جهوي

بعد مرور أزيد من عام.. الحلول الترقيعية لوزارة برادة في مناطق زلزال الحوز تثير الجدل


نزهة بن عبو نشر في: 19 نوفمبر 2024

شهد دوار أوضييض، التابع لجماعة إغيل بإقليم الحوز، نهاية الأسبوع الماضي، هبات رياح قوية أسفرت عن تدمير أسقف العديد من المدارس المتنقلة التي أقيمت كحلول مؤقتة لتأمين الدراسة للأطفال بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

وقد أثار هذا الحدث موجة من الاستياء والجدل بين المهتمين بالشأن العام المحلي، الذين اعتبروا أن هذه الكارثة الطبيعية عرّت ضعف البنية التحتية للحلول المقدمة من الجهات المسؤولة، معربين عن قلقهم الكبير من الوضع التعليمي، حيث أصبحت الظروف أكثر تعقيدًا مع تضرر المدارس المؤقتة التي كانت تشكل الأمل الوحيد لمواصلة العملية التعليمية. 

ومن جهة أخرى، وجه العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لوزارة التربية الوطنية، مؤكدين أن ما حدث دليل واضح على أن الحلول المؤقتة لا ترقى إلى مستوى التحديات التي تواجهها المنطقة، كما طالبوا الوزارة بضرورة القطع مع الحلول الترقيعية والانتقال إلى توفير حجرات دراسية جيدة تضمن للأطفال حقهم في التعليم في بيئة آمنة وصحية، بعيدا عن المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

هذا وقد أبرز العديد من النشطاء أن الظروف الراهنة تتطلب حلولا سريعة وفعالة، فالمدارس المتنقلة التي استُحدثت عقب الزلزال كانت خطوة أولى جيدة، لكنها غير كافية لضمان استمرارية التعليم في ظروف مناسبة.

 

شهد دوار أوضييض، التابع لجماعة إغيل بإقليم الحوز، نهاية الأسبوع الماضي، هبات رياح قوية أسفرت عن تدمير أسقف العديد من المدارس المتنقلة التي أقيمت كحلول مؤقتة لتأمين الدراسة للأطفال بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

وقد أثار هذا الحدث موجة من الاستياء والجدل بين المهتمين بالشأن العام المحلي، الذين اعتبروا أن هذه الكارثة الطبيعية عرّت ضعف البنية التحتية للحلول المقدمة من الجهات المسؤولة، معربين عن قلقهم الكبير من الوضع التعليمي، حيث أصبحت الظروف أكثر تعقيدًا مع تضرر المدارس المؤقتة التي كانت تشكل الأمل الوحيد لمواصلة العملية التعليمية. 

ومن جهة أخرى، وجه العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لوزارة التربية الوطنية، مؤكدين أن ما حدث دليل واضح على أن الحلول المؤقتة لا ترقى إلى مستوى التحديات التي تواجهها المنطقة، كما طالبوا الوزارة بضرورة القطع مع الحلول الترقيعية والانتقال إلى توفير حجرات دراسية جيدة تضمن للأطفال حقهم في التعليم في بيئة آمنة وصحية، بعيدا عن المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

هذا وقد أبرز العديد من النشطاء أن الظروف الراهنة تتطلب حلولا سريعة وفعالة، فالمدارس المتنقلة التي استُحدثت عقب الزلزال كانت خطوة أولى جيدة، لكنها غير كافية لضمان استمرارية التعليم في ظروف مناسبة.

 



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة