
مجتمع
بعد ليلة من الرعب.. ساكنة تمازوزت تطالب بإعادة مجرى الوادي لمكانه الاصلي
وجه ساكنة من جماعة تمازوزت التابعة لإقليم الحوز، نداء عاجلا إلى السلطات الإقليمية، محذرين من المخاطر المتزايدة التي أصبحت تهدد ساكنة الجماعة، بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة يوم أول امس الخميس، والتي تسببت في فيضانات مفاجئة نتيجة تغيير مجرى الوادي الأصلي.
وفي هذا السياق قال طارق امدرجار فاعل جمعوي بالمنطقة، في تصريحه لموقع كشـ24، إن الساكنة تعاني منذ مدة طويلة بسبب هذا التغيير الذي حول مجرى المياه من قناة صغيرة كانت تستعمل في السقي الفلاحي، إلى مجرى وادي يحمل كميات كبيرة من المياه، مما بات يشكل خطرا مباشرا على الأرواح والممتلكات، خاصة مع تدفق السيول خلال الليل، حيث تنعدم الرؤية ويستحيل التعامل الفوري مع الوضع.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الساكنة سبق لها أن راسلت السلطات المعنية سنة 2023، بما في ذلك قيادة سيدي عبد الله غيات، للمطالبة بإعادة المياه إلى مجراها الطبيعي، لكن دون جدوى، مشيرا إلى أن الوضع ظل على حاله رغم الوعود التي تحدثت عن مشروع مرتقب لإصلاح الوادي.
وأكد امدرجار أن ما تم تداوله عن تدخل مرتقب أو مشروع لإعادة التهيئة لم يُترجم على أرض الواقع، وأن الساكنة لم تلاحظ أي خطوة عملية لتدارك الوضع أو الحيلولة دون تكرار هذه الحوادث.
وأشار الناشط الجمعوي إلى أن عددا من الدواوير تضررت جراء الفيضانات، حيث تسربت المياه إلى ثلاثة منازل على الأقل بشكل مباشر، فيما تهدد السيول أربع دواوير إضافية بشكل مستمر، إذا لم يتم التدخل لتغيير مسار الوادي وتحويله بعيداً عن المناطق السكنية.
وفي هذا السياق، أكد مصرحنا، أن الساكنة تتوجه حاليا إلى عمالة إقليم الحوز، لوضع شكاية جماعية وملتمس رسمي موجه إلى عامل الاقليم، من أجل التدخل الفوري قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، مشددا على أن الصبر نفد، والتهديد بات يوميا، خاصة أن السيول تأتي ليلا، ما يزيد من خطورتها.
وختم امدرجار تصريحه بتجديد مناشدته للجهات المسؤولة من أجل النزول الميداني إلى عين المكان، وتقسيم مجرى المياه بشكل مدروس، يحفظ سلامة الأرواح والممتلكات، ويحمي الساكنة من خطر بات يهدد خمس دواوير على الأقل في حال تكررت التساقطات الغزيرة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات وقائية قبل أن تتحول السيول إلى كارثة إنسانية
وجه ساكنة من جماعة تمازوزت التابعة لإقليم الحوز، نداء عاجلا إلى السلطات الإقليمية، محذرين من المخاطر المتزايدة التي أصبحت تهدد ساكنة الجماعة، بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة يوم أول امس الخميس، والتي تسببت في فيضانات مفاجئة نتيجة تغيير مجرى الوادي الأصلي.
وفي هذا السياق قال طارق امدرجار فاعل جمعوي بالمنطقة، في تصريحه لموقع كشـ24، إن الساكنة تعاني منذ مدة طويلة بسبب هذا التغيير الذي حول مجرى المياه من قناة صغيرة كانت تستعمل في السقي الفلاحي، إلى مجرى وادي يحمل كميات كبيرة من المياه، مما بات يشكل خطرا مباشرا على الأرواح والممتلكات، خاصة مع تدفق السيول خلال الليل، حيث تنعدم الرؤية ويستحيل التعامل الفوري مع الوضع.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الساكنة سبق لها أن راسلت السلطات المعنية سنة 2023، بما في ذلك قيادة سيدي عبد الله غيات، للمطالبة بإعادة المياه إلى مجراها الطبيعي، لكن دون جدوى، مشيرا إلى أن الوضع ظل على حاله رغم الوعود التي تحدثت عن مشروع مرتقب لإصلاح الوادي.
وأكد امدرجار أن ما تم تداوله عن تدخل مرتقب أو مشروع لإعادة التهيئة لم يُترجم على أرض الواقع، وأن الساكنة لم تلاحظ أي خطوة عملية لتدارك الوضع أو الحيلولة دون تكرار هذه الحوادث.
وأشار الناشط الجمعوي إلى أن عددا من الدواوير تضررت جراء الفيضانات، حيث تسربت المياه إلى ثلاثة منازل على الأقل بشكل مباشر، فيما تهدد السيول أربع دواوير إضافية بشكل مستمر، إذا لم يتم التدخل لتغيير مسار الوادي وتحويله بعيداً عن المناطق السكنية.
وفي هذا السياق، أكد مصرحنا، أن الساكنة تتوجه حاليا إلى عمالة إقليم الحوز، لوضع شكاية جماعية وملتمس رسمي موجه إلى عامل الاقليم، من أجل التدخل الفوري قبل وقوع ما لا يحمد عقباه، مشددا على أن الصبر نفد، والتهديد بات يوميا، خاصة أن السيول تأتي ليلا، ما يزيد من خطورتها.
وختم امدرجار تصريحه بتجديد مناشدته للجهات المسؤولة من أجل النزول الميداني إلى عين المكان، وتقسيم مجرى المياه بشكل مدروس، يحفظ سلامة الأرواح والممتلكات، ويحمي الساكنة من خطر بات يهدد خمس دواوير على الأقل في حال تكررت التساقطات الغزيرة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات وقائية قبل أن تتحول السيول إلى كارثة إنسانية
ملصقات