

حوادث
بعد “وحش الغابة”..إهمال غابة عين الشقف بنواحي فاس يعود إلى الواجهة
عثرت فرقة الخيالة التابعة للقوات المساعدة، مساء يوم أمس الأحد، بغابة عين الشقف على رضيع متخلى عنه، وسط صدمة كبيرة عبر عنها زوار هذا المتنفس الوحيد الذي يحيط بالعاصمة العلمية.
وتم إشعار السلطات المحلية والأمنية والنيابة العامة، حيث تدخلت عناصر تابعة للدرك لنقل الرضيع إلى المستشفى الجامعي بغرض إخضاعه للعلاج. وأكدت المصادر على أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق لتحديد هوية الأم التي اختفت عن الأنظار بعدما وضعت الرضيع في مكان منزو.
ورغم أشغال تهيئة بطيئة في الغابة، إلا أن أحراشها وأشجارها التي تعاني من غياب الاهتمام تسيء إلى جمالية المكان، وتجعل بعض جوانبه فضاءات غير آمنة، رغم حملات عناصر القوات المساعدة.
وكانت الغابة قد اهتزت، في الآونة الأخيرة، على وقع اعتقال شخص تورط في أعمال اعتداءات بالجملة في حق نساء وفتيات يرتدن الفضاء للرياضة، وعرف هذا الشخص المعتقل إعلاميا بـ"وحش الغابة".
وأظهرت الأبحاث التي تمت مباشرتها في هذه القضية أن "وحش الغابة" كان يترصد الضحايا في أجزاء من هذا الفضاء، مستغلا الأحراش الكثيرة، ويجبرهن على الرضوخ لنزواته الجنسية. كما أنه يقوم بسرقة ما بحوزتهن تحت التهديد باستعمال سيف كان يشهره في وجوههن.
الفعاليات المحلية دعت إلى تسريع وثيرة أشغال التهيئة، وتنسيق البرنامج مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وذلك لتنقية الأحراش، والأشجار الكثيفة، وذلك لمنع استغلال أجزاء في هذا الفضاء للقيام بمخالفات وارتكاب اعتداءات.
كما دعت على توفير مستخدمين يقومون بأعمال الصيانة والمراقبة، بغرض الحفاظ على النظافة والجمالية في هذا الفضاء الذي يقدم على أنه الرئة التي تتنفس بها المدينة وضواحيها.
عثرت فرقة الخيالة التابعة للقوات المساعدة، مساء يوم أمس الأحد، بغابة عين الشقف على رضيع متخلى عنه، وسط صدمة كبيرة عبر عنها زوار هذا المتنفس الوحيد الذي يحيط بالعاصمة العلمية.
وتم إشعار السلطات المحلية والأمنية والنيابة العامة، حيث تدخلت عناصر تابعة للدرك لنقل الرضيع إلى المستشفى الجامعي بغرض إخضاعه للعلاج. وأكدت المصادر على أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق لتحديد هوية الأم التي اختفت عن الأنظار بعدما وضعت الرضيع في مكان منزو.
ورغم أشغال تهيئة بطيئة في الغابة، إلا أن أحراشها وأشجارها التي تعاني من غياب الاهتمام تسيء إلى جمالية المكان، وتجعل بعض جوانبه فضاءات غير آمنة، رغم حملات عناصر القوات المساعدة.
وكانت الغابة قد اهتزت، في الآونة الأخيرة، على وقع اعتقال شخص تورط في أعمال اعتداءات بالجملة في حق نساء وفتيات يرتدن الفضاء للرياضة، وعرف هذا الشخص المعتقل إعلاميا بـ"وحش الغابة".
وأظهرت الأبحاث التي تمت مباشرتها في هذه القضية أن "وحش الغابة" كان يترصد الضحايا في أجزاء من هذا الفضاء، مستغلا الأحراش الكثيرة، ويجبرهن على الرضوخ لنزواته الجنسية. كما أنه يقوم بسرقة ما بحوزتهن تحت التهديد باستعمال سيف كان يشهره في وجوههن.
الفعاليات المحلية دعت إلى تسريع وثيرة أشغال التهيئة، وتنسيق البرنامج مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وذلك لتنقية الأحراش، والأشجار الكثيفة، وذلك لمنع استغلال أجزاء في هذا الفضاء للقيام بمخالفات وارتكاب اعتداءات.
كما دعت على توفير مستخدمين يقومون بأعمال الصيانة والمراقبة، بغرض الحفاظ على النظافة والجمالية في هذا الفضاء الذي يقدم على أنه الرئة التي تتنفس بها المدينة وضواحيها.
ملصقات
