

سياسة
بعد وفاة عبد الرحمان اليوسفي.. عبد الواحد الراضي لـ كشـ24 : رحل عنا آخر عمالقة السياسة في المغرب
وصف القيادي البارز بحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي، وفاة الوزير الاول المغربي السابق عبد الرحمان اليوسفي بالخسارة الكبيرة، مشيرا انه كان من آخر عمالقة السياسة في المغرب في القرن 21.وتحدث الوزير السابق والرئيس الابرز لمجلس النواب المغربي على مدى عقود في تصريح لـ "كشـ24"، عن المسار المتميز للزعيم الراحل لحزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرا أنه كان أحد القادة السياسيين، الذين بصموا تاريخ المغرب بنضالهم وعملهم السياسي، وظل طوال حياته وفيا لنفس المبادئ وللخط النضالي والسياسي من أجل الوطن.وأضاف الراضي في تصريحه لـ "كشـ24" ان اليوسفي ترك وراءه تركة كبيرة للاجيال الجديدة بعد مسار انطلق في سنة 1944 عن طريق الشهيد المهدي بن بركة، وكان انذاك بثانوية مولاي يوسف بالرباط، وشارك في مظاهرة تسببت في طرده من المدرسة، ما دفعه في بعد ليسجل نفسه بمراكش، قبل انضمامه رسميا لحزب الاستقلال، حيث تم تكليفه بتأطير الجماهير، وبالخصوص الطبقة العاملة في الدار البيضاء.ولعب الراحل دورا مهما في توعية المواطنبن في نضاله ما قبل مرحلة الاستقلال، لكنه دوره صار أبرز فيما بعد وفق رأي عبد الواحد الراضي، حيث ظهر بقوة كأحد القادة البارزين للمقاومة وجيش التحرير، وكان له دور مهم وأساسي انتخب على إثره رئيسا للمجلس الوطني للمقاومة وجيش التحرير، وبعد الاستفلال لعب دورا اساسيا ابتداء من تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كان من ابرز مؤسسيه، والجميع يتذكر انه كان من ترأس الجمع العام لتاسيس الحزب في 6 شتنبر 1956 بسينما الكواكب بالدار البيضاء، ومنذ ذلك الوقت بقي كاحد القادة البارزبن في الحزب.واضاف الراضي في تصريحه لـ "كشـ24" ان اليوسفي المحامي والقانوني، تحول ايضا بعدها الى صحافي عبر جريدة المحرر التي صار رئيس تحريرها، ولعب من خلالها دور المعارض واعتقل اول مرة في 1959 بسبب افتتاحية فيها، علما انه كان يقوم بمعارضة ايجابية وفق تعبير الراضي، وكان دائما منصفا في مواقفه، رغم اتهامه في 1963 و الحكم عليه بسنتين سجنا، وفي 1965 غادر المغرب بعد اختطاف بنبركة ونصب كمحامي للحزب في هذه القضية في فرنسا، وبقي في فرنسا 15 سنة، حيث كان في هذه الفترة يمثل الحزب ويقوم باعمال جليلة في مجال حقوق الانسان، حيث كان نائبا لرئيس منظمة حقوق الانسان بالعالم العربي، كما شغل ايضا مهمة مستشار للامم المتحدة في هذا المجال.وبعد العفو عليه سنة 1980، استأنف الراحل العمل في حزب الاتحاد الاشتراكي في المكتب السياسي برئاسة عبد الرحيم بوعبيد، وكان من أكثر داعمي بوعبيد ومن أنصاره، كما كان من المعجبين بالمهدي بن بركة وبوعبيد، وبعدها صار الكاتب العام للحزب بعد بوعبيد، واشتغل الى جانبه المتحدث في المكتب السياسي، وعاش معه عبد الواحد الراضي عن قرب وعاين قيمته في كل الميادين، وبعد النظر الذي يمتاز به، باعتباره من رموز الاخلاق في النضال.واضاف الراضي ان اليوسفي كان معارضا قويا وشجاعا، واصبح وزيرا اولا بعد مسار طويل ومشرف، وفي هذا المنصب أبان عن نفس القوة والاخلاص والشجاعة، واشتغل بكفاءة ونكران للذات، لاخراج المغرب من وضعية جد صعبة، وبنى أسس التناوب وانطلاقة المغرب الجديدة في العهد الجديد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليكون بذلك قد ناضل من أجل الوطن في عهد ثلاث ملوك، بالموازاة مع ما أعطاه للحزب في عهده، حيث كان حزب يتصدر المشهد السياسي، مضيفا أن الراحل ترك بصماته بشكل قوي في تاريخ المغرب، وساهم في صنع صفحات مجد خالدة، صنعت منه قدوة لكل الاجيال.
وصف القيادي البارز بحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي، وفاة الوزير الاول المغربي السابق عبد الرحمان اليوسفي بالخسارة الكبيرة، مشيرا انه كان من آخر عمالقة السياسة في المغرب في القرن 21.وتحدث الوزير السابق والرئيس الابرز لمجلس النواب المغربي على مدى عقود في تصريح لـ "كشـ24"، عن المسار المتميز للزعيم الراحل لحزب الاتحاد الاشتراكي، مشيرا أنه كان أحد القادة السياسيين، الذين بصموا تاريخ المغرب بنضالهم وعملهم السياسي، وظل طوال حياته وفيا لنفس المبادئ وللخط النضالي والسياسي من أجل الوطن.وأضاف الراضي في تصريحه لـ "كشـ24" ان اليوسفي ترك وراءه تركة كبيرة للاجيال الجديدة بعد مسار انطلق في سنة 1944 عن طريق الشهيد المهدي بن بركة، وكان انذاك بثانوية مولاي يوسف بالرباط، وشارك في مظاهرة تسببت في طرده من المدرسة، ما دفعه في بعد ليسجل نفسه بمراكش، قبل انضمامه رسميا لحزب الاستقلال، حيث تم تكليفه بتأطير الجماهير، وبالخصوص الطبقة العاملة في الدار البيضاء.ولعب الراحل دورا مهما في توعية المواطنبن في نضاله ما قبل مرحلة الاستقلال، لكنه دوره صار أبرز فيما بعد وفق رأي عبد الواحد الراضي، حيث ظهر بقوة كأحد القادة البارزين للمقاومة وجيش التحرير، وكان له دور مهم وأساسي انتخب على إثره رئيسا للمجلس الوطني للمقاومة وجيش التحرير، وبعد الاستفلال لعب دورا اساسيا ابتداء من تأسيس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي كان من ابرز مؤسسيه، والجميع يتذكر انه كان من ترأس الجمع العام لتاسيس الحزب في 6 شتنبر 1956 بسينما الكواكب بالدار البيضاء، ومنذ ذلك الوقت بقي كاحد القادة البارزبن في الحزب.واضاف الراضي في تصريحه لـ "كشـ24" ان اليوسفي المحامي والقانوني، تحول ايضا بعدها الى صحافي عبر جريدة المحرر التي صار رئيس تحريرها، ولعب من خلالها دور المعارض واعتقل اول مرة في 1959 بسبب افتتاحية فيها، علما انه كان يقوم بمعارضة ايجابية وفق تعبير الراضي، وكان دائما منصفا في مواقفه، رغم اتهامه في 1963 و الحكم عليه بسنتين سجنا، وفي 1965 غادر المغرب بعد اختطاف بنبركة ونصب كمحامي للحزب في هذه القضية في فرنسا، وبقي في فرنسا 15 سنة، حيث كان في هذه الفترة يمثل الحزب ويقوم باعمال جليلة في مجال حقوق الانسان، حيث كان نائبا لرئيس منظمة حقوق الانسان بالعالم العربي، كما شغل ايضا مهمة مستشار للامم المتحدة في هذا المجال.وبعد العفو عليه سنة 1980، استأنف الراحل العمل في حزب الاتحاد الاشتراكي في المكتب السياسي برئاسة عبد الرحيم بوعبيد، وكان من أكثر داعمي بوعبيد ومن أنصاره، كما كان من المعجبين بالمهدي بن بركة وبوعبيد، وبعدها صار الكاتب العام للحزب بعد بوعبيد، واشتغل الى جانبه المتحدث في المكتب السياسي، وعاش معه عبد الواحد الراضي عن قرب وعاين قيمته في كل الميادين، وبعد النظر الذي يمتاز به، باعتباره من رموز الاخلاق في النضال.واضاف الراضي ان اليوسفي كان معارضا قويا وشجاعا، واصبح وزيرا اولا بعد مسار طويل ومشرف، وفي هذا المنصب أبان عن نفس القوة والاخلاص والشجاعة، واشتغل بكفاءة ونكران للذات، لاخراج المغرب من وضعية جد صعبة، وبنى أسس التناوب وانطلاقة المغرب الجديدة في العهد الجديد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليكون بذلك قد ناضل من أجل الوطن في عهد ثلاث ملوك، بالموازاة مع ما أعطاه للحزب في عهده، حيث كان حزب يتصدر المشهد السياسي، مضيفا أن الراحل ترك بصماته بشكل قوي في تاريخ المغرب، وساهم في صنع صفحات مجد خالدة، صنعت منه قدوة لكل الاجيال.
ملصقات
