قامت 10 جمعيات نسائية بالدار البيضاء، أول أمس الثلاثاء، باطلاق حملة "بغاتها الوقت ... نبدلو القانون" التي تهدف لحماية حقوق النساء في المغرب من جميع الانتهاكات التي تتعرض لها.وتطالب الحملة التي تقودها الوزيرة السابقة نزهة الصقلي، وتعرف مشاركة عدة نسويات وممثلات مغربيات، بالعدالة و التعايش في ظل بلد يحمي النساء من المخاطر المحيطة بهنّ، من بينها الاستلاب الثلاثي التي تعانيه النساء في المجتمع، وهو استغلال المرأة في شكل اعتداءات على كيانها خلال ثلاثة أصعدة، من خلال ما يفرض عليها من وضعية اجتماعية، وعلائقية و جنسية، الشيء الذي يمنعها من تحقيق الاستقلال و بالتالي المساواة، و حصولها على حقوق المواطنة بالشكل الكامل.وتعالج هذه الحملة المدعومة من طرف منظمة الأمم المتحدة للمرأة، قضايا مهمة تخص النساء من قبيل زواج القاصرات، العنف والاعتداءات الجنسية والحضانة والإجهاض وغيرها.وقد أكدت المخرجة الفنية لهذه الحملة صونيا التراب، خلال تصريح صحفي أن المرأة المغربية معرضة للخطر بشكل دائم في المغرب، فالقانون المغربي لا يحمي النساء.كما ذكرت أن اختيارها للمشاهير  جاء بسبب رغبتها في التأثير على أكبر عدد من القاعدة الجماهيرية والمؤسساتية لإيصال معاناة النساء المغربيات مع القوانين "الظالمة".