مجتمع

بعد معجزة ولادة التسع توائم.. الطب المغربي “حديث الساعة”


كشـ24 نشر في: 8 مايو 2021

تمكن فريق من الأطباء المغاربة قبل يومين من توليد سيدة إفريقية من دولة مالي كانت حاملا بتسع توائم، وذلك بعد رقودها بالمصحة لمدة تزيد عن شهر ونصف، منذ قدومها إلى المغرب في حالة صحية حرجة، ما لفت الأنظار نحو التعاون الطبي بين المغرب والدول الإفريقية، وكفاءة الأطباء المغاربة.وقال مدير مصحة عين برجة بالدار البيضاء يوسف العلوي إن "نجاح العملية القيصرية التي أسفرت عن توليد حليمة سيسي، (25 عاما)، قد جاء نتيجة لثقة الأطباء الماليين في الطب المغربي"، موضحا أن العلاقات بين المصحة التي يديرها وبين الأطباء في دولة مالي "تعود إلى أزيد من ثلاث سنوات".والعملية الجراحية التي وُصفت بالدقيقة، تعتبر بحسب ذات المتحدث "الأولى من نوعها التي تجرى في المغرب، وبإشراف 3 أطباء متخصصين في التوليد و4 أطباء إنعاش و3 أطباء متخصصين في المواليد الخدج، إضافة إلى طبيب متخصص في عملية القسطرة".تبادل علمي كثيفويعرف التبادل الطلابي بين الجامعات المغربية ونظيراتها في الدول الإفريقية تطورا ملحوظا، إذ يبلغ عدد طلبة الطب المغاربة في السنغال وحدها ما يفوق 800 طالب، ما يجعلهم يكونون أكبر بعثة طلابية مغربية، فيما تحتل كلية الطب والصيدلة بفاس المرتبة الأولى على المستوى الوطني من حيث عدد الطلاب المنحدرين من الدول الإفريقية.وتقول الباحثة في علم الاجتماع الصحي نوال موحوت إن "ما يقارب 15 بالمئة إلى 20 بالمئة من الطلاب الأفارقة في شعبة الطب، والذين يأتون إلى المغرب عن طريق الوكالة المغربية للتعاون الدولي، يتلقون تدريبات مكثفة في الجامعات والمستشفيات المغربية"، مؤكدة أن "الكثيرين منهم يتعلمون اللغة العربية والدارجة المغربية، ما يسهل عليهم التواصل مع المرضى في المصحات التي يباشرون فيها فتراتهم التدريبية".وأضافت أن "الكثير من المسؤولين في المستشفيات الإفريقية يواظبون على زيارة المستشفيات الجامعية المغربية، خصوصا فيما يتعلق بالنظم المعلوماتية المغربية"، لافتة إلى أن "الأطباء الأفارقة أصبحوا مكونا عاديا في المستشفيات المغربية"، ومعتبرة أن "بينهم أطر عالية الكفاءة وذات حس تواصلي عالي".وكان المغرب قد أطلق حملتين لتسوية أوضاع المهاجرين الأفارقة، خلال عامي 2014 و2016، ما جعل المهاجرين الأفارقة يحظون بالرعاية الطبية من طرف المصحات المغربية، في حين يتطلع الأفارقة والمواطنون المغاربة نحو تفعيل نظام الحماية الاجتماعية الذي أطلقه المغرب قبل أسابيع، خصوصا فيما يتعلق بنظم الرعاية الطبية المتقدمة التي يتضمنها.كورونا يسرع وتيرة التعاونوكان المغرب قد أقدم منذ منتصف العام الماضي، على إرسال مساعدات طبية إلى 15 دولة إفريقية، تزامنا مع انتشار وباء كورونا في القارة السمراء، وذلك بتعليمات من العاهل المغربي، بما يقدر بمئات الآلاف من المواد الطبية مثل الكمامات والسترات الطبية والمطهرات وعلب الدواء، حيث استفادت منها دول إفريقية من بينها بوركينا فاسو والكاميرون وجزر القمر وملاوي وموريتانيا والنيجر والسنغال.ويعتبر الباحث المالي مختار ميغا أن "المغرب يعتبر من الدول المتقدمة في مجال الصحة، مستمدا خبرته من الدول الأوروبية القريبة منه، وهو الاعتبار نفسه الذي يجعل الدول الإفريقية تستفيد من خبرات المغرب بحكم قربه منها"، لافتا إلى "أهمية الموقع الجغرافي للمغرب حتى على صعيد التعاون الصحي".وأوضح ميغا، أن "عاصمة دولة مالي على سبيل المثال يتواجد فيها مستشفى مغربي مهم"، مؤكدا أن "للمستشفى المغربي في باماكو دور مهم في مكافحة وباء كوفيد في مالي".دبلوماسية مغربية صحيةوشدد المتحدث "على أن وزارة الصحة المغربية كانت قد نظمت خلال عام 2018 مناظرة طبية في مدينة الصخيرات، بحيث استقبلت 16 دولة إفريقية، ضمنها دولة مالي"، مشيرا إلى أن "المناظرة كانت على قدر كبير من الأهمية فيما يتعلق بمكافحة تزييف الأدوية".وأكد "على أن إنجاب السيدة حليمة سيسي لتوائمها التسع يعتبر معجزة طبية بامتياز تُحسب للقطاع الصحي المغربي"، في إشارة منه إلى الدور الاستراتيجي الذي بات يضطلع به التعاون الصحي بين المغرب والدول الإفريقية.وفي ذات السياق، أوضحت مصادر حكومية مغربية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "المغرب لا يحوز المصداقية والثقة في الفضاء الإفريقي من فراغ، وإنما بفضل امتلاكه لدبلوماسية متعددة المحاور، في مقدمتها الدبلوماسية الصحية".وبحسب المصادر ذاتها، فإن "المغرب ينطلق من بواعثه الإنسانية العميقة، وكذلك من حاجيات أشقائه الأفارقة"، خصوصا وأن الخبرات المغربية تتعاظم مع مرور الوقت، تزامنا مع تزايد التحديات الصحية التي تطل برأسها على العالم والقارة السمراء.

المصدر: موقع "سكاي نيوز عربية"

تمكن فريق من الأطباء المغاربة قبل يومين من توليد سيدة إفريقية من دولة مالي كانت حاملا بتسع توائم، وذلك بعد رقودها بالمصحة لمدة تزيد عن شهر ونصف، منذ قدومها إلى المغرب في حالة صحية حرجة، ما لفت الأنظار نحو التعاون الطبي بين المغرب والدول الإفريقية، وكفاءة الأطباء المغاربة.وقال مدير مصحة عين برجة بالدار البيضاء يوسف العلوي إن "نجاح العملية القيصرية التي أسفرت عن توليد حليمة سيسي، (25 عاما)، قد جاء نتيجة لثقة الأطباء الماليين في الطب المغربي"، موضحا أن العلاقات بين المصحة التي يديرها وبين الأطباء في دولة مالي "تعود إلى أزيد من ثلاث سنوات".والعملية الجراحية التي وُصفت بالدقيقة، تعتبر بحسب ذات المتحدث "الأولى من نوعها التي تجرى في المغرب، وبإشراف 3 أطباء متخصصين في التوليد و4 أطباء إنعاش و3 أطباء متخصصين في المواليد الخدج، إضافة إلى طبيب متخصص في عملية القسطرة".تبادل علمي كثيفويعرف التبادل الطلابي بين الجامعات المغربية ونظيراتها في الدول الإفريقية تطورا ملحوظا، إذ يبلغ عدد طلبة الطب المغاربة في السنغال وحدها ما يفوق 800 طالب، ما يجعلهم يكونون أكبر بعثة طلابية مغربية، فيما تحتل كلية الطب والصيدلة بفاس المرتبة الأولى على المستوى الوطني من حيث عدد الطلاب المنحدرين من الدول الإفريقية.وتقول الباحثة في علم الاجتماع الصحي نوال موحوت إن "ما يقارب 15 بالمئة إلى 20 بالمئة من الطلاب الأفارقة في شعبة الطب، والذين يأتون إلى المغرب عن طريق الوكالة المغربية للتعاون الدولي، يتلقون تدريبات مكثفة في الجامعات والمستشفيات المغربية"، مؤكدة أن "الكثيرين منهم يتعلمون اللغة العربية والدارجة المغربية، ما يسهل عليهم التواصل مع المرضى في المصحات التي يباشرون فيها فتراتهم التدريبية".وأضافت أن "الكثير من المسؤولين في المستشفيات الإفريقية يواظبون على زيارة المستشفيات الجامعية المغربية، خصوصا فيما يتعلق بالنظم المعلوماتية المغربية"، لافتة إلى أن "الأطباء الأفارقة أصبحوا مكونا عاديا في المستشفيات المغربية"، ومعتبرة أن "بينهم أطر عالية الكفاءة وذات حس تواصلي عالي".وكان المغرب قد أطلق حملتين لتسوية أوضاع المهاجرين الأفارقة، خلال عامي 2014 و2016، ما جعل المهاجرين الأفارقة يحظون بالرعاية الطبية من طرف المصحات المغربية، في حين يتطلع الأفارقة والمواطنون المغاربة نحو تفعيل نظام الحماية الاجتماعية الذي أطلقه المغرب قبل أسابيع، خصوصا فيما يتعلق بنظم الرعاية الطبية المتقدمة التي يتضمنها.كورونا يسرع وتيرة التعاونوكان المغرب قد أقدم منذ منتصف العام الماضي، على إرسال مساعدات طبية إلى 15 دولة إفريقية، تزامنا مع انتشار وباء كورونا في القارة السمراء، وذلك بتعليمات من العاهل المغربي، بما يقدر بمئات الآلاف من المواد الطبية مثل الكمامات والسترات الطبية والمطهرات وعلب الدواء، حيث استفادت منها دول إفريقية من بينها بوركينا فاسو والكاميرون وجزر القمر وملاوي وموريتانيا والنيجر والسنغال.ويعتبر الباحث المالي مختار ميغا أن "المغرب يعتبر من الدول المتقدمة في مجال الصحة، مستمدا خبرته من الدول الأوروبية القريبة منه، وهو الاعتبار نفسه الذي يجعل الدول الإفريقية تستفيد من خبرات المغرب بحكم قربه منها"، لافتا إلى "أهمية الموقع الجغرافي للمغرب حتى على صعيد التعاون الصحي".وأوضح ميغا، أن "عاصمة دولة مالي على سبيل المثال يتواجد فيها مستشفى مغربي مهم"، مؤكدا أن "للمستشفى المغربي في باماكو دور مهم في مكافحة وباء كوفيد في مالي".دبلوماسية مغربية صحيةوشدد المتحدث "على أن وزارة الصحة المغربية كانت قد نظمت خلال عام 2018 مناظرة طبية في مدينة الصخيرات، بحيث استقبلت 16 دولة إفريقية، ضمنها دولة مالي"، مشيرا إلى أن "المناظرة كانت على قدر كبير من الأهمية فيما يتعلق بمكافحة تزييف الأدوية".وأكد "على أن إنجاب السيدة حليمة سيسي لتوائمها التسع يعتبر معجزة طبية بامتياز تُحسب للقطاع الصحي المغربي"، في إشارة منه إلى الدور الاستراتيجي الذي بات يضطلع به التعاون الصحي بين المغرب والدول الإفريقية.وفي ذات السياق، أوضحت مصادر حكومية مغربية لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "المغرب لا يحوز المصداقية والثقة في الفضاء الإفريقي من فراغ، وإنما بفضل امتلاكه لدبلوماسية متعددة المحاور، في مقدمتها الدبلوماسية الصحية".وبحسب المصادر ذاتها، فإن "المغرب ينطلق من بواعثه الإنسانية العميقة، وكذلك من حاجيات أشقائه الأفارقة"، خصوصا وأن الخبرات المغربية تتعاظم مع مرور الوقت، تزامنا مع تزايد التحديات الصحية التي تطل برأسها على العالم والقارة السمراء.

المصدر: موقع "سكاي نيوز عربية"



اقرأ أيضاً
سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة