أعاد ملف وفاة اللاعب السابق في فريق المغرب الفاسي، يوسف عبودة، في الملعب بسكتة قلبية، ملف الحوادث المفاجئة في الملاعب إلى الواجهة. وخيم الحزن نهاية الأسبوع المنصرم على النادي وجمهوره بعد وفاة اللاعب السابق الذي كان يشتغل قيد حياته مؤطرا للفتيان في مدرسة النادي.

وفاجأت أزمة صحية المؤطر يوسف عبودة دقائق فقط على مباشرته لحصة تدريب. ولم تنفع الإسعافات الأولية التي قدمت له في عين المكان في إنقاذ حياته بسبب ما تبين لاحقا أنه أزمة قلبية. 

البرلماني عن التجمع الوطني للأحرار، التهامي الوزاني، قال إن هذه الحادثة المؤلمة تفرض وبشدة ضرورة توفير كل الظروف والإمكانيات التي من شأنها حماية اللاعبين والمدربين من مثل هكذا حوادث مفاجئة تودي بحياتهم.

وأكد، في سؤال كتابي، موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بأنه بات من الضروري العمل على تجهيز الملاعب الوطنية بأطقم وعتاد طبي خاص بالمستجلات لأجل التدخل الفوري والآني لتقديم الإسعافات التي ستنقد حياتهم، فضلا على تمكين ممارسي رياضة كرة القدم من متابعة الطبية الدورية، خاصة في ظل تكرار وتنامي هذه الحوادث المفجعة.