ثقافة-وفن
بعد مهرجانه المثير للجدل.. فضيحة المسرح الملكي بمراكش تطفو من جديد
نشر في: 30 يونيو 2022
اختتمت مساء الأحد الماضي بمراكش، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان المسرح الملكي الدولي للكوميديا، بأمسية جمعت بين الموسيقى والفكاهة.
وبقدر ما أثار تنظيم المهرجان الجدل حول مدى جدواه ايام قليلة بعد مهرجان اخر للكوميديا بمراكش، وبسبب غياب رواد المسرح والكوميديا المراكشيين، بقدر ما اعاد المهرجان الجدل عن المسرح الملكي بحد ذاته، والذي تنطبق عليه مقولة "المزوق من برا ....."
و قد عجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بصور مسربة من قلب المسرح الملكي بمراكش، والذي يبدو كتحفة معمارية من الخارج، بينما يؤكد فشل المجالس المنتخبة ومختلف المتدخلين بوضعه من الداخل، والذي لم يتمكن أحد من المسؤولين من تحمل المسؤولية التاريخية، وإنقاذ ما يمكن انقاذه، وتحقيق المراد من تشييده.وجدير بالذكر ان ان المسرح الملكي بمراكش شرع في تشييده سنة 1970، حيث صممه المهندس الفرنسي " شارل بوكارا " قبل ان تعرف مراحل تشييده عدة اختلالات وتوقفات كثيرة، ما جعل بناءه يمتد طيلة ربع قرن من الأشغال، كلفت الخزينة أموالا طائلة، قبل ان يتم تجميد عملية بناء بعض مرافقه الداخلية حتى كتابة هذه السطور .وتشير المعطيات المتوفرة بإن المهندس المعماري الذي وضع تصميمه إرتكب أخطاء في التوزيع الهندسي، جعل منه ورشة متوقفة الأشغال لسنين عديدة، قبل أن يقرر المسؤولون فتح شقه المخصص للهواء الطلق فقط، والاستغناء على القاعة الرئيسية التي شملتها الأخطاء المذكورة.ويتساءل مهتمون، متى ستحظى مراكش بمسؤول قادر على فتح هذا الملف من جديد، و تمتيع مراكش بمسرح يليق بها، فيما يتساءل آخرون إن لم يكن فتح هذا الملف حاليا و عمدة مراكش وزيرة في التعمير متى سيفتح هذا الملف؟ اختتمت مساء الأحد الماضي بمراكش، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان المسرح الملكي الدولي للكوميديا، بأمسية جمعت بين الموسيقى والفكاهة.
وبقدر ما أثار تنظيم المهرجان الجدل حول مدى جدواه ايام قليلة بعد مهرجان اخر للكوميديا بمراكش، وبسبب غياب رواد المسرح والكوميديا المراكشيين، بقدر ما اعاد المهرجان الجدل عن المسرح الملكي بحد ذاته، والذي تنطبق عليه مقولة "المزوق من برا ....."
و قد عجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بصور مسربة من قلب المسرح الملكي بمراكش، والذي يبدو كتحفة معمارية من الخارج، بينما يؤكد فشل المجالس المنتخبة ومختلف المتدخلين بوضعه من الداخل، والذي لم يتمكن أحد من المسؤولين من تحمل المسؤولية التاريخية، وإنقاذ ما يمكن انقاذه، وتحقيق المراد من تشييده.وجدير بالذكر ان ان المسرح الملكي بمراكش شرع في تشييده سنة 1970، حيث صممه المهندس الفرنسي " شارل بوكارا " قبل ان تعرف مراحل تشييده عدة اختلالات وتوقفات كثيرة، ما جعل بناءه يمتد طيلة ربع قرن من الأشغال، كلفت الخزينة أموالا طائلة، قبل ان يتم تجميد عملية بناء بعض مرافقه الداخلية حتى كتابة هذه السطور .وتشير المعطيات المتوفرة بإن المهندس المعماري الذي وضع تصميمه إرتكب أخطاء في التوزيع الهندسي، جعل منه ورشة متوقفة الأشغال لسنين عديدة، قبل أن يقرر المسؤولون فتح شقه المخصص للهواء الطلق فقط، والاستغناء على القاعة الرئيسية التي شملتها الأخطاء المذكورة.ويتساءل مهتمون، متى ستحظى مراكش بمسؤول قادر على فتح هذا الملف من جديد، و تمتيع مراكش بمسرح يليق بها، فيما يتساءل آخرون إن لم يكن فتح هذا الملف حاليا و عمدة مراكش وزيرة في التعمير متى سيفتح هذا الملف؟ ملصقات
اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسياحة يحتفي بالطبخ المغربي في برنامج تلفزي فرنسي
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
الموت يفجع الفنانة المراكشية شيماء عبد العزيز
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
حماية الزليج في صلب مباحثات بنسعيد مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
بعد مهاجمته لزملائه.. أنس الباز لـ”كشـ24″ أرفض التصريح للصحافة إلا بمقابل مادي
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
مهرجان الفنون الشعبية يجمع أكثر من 600 فنان بمراكش
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
تصوير مسلسل عالمي بمدينة الصويرة
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
قضية سعد لمجرد مع لورا ترخي بظلالها على عدد مشاهدات أغانيه
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
التعليقات مغلقة لهذا المنشور