مجتمع

بعد 30 سنة.. شجار يكشف عن قاتلي طفلة مغربية بفرنسا


كشـ24 نشر في: 18 يونيو 2018

هزّت فرنسا تطورات جديدة في مسار التحقيق بجريمة كانت وقعت عام 1987 وراحت ضحيتها طفلة مغربية في سنّ الـ5، رُميت جثتها آنذاك إلى جانب الطريق السريع قرب بلدة “سويفر” في مقاطعة “لوار اي شير” بوسط شمال البلاد، حيث أعلن فردريك شوفاليي مدّعي عام الجمهورية في مدينة “بلوا” أن التحقيق في شجار بسيط وقع بين شبان عام 2016 وفرض إجراء فحص DNA للمتورطين في الشجار، بيّن أن أحد هؤلاء الشبان هو شقيق الطفلة التي كانت قبل ذلك مجهولة الهوية.وحسب موقع “العربية.نت”، فقد صرح المدعي العام شوفاليي، بأنه أصبح للطفلة اسم وهو إيناس تولوب”، ما سمح بالتعرف إلى والديها اللذين يعيشان في فرنسا والمنفصلين منذ 8 سنوات، مشيرا إلى أنه تمّ توقيفهما بعد أن زعما خلال 31 عاما أن ابنتهما تعيش في المغرب، فيما كان الجيران دائماً يصفون هذه العائلة بأنها “غامضة ومتخفية وقليلة الكلام عن ماضيها”.وأضاف المصدر ذاته، أنه “لدى التحقيق معهما بشكل منفصل، قال الزوج، وفق مصدر قريب من التحقيق، إنه عاش جحيماً مع امرأة عنيفة، وإنه وصل إلى منزله مساء 10 غشت 1987 ليجد ابنته جثة، وزعمت زوجته حينها أن الوفاة ناجمة عن سقوطها عن الدرج. ولم يتجرأ الأب على الوشاية بزوجته، وقد توجها بعدها إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف مع ابنتيهما الأخريين، ويُرجّح أنهما هما مَن ألقيا الجثة، قبل مغادرتهما، في حفرة إلى جانب الطريق السريع الذي يربط مدينتي “تور” و”باريس” رغم نفي كلّ منهما أن يكون هو من قام بذلك”.والوالدة حليمة، والتي يقول الجيران إنها “منطوية على نفسها وغير مستقيمة وتتهرب من الظهور أمام الناس”، كانت تدّعي بعد الانفصال عن زوجها أحمد أنه سافر إلى المغرب للعلاج. أما هو، فيصفه زبائن المطعم الذي كان يمتلكه في ضاحية “بوتو” قرب باريس بأنه “رجل طيب وصاحب كلمة” لكنه الآن “متعَب ومريض”.وقد التحق به أولاده الستة في “بوتو” تاركين الأم تعيش وحيدة في شمال فرنسا. وأمام المحققين، أصرّت الوالدة بدايةً على روايتها القديمة بأن إيناس تعيش في المغرب، لكنها اضطرّت أمام القاضي الذي أبلغها بنتائج التحقيق المستندة إلى الـDNA أن تتراجع وتُلقي التهمة على زوجها الذي وصفته بـ”العنيف” مؤكدةً أنه كان يضربها ويضرب أولاده، وهو ما يخالف صورة الزوج والأب الهادئ المعروفة عنه في محيطه. أما الأختان الأكبر سنّاً من إيناس، يضيف المصدر ذاته، فتقولان إنهما لا تتذكّران شيئاً عن شقيقتهما.من جهتها، إدارة المدرسة التي سُجّلت فيها الطفلة في منتصف الثمانينيات، إثر وصول العائلة من الدار البيضاء في المغرب حيث وُلدت، تؤكد أنها لم تحضُر يوماً إلى المدرسة ويُرجّح أن تسجيلها كان فقط لزيادة حجم المساعدات الاجتماعية التي تستلمها العائلة من الدولة والتي تزيد بحسب عدد الأولاد.والتحقيق في مقتل إيناس قد يكون الأطول في تاريخ فرنسا، فخلال 31 عاماً زار المحققون عدداً كبيراً من العيادات الطبية والمدارس. ويبدو الكولونيل مارك تارلي مساعد قائد الشرطة القضائية في مدينة “اورليون” فخوراً بنتائج “هذا التحقيق العابر للأجيال” كما سمّاه، مضيفاً: “كان الوصول إلى نتائج واجباً أخلاقياً بالنسبة لنا”، فيما قال المدّعي العام في مدينة “بلوا” المجاورة إن الوقت كان طويلاً لكنه مرَّ لصالح التحقيق.بدوره، قال كليبير كوزان العمدة السابق لبلدة “سويفر” حيث دُفنت إيناس إنه مرتاح لأنه سيعرف اسم القاتل قبل أن يموت. وكان كوزان (93 عاماً) هو من نظّم عام 1987 دفن الطفلة المجهولة الهوية، وكُتب على ضريحها آنذاك: “هنا يرقد ملاك”. الوالدان المنفصلان وُضعا قيد التحقيق ويُفترض أن تُوجّه إليهما اتهامات بالقتل وإخفاء جثة وممارسة العنف المتكرّر ضد طفلة. 

 العربية.نت

هزّت فرنسا تطورات جديدة في مسار التحقيق بجريمة كانت وقعت عام 1987 وراحت ضحيتها طفلة مغربية في سنّ الـ5، رُميت جثتها آنذاك إلى جانب الطريق السريع قرب بلدة “سويفر” في مقاطعة “لوار اي شير” بوسط شمال البلاد، حيث أعلن فردريك شوفاليي مدّعي عام الجمهورية في مدينة “بلوا” أن التحقيق في شجار بسيط وقع بين شبان عام 2016 وفرض إجراء فحص DNA للمتورطين في الشجار، بيّن أن أحد هؤلاء الشبان هو شقيق الطفلة التي كانت قبل ذلك مجهولة الهوية.وحسب موقع “العربية.نت”، فقد صرح المدعي العام شوفاليي، بأنه أصبح للطفلة اسم وهو إيناس تولوب”، ما سمح بالتعرف إلى والديها اللذين يعيشان في فرنسا والمنفصلين منذ 8 سنوات، مشيرا إلى أنه تمّ توقيفهما بعد أن زعما خلال 31 عاما أن ابنتهما تعيش في المغرب، فيما كان الجيران دائماً يصفون هذه العائلة بأنها “غامضة ومتخفية وقليلة الكلام عن ماضيها”.وأضاف المصدر ذاته، أنه “لدى التحقيق معهما بشكل منفصل، قال الزوج، وفق مصدر قريب من التحقيق، إنه عاش جحيماً مع امرأة عنيفة، وإنه وصل إلى منزله مساء 10 غشت 1987 ليجد ابنته جثة، وزعمت زوجته حينها أن الوفاة ناجمة عن سقوطها عن الدرج. ولم يتجرأ الأب على الوشاية بزوجته، وقد توجها بعدها إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف مع ابنتيهما الأخريين، ويُرجّح أنهما هما مَن ألقيا الجثة، قبل مغادرتهما، في حفرة إلى جانب الطريق السريع الذي يربط مدينتي “تور” و”باريس” رغم نفي كلّ منهما أن يكون هو من قام بذلك”.والوالدة حليمة، والتي يقول الجيران إنها “منطوية على نفسها وغير مستقيمة وتتهرب من الظهور أمام الناس”، كانت تدّعي بعد الانفصال عن زوجها أحمد أنه سافر إلى المغرب للعلاج. أما هو، فيصفه زبائن المطعم الذي كان يمتلكه في ضاحية “بوتو” قرب باريس بأنه “رجل طيب وصاحب كلمة” لكنه الآن “متعَب ومريض”.وقد التحق به أولاده الستة في “بوتو” تاركين الأم تعيش وحيدة في شمال فرنسا. وأمام المحققين، أصرّت الوالدة بدايةً على روايتها القديمة بأن إيناس تعيش في المغرب، لكنها اضطرّت أمام القاضي الذي أبلغها بنتائج التحقيق المستندة إلى الـDNA أن تتراجع وتُلقي التهمة على زوجها الذي وصفته بـ”العنيف” مؤكدةً أنه كان يضربها ويضرب أولاده، وهو ما يخالف صورة الزوج والأب الهادئ المعروفة عنه في محيطه. أما الأختان الأكبر سنّاً من إيناس، يضيف المصدر ذاته، فتقولان إنهما لا تتذكّران شيئاً عن شقيقتهما.من جهتها، إدارة المدرسة التي سُجّلت فيها الطفلة في منتصف الثمانينيات، إثر وصول العائلة من الدار البيضاء في المغرب حيث وُلدت، تؤكد أنها لم تحضُر يوماً إلى المدرسة ويُرجّح أن تسجيلها كان فقط لزيادة حجم المساعدات الاجتماعية التي تستلمها العائلة من الدولة والتي تزيد بحسب عدد الأولاد.والتحقيق في مقتل إيناس قد يكون الأطول في تاريخ فرنسا، فخلال 31 عاماً زار المحققون عدداً كبيراً من العيادات الطبية والمدارس. ويبدو الكولونيل مارك تارلي مساعد قائد الشرطة القضائية في مدينة “اورليون” فخوراً بنتائج “هذا التحقيق العابر للأجيال” كما سمّاه، مضيفاً: “كان الوصول إلى نتائج واجباً أخلاقياً بالنسبة لنا”، فيما قال المدّعي العام في مدينة “بلوا” المجاورة إن الوقت كان طويلاً لكنه مرَّ لصالح التحقيق.بدوره، قال كليبير كوزان العمدة السابق لبلدة “سويفر” حيث دُفنت إيناس إنه مرتاح لأنه سيعرف اسم القاتل قبل أن يموت. وكان كوزان (93 عاماً) هو من نظّم عام 1987 دفن الطفلة المجهولة الهوية، وكُتب على ضريحها آنذاك: “هنا يرقد ملاك”. الوالدان المنفصلان وُضعا قيد التحقيق ويُفترض أن تُوجّه إليهما اتهامات بالقتل وإخفاء جثة وممارسة العنف المتكرّر ضد طفلة. 

 العربية.نت



اقرأ أيضاً
اعتقال 4 أشخاص من عصابات السرقة عن طريق الخطف
أحالت مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بمدينة الدار البيضاء على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد 11 ماي الجاري، أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالسرق باستعمال ناقلة ذات محرك. وكان أحد المشتبه فيهم قد أقدم، رفقة شخص آخر، على ارتكاب عملية للسرقة باستعمال دراجة نارية بالشارع العام بمدينة الدار البيضاء، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تشخيص هويتهما وتوقيف واحد منهما. كما مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من حجز سلاح أبيض والدراجة النارية المستعملة في هذا النشاط الإجرامي قبل إيداعها بالمحجز البلدي، علاوة على توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة الأشياء المتحصلة من عملية السرقة. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الخامس بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
مجتمع

بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة