وجدت أم مسنة نفسها بمعية زوجها الذي ناهز عمره 65 عاما الى جانب ابنهم أنفسهم عرضة للتشرد بعد الحكم عليهم بإفراغ مسكن كانوا يقطنونه لأكثر من ثلاثة عقود بضيعة "كارسيا" التي يشتغل بها زوجها والكائنة بتعاونية لقصر لبيض جماعة سمكت بقصبة تادلة بجهة بني ملال خنيفرة.وتقول الأم نعيمة إن زوجها كان يشتغل بالضيعة المذكورة منذ سنة 1984 وأفنى بها أحلى أيام شبابه كان يجمع خلالها بين العمل كحارس وكسائق، قبل أن يجد نفسه عرضة للتشرد رفقة أسرته بعد استصدار حكم افراغ في حقه دون تعويضه عن سنوات العمل الطويلة التي قضاها بالضيعة المذكورة والتي فاقت ثلاثة عقود.الأم التي عانت رفقة أسرتها من مختلف أشكال المضايقات وبعد أن اغلقت الأبواب في وجهها واعتقال زوجها المعيل الوحيد واحالته على المحاكمة، طرقت باب موقع "كشـ24" لإطلاق صرختها وتوجيه ندائها الى الملك محمد السادس من أجل انصافها.