

جهوي
بعد 10 سنوات من المعاناة.. بنشيخي يسير بملف دوار إيكوت نحو التسوية
زفّ عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي، خبرا سارا لنشطاء بالجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وممثلين عن ساكنة دوار "إكوت" بالجماعة القروية "تمصلوحت"، من خلال تأكيده على أن ملف الدوار المذكور في طريقه إلى "التسوية الشاملة والنهائية"، وفق بلاغ للكتابة الإقليمية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان.وأكد العامل بنشيخي خلال لقاء جمعه أمس الخميس 28 نونبر، مع رئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضوين من ذات المجلس، بحضور ممثلين عن المتضررين من ساكنة دوار "إكوت"، أنه "يعالج هذه الملفات في شموليتها، وأنه إلى جانب الكاتب العام ومختلف مصالح العمالة عقدوا اجتماعات متتالية مع مختلف الإدارات المعنية، وفي مقدمتها شركة العمران وإدارة الأملاك المخزنية، وأن الملف في طريقه إلى التسوية الشاملة والنهائية".وقد بسط الحاضرون أمام العامل بنشيخي، خلال اللقاء الذي حضره الكاتب العام للعمالة، "حيثيات هذا الملف، وكيف أن أزيد من 40 أسرة ظلت تعاني في صمت لسنوات، بعدما تم هدم منازلها وتعرضت للتشريد، وكيف قدمت لها وعود من أجل إعادة إيوائها، إضافة إلى إعادة هيكلة الدوار من أجل حفظ كرامة الساكنة وتوفير الحدود الدنيا لعيشها الكريم، حيث تدخل العامل وأكد أنه بمجرد تحمله مسؤولية الإدارة الترابية بهذا الإقليم، كان من بين أهم أولوياته هو حفظ كرامة الساكنة، وتوفير شروط العيش الكريم لها، خاصة وأن دوار إيكوت بجماعة تمصلوحت يعاني إلى جانب العديد من الدواوير الأخرى ببعض جماعات إقليم الحوز من نفس المشاكل، وقد تعهد بالعمل بكل إخلاص من أجل المساهمة في حل هذه المشاكل".وأكد العامل وفق البلاغ ذاته، أنه "مقتنع كامل القناعة بالمقاربة التشاركية، وحل المشاكل المطروحة عبر إشراك الساكنة والإصغاء إليها من أجل إيجاد البدائل والحلول المرضية"، مضيفا أن "مكتبه ومكاتب جميع العاملين بالعمالة مفتوحة في وجه ساكنة الإقليم من أجل الإصغاء إليهم وتدليل الصعاب لحل المشاكل العالقة".هذا، وقد التزم العامل، بحسب المصدر نفسه، أمام الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وممثلي المتضررين من دوار "إيكوت"، بتزويدهم بجميع المعطيات والمعلومات الخاصة بمستجدات قضيتهم إلى حين حلها.وأكد الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وقوفها إلى جانب المطالب العادلة لساكنة دوار "إكوت"، وحقها في السكن اللائق وفي بيئة سليمة تحفظ كرامتها.وسجلت الجمعية التجاوب السريع لعامل الإقليم مع مطالب هذه الفئة من ساكنة إقليم الحوز والتفاعل الإيجابي معها، مشددة على ضرورة مواصلة الحوار إلى حين تسوية وضعية ساكنة هذا الدوار.
زفّ عامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي، خبرا سارا لنشطاء بالجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وممثلين عن ساكنة دوار "إكوت" بالجماعة القروية "تمصلوحت"، من خلال تأكيده على أن ملف الدوار المذكور في طريقه إلى "التسوية الشاملة والنهائية"، وفق بلاغ للكتابة الإقليمية للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان.وأكد العامل بنشيخي خلال لقاء جمعه أمس الخميس 28 نونبر، مع رئيس المجلس الوطني للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضوين من ذات المجلس، بحضور ممثلين عن المتضررين من ساكنة دوار "إكوت"، أنه "يعالج هذه الملفات في شموليتها، وأنه إلى جانب الكاتب العام ومختلف مصالح العمالة عقدوا اجتماعات متتالية مع مختلف الإدارات المعنية، وفي مقدمتها شركة العمران وإدارة الأملاك المخزنية، وأن الملف في طريقه إلى التسوية الشاملة والنهائية".وقد بسط الحاضرون أمام العامل بنشيخي، خلال اللقاء الذي حضره الكاتب العام للعمالة، "حيثيات هذا الملف، وكيف أن أزيد من 40 أسرة ظلت تعاني في صمت لسنوات، بعدما تم هدم منازلها وتعرضت للتشريد، وكيف قدمت لها وعود من أجل إعادة إيوائها، إضافة إلى إعادة هيكلة الدوار من أجل حفظ كرامة الساكنة وتوفير الحدود الدنيا لعيشها الكريم، حيث تدخل العامل وأكد أنه بمجرد تحمله مسؤولية الإدارة الترابية بهذا الإقليم، كان من بين أهم أولوياته هو حفظ كرامة الساكنة، وتوفير شروط العيش الكريم لها، خاصة وأن دوار إيكوت بجماعة تمصلوحت يعاني إلى جانب العديد من الدواوير الأخرى ببعض جماعات إقليم الحوز من نفس المشاكل، وقد تعهد بالعمل بكل إخلاص من أجل المساهمة في حل هذه المشاكل".وأكد العامل وفق البلاغ ذاته، أنه "مقتنع كامل القناعة بالمقاربة التشاركية، وحل المشاكل المطروحة عبر إشراك الساكنة والإصغاء إليها من أجل إيجاد البدائل والحلول المرضية"، مضيفا أن "مكتبه ومكاتب جميع العاملين بالعمالة مفتوحة في وجه ساكنة الإقليم من أجل الإصغاء إليهم وتدليل الصعاب لحل المشاكل العالقة".هذا، وقد التزم العامل، بحسب المصدر نفسه، أمام الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وممثلي المتضررين من دوار "إيكوت"، بتزويدهم بجميع المعطيات والمعلومات الخاصة بمستجدات قضيتهم إلى حين حلها.وأكد الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، وقوفها إلى جانب المطالب العادلة لساكنة دوار "إكوت"، وحقها في السكن اللائق وفي بيئة سليمة تحفظ كرامتها.وسجلت الجمعية التجاوب السريع لعامل الإقليم مع مطالب هذه الفئة من ساكنة إقليم الحوز والتفاعل الإيجابي معها، مشددة على ضرورة مواصلة الحوار إلى حين تسوية وضعية ساكنة هذا الدوار.
ملصقات
