

سياسة
بعد مقاطعتها.. البوليساريو تستعين بالأطفال في ندوة بتندوف
عرفت منطقة "اغوينيت" بالمنطقة العازلة الإثنين الماضي، تنظيم جبهة البوليساريو لندوة سياسية تحضيرية لمؤتمرها الخامس عشر المقرر في دجنبر المقبل.وأظهرت الصور المتداولة للندوة عزوفا ملحوظا لساكنة المخيمات عن الحضور والتفاعل مع الندوة التحضيرية بعد فقدان الثقة في قيادات جبهة البوليساريو وتصاعد الاصوات المعارضة لها في الفترة الأخيرة، حيث إستعانت بما لا يتعدى العشرين طفلا للتغطية على غض الساكنة الطرف عن المشاركة، الشيء الذي أحال على تطور خطير يتعلق بإستغلال بشع للبراءة والطفولة والزج بها في أتون نزاع الصحراء.وأوضحت الصور حضور أطفال قُصر تتراوح أعمارهم بين العشر سنوات والأربعة عشرة سنة لأشغال الندوة التي حضرها قياديو جبهة البوليساريو بزي عسكري، حيث أُجبروا على حضورها رغما عنهم في سياق البحث عن التغطية على غياب الحضور عن الندوة، حيث طرح مدونون بمخيمات تندوف جملة من الإستفهامات حول الواقعة التي أماطت اللثام عن الوجه الآخر بمخيمات تندوف ونظام العسكرة القسري الذي لا يُستثنى منه حتى الأطفال القاصرون.
وتساءل رواد منصات التواصل الإجتماعي في ذات السياق حول المغزى من الزج بالأطفال في قضية سياسية والهدف منه، بالإضافة للإستفهام حول القوى العقلية للمنظمين الذين جلبوا الأطفال لمناقشة المؤتمر التحضيري 15 لجبهة البوليساريو بالنظر لعدم إدراكهم وعدم قدرتهم على إستيعاب الوضع السياسي، مستهجنين إختطاف طفولتهم من لدن القيادة، مؤكدين في الآن نفسه أن مكان الأطفال هو المدارس او ساحات اللعب بدل ندوة سياسية فاشلة.
عرفت منطقة "اغوينيت" بالمنطقة العازلة الإثنين الماضي، تنظيم جبهة البوليساريو لندوة سياسية تحضيرية لمؤتمرها الخامس عشر المقرر في دجنبر المقبل.وأظهرت الصور المتداولة للندوة عزوفا ملحوظا لساكنة المخيمات عن الحضور والتفاعل مع الندوة التحضيرية بعد فقدان الثقة في قيادات جبهة البوليساريو وتصاعد الاصوات المعارضة لها في الفترة الأخيرة، حيث إستعانت بما لا يتعدى العشرين طفلا للتغطية على غض الساكنة الطرف عن المشاركة، الشيء الذي أحال على تطور خطير يتعلق بإستغلال بشع للبراءة والطفولة والزج بها في أتون نزاع الصحراء.وأوضحت الصور حضور أطفال قُصر تتراوح أعمارهم بين العشر سنوات والأربعة عشرة سنة لأشغال الندوة التي حضرها قياديو جبهة البوليساريو بزي عسكري، حيث أُجبروا على حضورها رغما عنهم في سياق البحث عن التغطية على غياب الحضور عن الندوة، حيث طرح مدونون بمخيمات تندوف جملة من الإستفهامات حول الواقعة التي أماطت اللثام عن الوجه الآخر بمخيمات تندوف ونظام العسكرة القسري الذي لا يُستثنى منه حتى الأطفال القاصرون.
وتساءل رواد منصات التواصل الإجتماعي في ذات السياق حول المغزى من الزج بالأطفال في قضية سياسية والهدف منه، بالإضافة للإستفهام حول القوى العقلية للمنظمين الذين جلبوا الأطفال لمناقشة المؤتمر التحضيري 15 لجبهة البوليساريو بالنظر لعدم إدراكهم وعدم قدرتهم على إستيعاب الوضع السياسي، مستهجنين إختطاف طفولتهم من لدن القيادة، مؤكدين في الآن نفسه أن مكان الأطفال هو المدارس او ساحات اللعب بدل ندوة سياسية فاشلة.
ملصقات
