سياسة

بعد وفاة عبد الرحمان اليوسفي.. عبد الواحد الراضي لـ كشـ24 : رحل عنا آخر عمالقة السياسة في المغرب


كريم بوستة نشر في: 29 مايو 2020

وصف القيادي البارز بحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي، وفاة الوزير الاول المغربي السابق عبد الرحمان اليوسفي بالخسارة الكبيرة، مشيرا انه كان من آخر عمالقة السياسة في المغرب في القرن 21.وتحدث الوزير السابق والرئيس الابرز لمجلس النواب المغربي على مدى عقود في تصريح لـ "كشـ24"، عن المسار المتميز للزعيم الراحل لحزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرا أنه كان أحد القادة السياسيين، الذين بصموا تاريخ المغرب بنضالهم وعملهم السياسي، وظل طوال حياته وفيا لنفس المبادئ وللخط النضالي والسياسي من أجل الوطن.وأضاف الراضي في تصريحه لـ "كشـ24" ان اليوسفي ترك وراءه تركة كبيرة للاجيال الجديدة بعد مسار انطلق في سنة 1944 عن طريق الشهيد المهدي بن بركة، وكان انذاك بثانوية مولاي يوسف بالرباط، وشارك في مظاهرة تسببت في طرده من المدرسة، ما دفعه في بعد ليسجل نفسه بمراكش، قبل انضمامه رسميا لحزب الاستقلال، حيث تم تكليفه بتأطير الجماهير، وبالخصوص الطبقة العاملة في الدار البيضاء.ولعب الراحل دورا مهما في توعية المواطنبن في نضاله ما قبل مرحلة الاستقلال، لكنه دوره صار أبرز فيما بعد وفق رأي عبد الواحد الراضي، حيث ظهر بقوة كأحد القادة البارزين للمقاومة وجيش التحرير، وكان له دور مهم وأساسي انتخب على إثره رئيسا للمجلس الوطني للمقاومة وجيش التحرير، وبعد الاستفلال لعب دورا اساسيا ابتداء من تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كان من ابرز مؤسسيه، والجميع يتذكر انه كان من ترأس الجمع العام لتاسيس الحزب في 6 شتنبر 1956 بسينما الكواكب بالدار البيضاء، ومنذ ذلك الوقت بقي كاحد القادة البارزبن في الحزب.واضاف الراضي في تصريحه لـ "كشـ24" ان اليوسفي المحامي والقانوني، تحول ايضا بعدها الى صحافي عبر جريدة المحرر التي صار رئيس تحريرها، ولعب من خلالها دور المعارض واعتقل اول مرة في 1959 بسبب افتتاحية فيها، علما انه كان يقوم بمعارضة ايجابية وفق تعبير الراضي،  وكان دائما منصفا في مواقفه، رغم اتهامه في 1963 و الحكم عليه بسنتين سجنا، وفي 1965 غادر المغرب بعد اختطاف بنبركة ونصب كمحامي للحزب في هذه القضية في فرنسا، وبقي في فرنسا 15 سنة، حيث كان في هذه الفترة يمثل الحزب ويقوم باعمال جليلة في مجال حقوق الانسان، حيث كان نائبا لرئيس منظمة حقوق الانسان بالعالم العربي، كما شغل ايضا مهمة مستشار للامم المتحدة في هذا المجال.وبعد العفو عليه سنة 1980، استأنف الراحل العمل في حزب الاتحاد الاشتراكي في المكتب السياسي برئاسة عبد الرحيم بوعبيد، وكان من أكثر داعمي بوعبيد ومن أنصاره، كما كان من المعجبين بالمهدي بن بركة وبوعبيد، وبعدها صار الكاتب العام للحزب بعد بوعبيد، واشتغل الى جانبه المتحدث في المكتب السياسي، وعاش معه عبد الواحد الراضي عن قرب وعاين قيمته في كل الميادين، وبعد النظر الذي يمتاز به، باعتباره من رموز الاخلاق في النضال.واضاف الراضي ان اليوسفي كان معارضا قويا وشجاعا، واصبح وزيرا اولا بعد مسار طويل ومشرف، وفي هذا المنصب أبان عن نفس القوة والاخلاص والشجاعة، واشتغل بكفاءة ونكران للذات، لاخراج المغرب من وضعية جد صعبة، وبنى أسس التناوب وانطلاقة المغرب الجديدة في العهد الجديد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليكون بذلك قد ناضل من أجل الوطن في عهد ثلاث ملوك، بالموازاة مع ما أعطاه للحزب في عهده، حيث كان حزب يتصدر المشهد السياسي، مضيفا أن الراحل ترك بصماته بشكل قوي في تاريخ المغرب، وساهم في صنع صفحات مجد خالدة، صنعت منه قدوة لكل الاجيال.

وصف القيادي البارز بحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي، وفاة الوزير الاول المغربي السابق عبد الرحمان اليوسفي بالخسارة الكبيرة، مشيرا انه كان من آخر عمالقة السياسة في المغرب في القرن 21.وتحدث الوزير السابق والرئيس الابرز لمجلس النواب المغربي على مدى عقود في تصريح لـ "كشـ24"، عن المسار المتميز للزعيم الراحل لحزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرا أنه كان أحد القادة السياسيين، الذين بصموا تاريخ المغرب بنضالهم وعملهم السياسي، وظل طوال حياته وفيا لنفس المبادئ وللخط النضالي والسياسي من أجل الوطن.وأضاف الراضي في تصريحه لـ "كشـ24" ان اليوسفي ترك وراءه تركة كبيرة للاجيال الجديدة بعد مسار انطلق في سنة 1944 عن طريق الشهيد المهدي بن بركة، وكان انذاك بثانوية مولاي يوسف بالرباط، وشارك في مظاهرة تسببت في طرده من المدرسة، ما دفعه في بعد ليسجل نفسه بمراكش، قبل انضمامه رسميا لحزب الاستقلال، حيث تم تكليفه بتأطير الجماهير، وبالخصوص الطبقة العاملة في الدار البيضاء.ولعب الراحل دورا مهما في توعية المواطنبن في نضاله ما قبل مرحلة الاستقلال، لكنه دوره صار أبرز فيما بعد وفق رأي عبد الواحد الراضي، حيث ظهر بقوة كأحد القادة البارزين للمقاومة وجيش التحرير، وكان له دور مهم وأساسي انتخب على إثره رئيسا للمجلس الوطني للمقاومة وجيش التحرير، وبعد الاستفلال لعب دورا اساسيا ابتداء من تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كان من ابرز مؤسسيه، والجميع يتذكر انه كان من ترأس الجمع العام لتاسيس الحزب في 6 شتنبر 1956 بسينما الكواكب بالدار البيضاء، ومنذ ذلك الوقت بقي كاحد القادة البارزبن في الحزب.واضاف الراضي في تصريحه لـ "كشـ24" ان اليوسفي المحامي والقانوني، تحول ايضا بعدها الى صحافي عبر جريدة المحرر التي صار رئيس تحريرها، ولعب من خلالها دور المعارض واعتقل اول مرة في 1959 بسبب افتتاحية فيها، علما انه كان يقوم بمعارضة ايجابية وفق تعبير الراضي،  وكان دائما منصفا في مواقفه، رغم اتهامه في 1963 و الحكم عليه بسنتين سجنا، وفي 1965 غادر المغرب بعد اختطاف بنبركة ونصب كمحامي للحزب في هذه القضية في فرنسا، وبقي في فرنسا 15 سنة، حيث كان في هذه الفترة يمثل الحزب ويقوم باعمال جليلة في مجال حقوق الانسان، حيث كان نائبا لرئيس منظمة حقوق الانسان بالعالم العربي، كما شغل ايضا مهمة مستشار للامم المتحدة في هذا المجال.وبعد العفو عليه سنة 1980، استأنف الراحل العمل في حزب الاتحاد الاشتراكي في المكتب السياسي برئاسة عبد الرحيم بوعبيد، وكان من أكثر داعمي بوعبيد ومن أنصاره، كما كان من المعجبين بالمهدي بن بركة وبوعبيد، وبعدها صار الكاتب العام للحزب بعد بوعبيد، واشتغل الى جانبه المتحدث في المكتب السياسي، وعاش معه عبد الواحد الراضي عن قرب وعاين قيمته في كل الميادين، وبعد النظر الذي يمتاز به، باعتباره من رموز الاخلاق في النضال.واضاف الراضي ان اليوسفي كان معارضا قويا وشجاعا، واصبح وزيرا اولا بعد مسار طويل ومشرف، وفي هذا المنصب أبان عن نفس القوة والاخلاص والشجاعة، واشتغل بكفاءة ونكران للذات، لاخراج المغرب من وضعية جد صعبة، وبنى أسس التناوب وانطلاقة المغرب الجديدة في العهد الجديد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليكون بذلك قد ناضل من أجل الوطن في عهد ثلاث ملوك، بالموازاة مع ما أعطاه للحزب في عهده، حيث كان حزب يتصدر المشهد السياسي، مضيفا أن الراحل ترك بصماته بشكل قوي في تاريخ المغرب، وساهم في صنع صفحات مجد خالدة، صنعت منه قدوة لكل الاجيال.



اقرأ أيضاً
اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة