

مجتمع
بعد مقتل مغربي..نشطاء يطلقون حملة ضد الحوادث العنصرية في إسبانيا
أطلق نشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ”تحقيق العدالة”، للمهاجر المغربي يونس، الذي راح ضحية جريمة القتل التي نفذها أحد المواطنين الإسبان، يوم الأحد، ببلدية مزارون بمورسيا، بسبب العنصرية، وذلك للمطالبة بإنهاء الوقائع المشابهة التي تعرفها إسبانيا ضد الأشخاص المنحدرين من المملكة، وتحقيق العدالة في القضية التي لا تعتبر الأولى في المملكة الإيبيرية.وفي هذا السياق، قال الإعلامي شريف بلمصطفى، إن يونس مات على “المورو”، و”حنا غنموتوا عليه”، مضيفاً: “يونس بلال شاب مغربي مهاجر العمر ديالو 39 سنة، مقيم بمقاطعة مازارون الإسبانية، متزوج وهو أب لطفل اسمو ريان، مزال ماكملش حتى 9 سنين، فنهار الأحد بليل كان يونس هو وصحابو المغاربة مريحين فلاطيراس ديال القهوا، وصلت ديك 9:40 دقيقة جا واحد المتعصب إسباني اسمه كارلوس باتريسيو 52 سنة، وبدا كيقول شي عبارات عنصرية تحقيرية فحق المغاربة”.وأضاف شريف: “بعد نزيف حاد لدقائق أمام أنظار زوجته وابنه ريان.. 10:08، استشهد يونس وراح عند لي خالقو”، مختتماً: “يونس بلال تقتل لأنه مغربي.. مخاصش الموت ديالو يدوز هكاك..”، مطالبا بتفعيل هاشتاغ: “العدالة ليونس”، وأيضا: “حياة المغاربة لها أهميتها”، وهو هاشتاغ على شاكلة “حياة السود لها أهميتها” الذي كان قد انتشر في وقت سابق في أمريكا.وكتب ناشط آخر: “هادشي اللي وقع ليونس ممكن يوقع اليوم لأي مغربي فإسبانيا، حيت فبلاد بورقعة، قد ما كيخافوا من العرق المغربي، قد ما كيكرهوه وكيحاولوا بجميع الطرق يكونوا متفوقين علينا”، مضيفاً: “المغاربة للأسف عندهم ذاكرة السمكة، نساو شنو دارت إسبانيا فالريف والصحراء، القنابل الكيماوية والاغتيالات الفظيعة والعنصرية التدميرية”.وأضاف: “قد ما الإسبان كانوا باغيين يحتلوا الأراضي المغربية، قد ما كانت حرب إبادة على العرق المغربي، اليوم شاءت الأقدار أن الإسبان يقتاتوا على رزق المغرب والمغاربة ويتحولوا لدولة متقدمة ويوليو يحتقروا ويتكبروا على كل ما هو مغربي”.وتابع: “يونس مات فمناقشة بسيطة على الأزمة المغربية الإسبانية، القاتل طلق جوج رصاصات على يونس و5 ديال الرصاصات أخرى على دراري مغاربة وهو كيغوت بأعلى صوت: كل المغاربة كيستحقوا الموت. عبارات كلها عنصرية كلها قدحية ضد المغاربة. يونس مات وإسبانيا محركاتش أي ساكن وكيف ديما كتحاول تطوي الملف”.واسترسل الناشط: “اليوم غاع لمغاربة خاص يرفعوا هاشتاغ ضد هادشي. خاص هاشتاغ يوصل للعالمية. الهاشتاغ خاصو يكون عندو وزن عالمي ويكون مناهض للعنصرية”، مسترسلاً: “هاشتاغ ممكن يخرج للوجود هو هاشتاغ يكون شبيه بـ#blacklivesmatter اللي كان وصل لـ 15 مليون غي فالفايسبوك”.وزاد: “اليوم خاصنا نرفعوا هاشتاغ #MoroccanLivesMatter اللي كيعبر على أن الجريمة هي عنصرية، الجريمة هي ضد العرق المغربي، وضد المغاربة وتقدر توقع لأي مغربي اليوم، لهادشي كلش اليوم خاص يرفع هاد الهاشتاغ خصوصا على تويتر”، وفق ما قاله.وفي آخر مستجدات القضية، جرى أمس الثلاثاء، تقديم الجاني، بعد إنهاء التحقيق معه من طرف الشرطة الإسبانية.ولقي مواطن مغربي، حتفه رميا بالرصاص ليلة الاحد الماضي، داخل مقهى بالميناء الترفيهي ببلدة مازارون بإقليم مورسيا الإسباني، على يد رجل إسباني.ووفق وسائل إعلام إسبانية، فإن القاتل البالغ من العمر 52 سنة، تلفّظ بكلام عنصري ضد المواطن المغربي يونس بلال البالغ من العمر قيد حياته 39 عاماً من قبيل "لا أريد موروس بالمقهى، الموروس يستحقون الموت"، وذلك بسبب المعاملة الحسنة لنادل المقهى مع الضحية، ما أشعل غضب الشاب المغربي الذي كان مرفوقاً بأصدقائه، ودخل في جدال مع الجاني.وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني عاد إلى منزله وعاد إلى نفس الحانة حاملا مسدسا وأطلق أربع رصاصات، الأولى في الهواء وثلاثة أفرغها في جسد المهاجر المغربي، ودع على إثرها الحياة مباشرة بعد وصوله للمستشفى.
أطلق نشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لـ”تحقيق العدالة”، للمهاجر المغربي يونس، الذي راح ضحية جريمة القتل التي نفذها أحد المواطنين الإسبان، يوم الأحد، ببلدية مزارون بمورسيا، بسبب العنصرية، وذلك للمطالبة بإنهاء الوقائع المشابهة التي تعرفها إسبانيا ضد الأشخاص المنحدرين من المملكة، وتحقيق العدالة في القضية التي لا تعتبر الأولى في المملكة الإيبيرية.وفي هذا السياق، قال الإعلامي شريف بلمصطفى، إن يونس مات على “المورو”، و”حنا غنموتوا عليه”، مضيفاً: “يونس بلال شاب مغربي مهاجر العمر ديالو 39 سنة، مقيم بمقاطعة مازارون الإسبانية، متزوج وهو أب لطفل اسمو ريان، مزال ماكملش حتى 9 سنين، فنهار الأحد بليل كان يونس هو وصحابو المغاربة مريحين فلاطيراس ديال القهوا، وصلت ديك 9:40 دقيقة جا واحد المتعصب إسباني اسمه كارلوس باتريسيو 52 سنة، وبدا كيقول شي عبارات عنصرية تحقيرية فحق المغاربة”.وأضاف شريف: “بعد نزيف حاد لدقائق أمام أنظار زوجته وابنه ريان.. 10:08، استشهد يونس وراح عند لي خالقو”، مختتماً: “يونس بلال تقتل لأنه مغربي.. مخاصش الموت ديالو يدوز هكاك..”، مطالبا بتفعيل هاشتاغ: “العدالة ليونس”، وأيضا: “حياة المغاربة لها أهميتها”، وهو هاشتاغ على شاكلة “حياة السود لها أهميتها” الذي كان قد انتشر في وقت سابق في أمريكا.وكتب ناشط آخر: “هادشي اللي وقع ليونس ممكن يوقع اليوم لأي مغربي فإسبانيا، حيت فبلاد بورقعة، قد ما كيخافوا من العرق المغربي، قد ما كيكرهوه وكيحاولوا بجميع الطرق يكونوا متفوقين علينا”، مضيفاً: “المغاربة للأسف عندهم ذاكرة السمكة، نساو شنو دارت إسبانيا فالريف والصحراء، القنابل الكيماوية والاغتيالات الفظيعة والعنصرية التدميرية”.وأضاف: “قد ما الإسبان كانوا باغيين يحتلوا الأراضي المغربية، قد ما كانت حرب إبادة على العرق المغربي، اليوم شاءت الأقدار أن الإسبان يقتاتوا على رزق المغرب والمغاربة ويتحولوا لدولة متقدمة ويوليو يحتقروا ويتكبروا على كل ما هو مغربي”.وتابع: “يونس مات فمناقشة بسيطة على الأزمة المغربية الإسبانية، القاتل طلق جوج رصاصات على يونس و5 ديال الرصاصات أخرى على دراري مغاربة وهو كيغوت بأعلى صوت: كل المغاربة كيستحقوا الموت. عبارات كلها عنصرية كلها قدحية ضد المغاربة. يونس مات وإسبانيا محركاتش أي ساكن وكيف ديما كتحاول تطوي الملف”.واسترسل الناشط: “اليوم غاع لمغاربة خاص يرفعوا هاشتاغ ضد هادشي. خاص هاشتاغ يوصل للعالمية. الهاشتاغ خاصو يكون عندو وزن عالمي ويكون مناهض للعنصرية”، مسترسلاً: “هاشتاغ ممكن يخرج للوجود هو هاشتاغ يكون شبيه بـ#blacklivesmatter اللي كان وصل لـ 15 مليون غي فالفايسبوك”.وزاد: “اليوم خاصنا نرفعوا هاشتاغ #MoroccanLivesMatter اللي كيعبر على أن الجريمة هي عنصرية، الجريمة هي ضد العرق المغربي، وضد المغاربة وتقدر توقع لأي مغربي اليوم، لهادشي كلش اليوم خاص يرفع هاد الهاشتاغ خصوصا على تويتر”، وفق ما قاله.وفي آخر مستجدات القضية، جرى أمس الثلاثاء، تقديم الجاني، بعد إنهاء التحقيق معه من طرف الشرطة الإسبانية.ولقي مواطن مغربي، حتفه رميا بالرصاص ليلة الاحد الماضي، داخل مقهى بالميناء الترفيهي ببلدة مازارون بإقليم مورسيا الإسباني، على يد رجل إسباني.ووفق وسائل إعلام إسبانية، فإن القاتل البالغ من العمر 52 سنة، تلفّظ بكلام عنصري ضد المواطن المغربي يونس بلال البالغ من العمر قيد حياته 39 عاماً من قبيل "لا أريد موروس بالمقهى، الموروس يستحقون الموت"، وذلك بسبب المعاملة الحسنة لنادل المقهى مع الضحية، ما أشعل غضب الشاب المغربي الذي كان مرفوقاً بأصدقائه، ودخل في جدال مع الجاني.وأضافت المصادر ذاتها، أن الجاني عاد إلى منزله وعاد إلى نفس الحانة حاملا مسدسا وأطلق أربع رصاصات، الأولى في الهواء وثلاثة أفرغها في جسد المهاجر المغربي، ودع على إثرها الحياة مباشرة بعد وصوله للمستشفى.
ملصقات
