوص انتقالات اللاعبين. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد قررت بالإجماع، خلال جمعها العام العادي والانتخابي الـ43 المنعقد في 13 مارس 2021 بالرباط، عدم الاعتراف بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة. ويتم قبول عضوية ممثلي الدول المستقلة والأعضاء بالأمم المتحدة فقط داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
رياضة

الفيفا: سندرس طلب فلسطين بشأن تعليق عضوية إسرائيل
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، جياني إنفانتينو، الجمعة، إنه سيسعى للحصول على مشورة قانونية مستقلة للنظر في طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق عضوية إسرائيل لديه. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الجمعية العامة الـ 74 للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والذي عُقد في العاصمة التايلندية بانكوك. وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وبدعم من نظيره الآسيوي بطلب إلى الفيفا لمنع مشاركات إسرائيل بمباريات كرة القدم الدولية، وذلك خلال المؤتمر نفسه. ورفض إنفانتينو الدعوات للتصويت في الجمعية العمومية للفيفا على طلب فلسطين، معتبرا أن القضية يجب أن تُبحث من قبل مجلس الفيفا، الذي يعتبر هيئة صنع القرار. وقال إن "الاتحاد الدولي سيقوم على الفور بتعيين خبير قانوني مستقل لتقييم الطلبات الثلاثة التي قدمها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والتأكد من تطبيق قوانين ولوائح الفيفا بشكل صحيح". وأضاف: "نظرا لخطورة الوضع، سيعقد مجلس الفيفا اجتماعا استثنائيا حتى 20 يوليوز لمراجعة نتائج التقييم واتخاذ القرارات المناسبة". بدوره، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب، في كلمة أمام المؤتمر، إن إسرائيل انتهكت قواعد الفيفا، مطالبا بتعليق عضويتها "على الفور". وأضاف: "اليوم أقف أمامكم مرة أخرى للتصدي للانتهاكات الممنهجة لقوانين وأنظمة الفيفا، والتي تعرض لها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على مدار سنوات عديدة". وتابع الرجوب: "تحدثت مرارا ضد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوقنا، بما في ذلك ضم الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم لأندية المستعمرات غير القانونية باللعب ضمن الدوري، هذه المستعمرات مقامة في الأرض الفلسطينية المحتلة التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة". وأشار إلى أن إدراج أندية كرة القدم الإسرائيلية في المستوطنات غير القانونية الواقعة في الأرض الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا لقوانين الفيفا. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والأوروبي "يويفا" اتخذا في السابق إجراءات ضد الدول الأعضاء بسبب تصرفات حكوماتها. ومن أشهر تلك الاجراءات، منع الفرق الروسية من المشاركة في المسابقات القارية والدولية عقب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا قبل عامين.
رياضة

“الفيفا” تصدم خصوم الوحدة الترابية
قامت، أمس الجمعة، الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) التي عقدت بالعاصمة التايلاندية بانكوك بالمصادقة على مجموعة من التعديلات المقترحة من قبل مجلس الاتحاد الدولي للتشريعات (ايفاب)IFAB. وفي هذا السياق، قررت الفيفا عدم المصادقة على انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة. وقد جاءت هذه التعديلات عقب مصادقة سابق من الاتحاد الافريقي لكرة القدم بالإجماع على عدم الاعتراف بأي دولة ليست عضوا في الأمم المتحدة، في جمعيته العمومية حينها بالمغرب. وبهذا القرار يتلقى خصوم وحدة المملكة المغربية صدمة أخرى بعد موجة الأوهام التي تناقلها كيان البوليساريو الوهمي، ومحاولاته الفاشلة للتنافس مع هياكل الرياضة المغربية.
رياضة

تعليق بيع تذاكر مباراة بلجيكا وإسرائيل لدواعٍ أمنية
قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم تعليق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني الأول أمام إسرائيل في دوري أمم أوروبا، لدواعٍ أمنية. ومن المقرَّر أن تقام المباراة يوم السادس من شتنبر المقبل على «ملعب الملك بودوان». وأوضح اتحاد الكرة البلجيكي عبر موقعه الرسمي: «اتحاد الكرة البلجيكي على تواصل وثيق مع الجهات الأمنية ومجلس مدينة بروكسل والحكومة الفيدرالية». وأضاف البيان: «الوضع الأمني يتم تحليله، وتتم مراقبة التطورات من كثب». وقال رئيس الاتحاد بيت غاندندريتش «السلامة تأتي في المقام الأول». على الجانب الآخر، جرى طرح تذاكر المباراتين أمام فرنسا في 14 أكتوبر المقبل وأمام إيطاليا في 14 نونبر المقبل. وخرج المئات من المؤيدين لفلسطين في مظاهرات بشوارع بروكسل مرات عديدة منذ اندلاع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في غزة.
رياضة

ابتزاز اللاعبات يجر نائب مدرب بفريف نسوي للتوقيف
قررت لجنة الأخلاقيات، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف، عبد الله أزحاف، نائب رئيس نادي فتيات البوغاز طنجة، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة 3 سنوات نافذة، مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهم. وحسب حسب بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فهذا التوقيف يأتي بسبب « مطالبته لاعبات الفريق أداء مبالغ مالية مقابل فسخ العقد معهن ». وفي هذا الإطار، خفضت لجنة الاستئاف العقوبة الصادرة في حق عبد الله الحسوني، مدرب نادي فتيات البوغاز طنجة، عن ممارسة أي نشاط كروي من 5 سنوات نافذة، إلى أربع سنوات نافذة، وسنة واحدة موقوفة التنفيذ، مع الحفاظ على مبلغ الغرامة وقدرها 50 ألف درهم.كما واصلت لجنة الأخلاقيات، عقوباتها، بتوقيف عمر الشباخ، الناطق الرسمي لفريق النادي القنيطري، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة 6 أشهر نافذة، مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهم، لتهديده الطاقم التحكيمي الذي قاد مباراة فريقه أمام الاتحاد الزموري الخميسات، برسم الجولة السادسة من البطولة الوطنية للهواة بالإيقاف. 
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة