

مجتمع
بعد وفاة 3 اشخاص جراء تسمم جماعي بمراكش.. فين هي مصالح “اونسا”؟
علمت كشـ24 من مصدر مطلع، أن حصيلة ضحايا التسمم الغذائي الذي اصاب زبائن سناك بمنطقة المحاميد بمراكش، ارتفعت الى 3 وفيات بعد وفاة حالة جديدة أمس الأحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وقد اثار ارتفاع حصيلة التسمم الجماعي عدة تساؤلات بما ان الامر خطير الى درجة ازهاق ارواح عدة اشخاص، والحصيلة مرشحة للارتفاع، ونكاد نجزم انها المرة الاولى منذ سنوات طويلة التي يتسبب فيها تسمم غذائي في ازهاق ارواح اكثر من شخص واحد بمراكش، وارسال العشرات الى المستشفى.
ومن ابرز هذه التساؤلات، التي تفرض نفسها بقوه هو سبب غياب المراقبة بشكل فعال من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "اونسا" المسؤول الاول عم مراقبة المواد الغذائية وسلامتها، حيث لا وجود للجان المراقبة من طرف هذه المؤسسة الا بشكل موسمي قبيل رمضان ، وقبيل عيد الاضحى وخلاله، وبعدها يختفي اي دور ظاهر لهذه المؤسسة.
واعتبر مقربون من الضحايا في هذه الفاجعة ان مصالح "اونسا" مسؤولة تماما كمسؤولية المتورط في اهمال سلامة الاغذية التي تم تقديمها ، لان تهاون المؤسسة ساهم في تنامي حالات الاهمال، وعدم الاكتراث بسلامة المواطنين لبدى فئات واسعة من باعة المأكولات.
وينتظر المتتبعون بعد هذه الفاجعة رأي المؤسسة المعنية ونتائج اي تحليلات مفترضة للاغذية التي تسببت في ازهاق ارواح الابرياء، كما ينتظرون منها استفاقة، تمكن مستقبلا من تضيييق الخناق على باعة المأكولات، والحيلولة دون وقوع حالات تسمم مؤسفة كتلك التي هزت حي المحاميد ومراكش ككل.
وكان مستشفى محمد السادس بمراكش، قد استقبل بداية الأسبوع الماضي 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن، إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش غير بعيد عن مسجد الشكيلي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الواقعة أدت في البداية إلى وفاة إحدى الضحايا وهي مستخدمة بمقهى في المنطقة المذكور، فيما تلقى باقي الضحايا العلاج بالمستشفى الجامعي وبعض المصحات ، قبل ان تفارق احداهم الحياة مساء الجمعة، وتسجل حالة وفاة ثالثة يوم امس الأحد.
و يشار ان مصالح الامن اوقفت مساء يوم الجمعة الماضي صاحب المحل، بالموازاة مع اغلاق السناك مؤقتا في انتظار اتخاذ الاجراءات القانونية في حقه.
علمت كشـ24 من مصدر مطلع، أن حصيلة ضحايا التسمم الغذائي الذي اصاب زبائن سناك بمنطقة المحاميد بمراكش، ارتفعت الى 3 وفيات بعد وفاة حالة جديدة أمس الأحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
وقد اثار ارتفاع حصيلة التسمم الجماعي عدة تساؤلات بما ان الامر خطير الى درجة ازهاق ارواح عدة اشخاص، والحصيلة مرشحة للارتفاع، ونكاد نجزم انها المرة الاولى منذ سنوات طويلة التي يتسبب فيها تسمم غذائي في ازهاق ارواح اكثر من شخص واحد بمراكش، وارسال العشرات الى المستشفى.
ومن ابرز هذه التساؤلات، التي تفرض نفسها بقوه هو سبب غياب المراقبة بشكل فعال من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "اونسا" المسؤول الاول عم مراقبة المواد الغذائية وسلامتها، حيث لا وجود للجان المراقبة من طرف هذه المؤسسة الا بشكل موسمي قبيل رمضان ، وقبيل عيد الاضحى وخلاله، وبعدها يختفي اي دور ظاهر لهذه المؤسسة.
واعتبر مقربون من الضحايا في هذه الفاجعة ان مصالح "اونسا" مسؤولة تماما كمسؤولية المتورط في اهمال سلامة الاغذية التي تم تقديمها ، لان تهاون المؤسسة ساهم في تنامي حالات الاهمال، وعدم الاكتراث بسلامة المواطنين لبدى فئات واسعة من باعة المأكولات.
وينتظر المتتبعون بعد هذه الفاجعة رأي المؤسسة المعنية ونتائج اي تحليلات مفترضة للاغذية التي تسببت في ازهاق ارواح الابرياء، كما ينتظرون منها استفاقة، تمكن مستقبلا من تضيييق الخناق على باعة المأكولات، والحيلولة دون وقوع حالات تسمم مؤسفة كتلك التي هزت حي المحاميد ومراكش ككل.
وكان مستشفى محمد السادس بمراكش، قد استقبل بداية الأسبوع الماضي 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن، إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش غير بعيد عن مسجد الشكيلي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الواقعة أدت في البداية إلى وفاة إحدى الضحايا وهي مستخدمة بمقهى في المنطقة المذكور، فيما تلقى باقي الضحايا العلاج بالمستشفى الجامعي وبعض المصحات ، قبل ان تفارق احداهم الحياة مساء الجمعة، وتسجل حالة وفاة ثالثة يوم امس الأحد.
و يشار ان مصالح الامن اوقفت مساء يوم الجمعة الماضي صاحب المحل، بالموازاة مع اغلاق السناك مؤقتا في انتظار اتخاذ الاجراءات القانونية في حقه.
ملصقات
